صفحات الفيس بوك اليوم أتسمت بوجود مجموعة من البيانات والرسائل المهمة، كما شهدت تواجد جديد لصفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد أن تغيبت لأيام وكان مضمون ما نشر كالتالي. نشرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة بعنون " رؤية حول التعديلات الدستورية" وكان نصها كما يلي: في ضوء ما أعلنه السيد نائب رئيس الجمهورية السابق في 11/2/2011 عن تخلي رئيس الجمهورية عن منصبه وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد فقد قامت القوات المسلحة بأداء المهام المكلفة بها بالحفاظ على امن وسلامة البلاد، وعلى مكاسب ثورة 25 يناير والتي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها خير من يؤتمن على الحفاظ على مطالب الشعب، وانه في سبيل إعلاء مصلحة مصر وشعبها على المصالح الشخصية المشروعة لدى الاتجاهات السياسية المختلفة في تقلد منصب الرئيس قامت القوات المسلحة في 13/2/2011 بإصدار الإعلان الدستوري متضمنا المقومات الأساسية للإعلان والتي تشمل : الحفاظ على سلامة أراضي الوطن وأمنه، تهيئة مناخ الحرية وتيسير سبل الديمقراطية من خلال تعديلات دستورية وتشريعية تحقق المطالب المشروعة التي عبر عنها الشعب خلال الأيام الماضية، الإيمان بان حرية الإنسان وسيادة القانون وتدعيم قيم المساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واجتثاث جذور الفساد هي أسس المشروعية لأي نظام حكم يقود البلاد في الفترة المقبلة، وانطلاقا من هذه المقومات أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدة قرارات ومنها إجراء تعديلات في بعض مواد الدستور وذلك لإتاحة أفضل الظروف لانتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء المجالس النيابية (مجلسي الشعب والشورى) بحيث تجرى هذه الانتخابات بين مرشحين يعبرون عن طموحات وأمال الشعب وفي مناخ يضمن نزاهة الانتخابات وحيدة القائمين بها، ولذا فقد تم تعديل المواد الآتية : المادة 75 : نظرا لأهمية منصب رئيس الجمهورية وجسامة أعبائه ولدوره الجوهري في حماية الأمن القومي فقد تم التشدد في الشروط الواجب توافرها فيمن يشغل هذا المنصب لضمان توافر أعلى درجات الولاء والوطنية لتولي هذا المنصب الجليل ولذا فقد قامت اللجنة المتخصصة بتعديل بعض المواد بالدستور باشتراط ألا يحمل رئيس الجمهورية أو أي من والديه جنسية دولة أخرى لضمان عدم توزع ولائه بين أكثر من دولة كما اشترطت ألا يكون متزوجا من غير مصري درءاً لفتح أبواب ظنون وشكوك ترنو بظلالها على جلال المنصب . المادة 76 : وهي الخاصة بالترشيح لمنصب رئيس الجمهورية والإشراف على انتخابه وتضمنت اللجنة روافد الترشيح للمنصب فجعلت للترشيح احد سبل ثلاث الأول الحصول على تأييد ثلاثين عضوا إما من مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو من المجلسين معا من الأعضاء المنتخبين، الثاني الحصول على تأييد ثلاثين ألف ناخب على الأقل من خمس عشرة محافظة وكل محافظة عدد لا يقل عن ألف مؤيد وذلك لضمان وجود حد أدنى من الشعبية للمرشح على امتداد البلاد، الثالث حصول الحزب لأحد أعضائه علي مقعد واحد بالانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى كما تضمنت المادة قصر تشكيل لجنة الانتخابات الرئاسية علي العنصر القضائي فقط واستبعاد الشخصيات العامة من عضوية اللجنة. المادة 77 : وهي الخاصة بمدد الرئاسة وتم تحديدها بأربع سنوات بدلا من ست سنوات بحساباتها كافية ليحقق الرئيس المنتخب برنامجه الانتخابي مع حظر إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة أخري تالية. المادتين 93,88 : تتعلقان بضمان ونزاهة وديمقراطية الانتخابات النيابية وأي استفتاء لدستور حيث أصبح الإشراف علي الانتخابات للجنة ذات تشكيل قضائي بحت بدءا من أولي مراحلها و حتى إعلان نتيجة الانتخاب والاستفتاء وأناطت المادة 93 بمحكمة النقض بالفصل في صحة عضوية أعضاء المجلسين التشريعيين بدلا من النص الحالي الذي يجعل الاختصاص لمجلس الشعب للفصل في صحة العضوية ( المجلس سيد قراره ) . المادة 189 : في ضوء الظروف التي تمر بها البلاد حاليا وقيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتولي السلطة السياسية في هذه الأيام وحرصاً منه علي ضرورة إصدار دستور جديد للبلاد بدلا من دستور 71 الحالي فقد تضمنت التعديلات الدستورية نصاً مؤقتا يكون ممهداً ومنظماً ولتهيئة المجتمع بشكل نظامي وهادئ ومستقر لتحقيق نقله دستورية . ولذا فقد تم إضافة فقرة لهذه المادة تنظم حكما عاما يعالج أمر الاحتياج إلي تغيير دستوري بطريق سلمي حال الرغبة الشعبية في ذلك كما تضمن التعديل إضافة المادة 189 مكرراً والمادة 189 مكررا (1) ويتضمنان وجوب قيام كل من رئيس الجمهورية وأعضاء مجلسي الشعب والشورى بانتخاب جمعية تأسيسية من 100 عضو خلال 6 أشهر علي أن تقوم الجمعية التأسيسية بإعداد مشروع دستور جديد خلال الستة أشهر التالية ثم عرض مشروع الدستور علي الشعب خلال خمسة عشر يوماً من إعداده للاستفتاء عليه ويعمل بالدستور الجديد . تم إلغاء المادة 179 من الدستور التي كانت تفتح بابا للجور علي الحريات والعصف بضمانات المواطنين الدستورية . المادة 139 : حرصاً علي عدم شغور منصب نائب رئيس الجمهورية فقد تم إعادة صياغة المادة بحيث تقطع بوجوبية تعيين نائب رئيس الجمهورية خلال شهر من تاريخ ممارسة رئيس الجمهورية لمهام منصبه ولا يجوز إعفاء نائب الرئيس من منصبه دون تعيين غيره مع ضرورة إن يتوافر في نائب الرئيس ذات الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية . المادة 148 : وتتعلق بحالة الطوارئ حيث تم تعديلها حيث ألزمت رئيس الجمهورية بضرورة عرض قرار إعلان حالة الطوارئ علي مجلس الشعب خلال سبعة أيام من الإعلان وإذا لم يكن مجلس الشعب في غير دور انعقاده يجب أن يتم دعوته فورا للانعقاد لعرض قرار إعلان حالة الطوارئ عليه وفي جميع الأحوال لا تزيد مدة إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لاتتجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته علي ذلك . ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأبناء هذا الوطن الشرفاء التوجه إلي لجان الاستفتاء لإثراء هذه التجربة الديمقراطية التي يسجلها التاريخ بكل فخر لهذا الشعب العظيم بغض النظر عن قبول التعديلات أو رفضها وأعلنت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري عن عقد د.سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة صباح اليوم الاثنين أول مؤتمر صحفي له، حيث يشارك في المؤتمر أكثر من 25 من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ويستعرض الوزير خلاله المحاور الرئيسية للوزارة متضمناً رصد الحلول العاجلة والسريعة لمواجهة المشاكل الملحة لتشغيل المصانع بكامل طاقتها، وقد أكد الصياد أن حرية الاقتصاد مستمرة دون تعارض مع دور الدولة بالإضافة إلى حرص الحكومة على استمرار الدور الوطني للقطاع الخاص وتحفيزه على التوسع وزيادة استثماراته لخلق مزيد من فرص العمل، وأوضح أنه يتم الآن دراسة إمكانية تأجيل الأقساط الحكومية المستحقة على بعض المصانع ومنح ائتمان للمصانع من البنوك، كما بحث وزير الخارجية نبيل العربي مع نظيره المجري الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي يانوش مارتونى المتغيرات التي تمر بها مصر والأحداث التي تشهدها دول الشرق الأوسط، وقدم العربي عرضا لتطور الأمور في مصر لاسيما معالم وخصائص المرحلة... الانتقالية الحالية والتحديات التي تواجه مصر خلالها. ومن جانب آخر أكد وزير الزراعة د. أيمن أبو حديد أن القطن المصري سيعود لعرشه في القريب العاجل، مشيرا إلى أن الوزارة ستدعم زراعة القطن عن طريق توفير الإرشاد الزراعي والمبيدات والأسمدة اللازمة وفتح أسواق جديدة للقطن المصري في الخارج، وأضاف أن الوزارة تبحث عن أفضل الطرق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في مصر باعتباره سلعة استراتيجية.. كما أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية عن إيداع عدد ( 13934 ) سجين هارب بالسجون المختلفة على مستوى الجمهورية وذلك منذ وقوع الاعتداء على السجون يوم 28يناير الماضي، وأن من بين السجناء المذكورين عدد (11953 ) سجيناً قاموا بتسليم أنفسهم طواعيةً . ونشر المشرف على صفحة ضباط شرطة ضد الفساد توضيح مهم عبر رسالة قال فيها "إلى المواطنين الشرفاء نظرا لكثرة الشائعات عن هروب الضباط المحبوسين اقسم بالله العظيم أنني توجهت لهم في محبسهم وتقابلت معهم بالأمس وطلبت منهم أن يوجهوا رسالة لزملائهم المعتصمين لفض الاعتصام وأقنعتهم وبالفعل حدث ذلك اليوم والضباط فضت الاعتصام وطلبوا منى أمانه أن أوصلها أن لا تتعرض النيابة العامة لضغط الرأي العام وأن تكفل لهم تحقيق عادل وشامل لا يغفل أي شىء وان تكون مبررات الحبس الاحتياطي متوافرة وليس لإرضاء الرأي العام كما حدث في واقعة سائق الميكروباص وضابط القاهرة في ميدان الجزائر وأنهم هم الذين قاموا بتسليم أنفسهم والله على ما أقول شهيد"، كما نشر رسالة أخرى قال فيها "اتصل بي تليفونيا العقيد رضا ضرغام من مباحث الإسكندرية وضباط آخرين وقرروا أن الضباط اللي كانوا معتصمين قرروا فض الاعتصام حالا والنزول للشارع ومن باكر إنشاء الله بكثافة كما ابلغونا بأن الضباط المحبوسين طلبوا منهم النزول للشارع لحماية المواطنين وعدم الاعتصام مرة أخرى وصفحتنا تشكر جميع ضباط مباحث الإسكندرية الشرفاء على تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية ونحن نطلب من كل شرفاء الإسكندرية ومستخدمي صفحتنا دعم هذه الجهود التي من شأنها القضاء على أعمال البلطجة وبث الطمأنينة في نفوس الجميع لان بيئة الفوضى مشجعه للبلطجة" وبثت صفحة كلنا خالد سعيد رسالة إلى أعضائها الذين تخطو المليون رسالة تقول فيها "سياسة القطيع انتهت..وكل واحد سيقرأ بنفسه ويفكر.. ويصوت بما يقتنع به وما يمليه عليه ضميره.. سواء نعم أو لا..علشان كدا إحنا بنعرض كل الآراء سواء "مع" أو "ضد" التعديلات الدستورية.. العقل المصري تحرر وسيقرر مصيره"