ينقل ضباط الشرطة الهندية آلاف المجرمين إلى محاكم وسجون مختلفة يوميا. معظم هؤلاء المجرمين يخضع لحراسة مشددة، لكن بعضهم لديه طرق مبتكرة جدا للهرب. ربما لا تعتبر الكراسي والنحل من الأدوات المثالية لوضع خطة هرب، لكن إساءة تقديرهما يمكن أن تكون مكلفة كما اكتشف بعض رجال الشرطة مؤخرا في الهند. في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، سلط فيكاس باندي الضوء على أربعة من أغرب الطرق التي هرب بها سجناء هنديون وكانت كالتالي: 1- دعوة للهرب بمنتهى البساطة، قام رجل مقيد في كرسي بلاستيك في أحد مراكز الشرطة في مومباي، بالخروج من المكان "والكرسي فوق رأسه" بعد خروج حارسه من الغرفة لتنفيذ مأمورية ما. وأقر رجال الشرطة بعد ذلك بإن تقييد المتهمين في كراسي بلاستيكية لا يعتبر الفكرة الأفضل. وقال أحد كبار الضباط: "تقييد متهم بكرسي بلاستيك يشبه منحه دعوة للهرب". 2- لدغ النحل في الرابع من نوفمبر الماضي، هاجم بعض ضباط الشرطة في جورجاون، بالقرب من دلهي، سرب من النحل من شجرة مجاورة لمركز شرطة فاروخنجار. وأثناء اختباء الضباط تحت الموائد والكراسي للهرب من لدغات النحل، خرج أحد المحتجزين بسهولة شديدة. 3 - مجرد زيارة في ما يمكن وصفها بأكثر قصص الهرب بعدا عن الحدوث، قام متهم بالقتل بخداع حارسه في بنجالور، عن طريق تغيير هويته في إبريل الماضي. الأمر لم يتطلب خضوع المتهم إلى عملية تغيير كاملة، كل ما قام به هو دمغ علامة زوار السجن المؤقتة على رسغه، وخرج ببساطة من السجن. وتوصل تحقيق الشرطة آنذاك، أن افتقار حراس السجون إلى الحرص والعمل بكد كان سبب هروب هذا الرجل. 4- عبر نافذة الحمام وأخيرا، استخدم رجل في مومباي عام 2008، مهاراته في التمثيل وحمام المستشفى التي كان بها، للهروب من الشرطة. وكانت الشرطة قد حولته إلى المستشفى بعد ما شكا من أنه عاجز عن تحريك ساقيه. وهناك طلب الرجل من الحارس توصيله إلى الحمام، وبعد 30 دقيقة خرج من الحمام عبر النافذة أمام ثلاثة من رجال الشرطة الذين من المفترض أنهم كانوا مستمرين في مراقبته. وعلق أحد كبار الضباط على ذلك، بإن رجال الشرطة شاهدوا الرجل على كرسي المقعدين، ما يعني أنهم لم يتعرفوا عليه عندما خرج سيرا على قدميه.