نشرنا بالأمس تحقيقاً بعنوان "أهالي المعتقلين السياسيين: عايزين بس نعرف هما عايشين ولا ماتوا ؟!" واليوم ننشر أسماء مجموعة كبيرة من المعتقلين الذين صدرت ضدهم أحكاما عسكرية وبعضهم أعتقل دون أن يكون هناك حكم محكمة.. بعض المعتقلين تمت محاكماتهم عسكريا بقضايا مختلفة ويتواجدون الآن داخل سجون مختلفة ، فبعضهم يقضي مدته حاليا في سجن استقبال طرة ومنهم عماد علي محمد محمود محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1993، ومحمد علي محمد ثابت محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1993، و مطراوي فاروق زكي محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1995، وأحمد سلامة مبروك محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم في سجن استقبال طرة منذ عام 1998، خليفة عبد العظيم عبد العزيز محمد محكوم عليه بالسجن 20 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1993، ومحمد سعيد فرج محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1996، وأسامة محمد إبراهيم كاري محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1996، ومصطفى فرحات محمد محمد محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1996، وحسين أحمد سيد حسن محكوم عليه بالسجن 10 سنوات وينفذ الحكم منذ عام 2004، ومحمد يسري ياسين محكوم عليه بالسجن 10 سنوات وينفذ الحكم منذ عام 2004، و عاطف شحات عبد العال الجندي محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1996، وعصام محمد خليل محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 2007. وهناك معتقلون آخرون في سجن ليمان طرة وهم خالد عبد الفتاح محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1993، ومحمد علي متولي محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1993، ومجدي محمد محمد سالم محكوم عليه بالسجن 20 سنة وينفذ الحكم تحت الحراسة المشددة منذ عام 1993، و ومرجان مصطفى سالم محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 2009. وهناك آخرون في سجن الوادي الجديد ومنهم بسام عماد عبد الحميد محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 2005، وأحمد عبد الحافظ عثمان حسن محكوم عليه بالسجن 10 سنوات وينفذ الحكم منذ عام 2001، ومحمد نصر الدين فرج الغزلاني محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1996 ، وياسر حجازي تمام سالم محكوم عليه بالسجن 15 سنة وينفذ الحكم منذ عام 1997. سجن العقرب يتواجد فيه حاليا عدد من المعتقلين ومنهم محمد محمد ربيع الظواهري محكوم عليه بالإعدام منذ عام 1999، ومدني إبراهيم آدم محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم منذ عام 1991. أما طارق أحمد السيد محكوم عليه بالسجن المؤبد وينفذ الحكم في سجن ليمان أبو زعبل منذ عام 2004. وبعد حادث الإسكندرية تم اعتقال مجموعتين من محافظتي الدقهليةوالإسكندرية، ومعتقلو الدقهلية موجودون في سجن الاستقبال عنبر (ج) بتاريخ اعتقال لعام 2010 وهم: طلعت رجب عبد الحكيم، وحسني عبد الغفار علي حيان، ومحمد عبد الغفار علي حيان، ومحمد عبد الحليم متولي، ومحمد علي العشري، وحاتم مختار عبد الله السعيد، وشريف محمد عبد الحميد الفارسي، وهشام فرج، وتامر مجدي بدران، وتامر السيد الخضري، وأحمد محمد سمير، وإبراهيم يحيى عزب، ومحمد السيد رمضان، وسعد الدسوقي السيد، وطارق نصر، ومحمد علي عباس، وعبد الرحمن عوض عبد العال، وأكرم رمضان عبد البديع، وخالد مجدي عبد الحميد، وأسامة إبراهيم السلمي، وإبراهيم إبراهيم السلمي، ومحمد بدر الدين عثمان، وحاتم مختار عبد الله. أما بالنسبة لمعتقلي الإسكندرية فموجودين في سجن الاستقبال أيضا ولكن في عنبر (د) بتاريخ اعتقال لعام 2011 وهم: أمير أحمد محمد عبد العظيم، ومحمد خميس محمد، وأحمد عادل أحمد، وأحمد تامر حسن، ومحمد طلعت محمد، وأحمد مصطفى محمود، ومحمد العصران محمود، وسامح عبد السلام محمد، ومحمود محمد عبد الحميد، وسمير خميس محمد، وحمادة مصباح حمادة، وأحمد محمد أمين مشالي، وأحمد حسن، والسيد إبراهيم حسن، وأشرف فهمي محمد، وسعيد إبراهيم عبد الرسول، وعلاء محمد خليل، وأيمن علي عويس، وعبد الله فرج عبد الحليم، ومحمد إسماعيل محمود، وعصام عبد السميع، ومحمد علي عويس، وممدوح هنداوي، وإبراهيم رأفت، وتامر رأفت، وحزيفة مجدي كمال. ويقول يحيى خلف-أحد المعتقلين السابقين-: تم أعتقالي منذ عام 1993 وخرجت بعد ثورة 25 يناير ولذلك فأتوجه لهم بالشكر، ولكن مازال هناك العديد من المعتقلين الذين حكم عليهم بأحكام جائرة ومنهم من حوكم غيابيا بدون أن يتمتع بأدنى حقوقه وهي الدفاع عن نفسه، فمنهم الذين أقاموا في السجن منذ عام 1991 ، وأقول هذا تعليقا على ما قاله وزير الداخلية محمود وجدي الذي قال أنه يوجد لديه 286 معتقلاً مصنفين "أ ، ب ، ج" وهم فئات المعتقلين الخطرين بسبب أفكارهم المتطرفة، فمع احترامي له فإن تقارير جهاز أمن الدولة التي يستند عليها غير حقيقية بدليل أني شخصيا تم خروجي يوم السبت الماضي بعد أن حكم علي في قضية طلائع الفتح لمدة 6 سنوات ثم اعتقلت بعدها لمدة 12 سنة، ولدي اسماء لم تقدم إلى أي محاكمات أخرى وتم اعتقالهم لمجرد أنهم كانوا يعطون بعض الدروس الدينية، هذا بخلاف أن هناك تجاوزات تحدث داخل بعض السجون منها سجن الاستقبال والتي تصل إلى حد إطلاق الذخيرة الحية بطريقة عشوائية بحجة محاولة الهروب، بخلاف التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون، وقد قام 70 معتقلاً في سجن العقرب بالإضراب عن الطعام بعد ما صرح به وزير الداخلية وذلك لأنهم تيقنوا بكذب جهاز أمن الدولة الذي مازال وسيظل يكذب، ولذلك فنحن نطالب بتفكيك جهاز أمن الدولة لأنه كان رأس الفساد في النظام السابق . أقرأً أيضاً : أهالي المعتقلين السياسيين : عايزين بس نعرف هما عايشين ولا ماتوا ؟!