أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى العسكرى و مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية أن التعديلات على قانون الأحزاب جاءت لكى تسهل تأسيس وإنشاء الأحزاب خلال الفترة المقبلة. وسوف يتم تطبيق تعديلات قانون الأحزاب اعتبارا من غدأً الثلاثاء بشرط أن تمثل الأحزاب إضافة للحياة السياسية وأن يكون الحزب يتسم بالجدية وتكون له قاعدة فى الشارع لأننا لسنا فى حاجة إلى أحزاب كرتونية وهذا البند شرط للتميز ، كما يجب أن تكون للحزب أهدافه وسياسته وأسلوبه. كما أوضح أن التعديلات جرت في عدة مواد من قانون الأحزاب، منها المادة رقم 4 الخاصة بشروط تأسيس واستمرار الحزب، حيث تم تعديل الصيغة، بحيث لا تكون عبارات فضفاضة تمنح لجنة الأحزاب الحرية في رفض تأسيس الحزب، كما أنه تم إلغاء المواد الخاصة بتقديم دعم للأحزاب، كما كان ينص القانون، وأكد أنه تم النص صراحة في القانون الجديد على عدم تأسيس أي حزب على أساس ديني أو طبقى أو طائفي و أو جغرافى. كما أكد أن القانون الجديد يتضمن تأسيس الحزب وإنشاءه بمجرد الإخطار، مضيفا أن لجنة الأحزاب ستكون قضائية، ولن يكن هناك دور لأي جهة إدارية في التعامل مع تأسيس الأحزاب. وقال إن الأحزاب ستمهل 30 يوماً للتسجيل، وأن الانتخابات لن تجري في ظل قانون الطوارئ، لكنه لم يشر إلى متى سيتم رفع ذلك القانون. كما أشترط أن يتكون الحزب من 5000 عضو من 10 محافظات. كما أن الانتخابات البرلمانية ستجري في سبتمبر المقبل، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في وقت لاحق، "لم يتم تحديده بعد." كما أعلن أن الإعلان الدستورى سيكون غدا أو بعد غدا. كما سيتم الإعلان عن التغييرات الصحفية بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء خلال 48 ساعة. وعن سؤاله حول أنشاء عدد كبير من أحزاب ائتلاف الشباب وهل ستكون محددة قال: نحن لن نقيد حرية أنشاء الأحزاب، ولكن من حق الكل أن ينشأ الحزب مادام الاسم متغيراً ومختلفاً عن شروط تأسيس الأحزاب الأخرى، فلا يوجد سقف محدد لإنشاء الأحزاب، لأن ذلك سيكون قمعاً للحرية. أما بخصوص رفض أو قبول أوراق الأحزاب المقدمة للجنة إجابة قائلا: هناك شروط واضحة فى القانون من تنطبق عليه سيتم اعتماده وهذه تعتمد على الإجراءات القانونية وهذا سوف يتضح عند فحص الأوراق، واللجنة القضائية هى التى لها الحق فى توضيح المعلومات عند اللجوء للمحكمة ، وفى حالة مخالفة الحزب للشروط تأسيس الأحزاب من حق النائب العام أن يجرى تحقيقا فى حالة المخالفة وحل الحزب المخالف بقرار وفى المادة الأولى تم حذف جملة استغلال المشاعر الدينية لتكون الشروط واضحة وقاطعة. وعن سؤال حول كيف نضمن عدم تمويل الأحزاب من الخارج قال: هناك قوانين فى الدولة مكملة لبعضها ولمراقبة الفلوس، وهناك قنوات شرعية وأجهزة رقابية لمراقبة المخالف منها. أما اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشؤون المعنوية فقد نفى الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام المختلفة حول تأجيل الانتخابات الرئاسية لعام 2012، كما نفى أنباء أخرى حول مغادرة الرئيس المصري السابق شرم الشيخ ،وقال إنها أنباء وإشاعات عارية عن الصحة. كما نفى تقارير حول تعذيب معتقلين والإساءة إليهم. وقال "إن القوات المسلحة تسعى لإنهاء مهمتها في أسرع وقت ممكن وتسليم الدولة إلى السلطة المدنية التي سيتم انتخابها بواسطة هذا الشعب العظيم." وبسؤاله عن أن القوات المسلحة تفض بعض الاعتصامات بالقوة وخاصة كلية الإعلام جامعة القاهرة, فقد نفى ذلك ووضح الصورة قائلا:أن فى أحد الأيام اجتمع مجلس الكلية وكانت الطلبة معتصمين ومفترشين على الأرض عدة أيام ومنعوا الأساتذة من الخروج أو تناول الطعام والمياه، فجاءتنا استغاثة من الأساتذة ونحن بدورنا كقوات مسلحة قمنا بتلبية النداء على الفور، وتم فك الاعتصام بواسطة 20 جندى وضابط غير مسلحين ولم نقبض على أى من الطلبة وتركنا الكلية وخرجنا فورا. وأضاف قائلا: أما بخصوص طلبة طب جامعة الأزهر فكان مدير الشرطة العسكرية يمر على حرس الشرطة المتواجد فى الجامعة فطلب منهم أن يغادورا الجامعة لأن الأمور مستقرة فتجمع الطلبة وقالوا لمدير الشرطة أهالينا إذا عرفوا أن الشرطة العسكرية ستغادر الكلية فلم نأتى فى اليوم التالى فاستجاب لرغبة الطلبة وبقت الشرطة فأين المشاكل. كما رد بشأن ما ورد وما تردد في الفترة الأخيرة عن قيام أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم اعتقالهن خلال الاعتصام الأخير بميدان التحرير، فقال أننا نؤكد أنه قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على صحة هذا الموضوع واتخاذ ما يلزم تجاهه. لكننا لم نستخدم أعمال العنف الا مع أعمال البلطجة والخارجين عن القانون. كما دعا في المؤتمر إلى عدم الانسياق أو الالتفات إلى الشائعات المغرضة وترديدها وكذلك الاتهامات والافتراءات ومحاولة تشويه السمعة لكثير من الشرفاء والتي لا تخدم سوى أعداء الثورة وتعمل على إثارة البلبلة والفتنة في هذه اللحظات التاريخية لمصرنا العزيزة والتي تتطلب منا جميعاً كمصريين شرفاء التماسك والترابط حتى يمكن تحقيق الاستقرار المنشود والانطلاق نحو مستقبل مشرق. .