التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الدكتور عصام شرف، والوثائق التي تم تسريبها من مباحث أمن الدولة هي الموضوعات التي طغت على برامج التوك شو، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالأحداث الجارية في مصر. الحياة اليوم ## برنامج الحياة اليوم شهد مداخلة تليفونية من الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزراء، والذي احتفظ بمنصبه في التشكيل الوزاري الجديد، حيث أكد أن الحوار بين القوى السياسية مازال مستمرأ، كما أن مسألة التغيرات الصحفية القومية لم تحسم بعد. وفي مداخلة تليفونية للواء منصور العيسوي وزير الداخلية الجديد، قال إن إعادة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة هى المهمة الأولى له، وذلك حتى يعود الاستقرار فى الشارع، وهذا سيتحقق إذا تم معاملة المواطن بطريقة جيدة ومحترمة, وأكد أنه لن يتم إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، إلا إذا تم توفر البديل له, وأكد العيسوى أن أول ما سيقوم به في الوزارة هو الاتصال بالشباب لمعرفة سبب اقتحامهم لأقسام الشرطة. وكانت هناك ايضا مداخلة تليفوينة من الدكتور سامى عبدالعزيز عميد كلية الإعلام والمتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة علق فيها على مظاهرات الطلاب التي طالبت باستقالته، مؤكدا أن المتظاهرين لم يتعدي عددهم 50 طالبا من إجمالي 3 آلاف طالب، وأنه بالفعل عقد اجتماع مع أساتذة الكلية الذين طالبوا بحل اللجان العلمية حتى تتم الانتخابات بالتوافق والتراضى، أى أن العمداء يعيدون طرح أنفسهم مرة أخرى، وأنه بالفعل بدأ بنفسه وقوبل ذلك بدعم كبير, وأكد عبد العزيز أنه استقال من الحزب الوطنى وأنه بالفعل أعلن ندمه على انضمامه لهذا الحزب يوم موقعة الجمل. كلام الدكتور سامي عبد العزيز لم يعجب الدكتور محمود خليل أستاذ الصحافة والذي علق على الكلام، ورفض ما أدلى به سامي عبد العزيز وذلك لرفض الاستفتاء، فالاساتذة يريدون الإنتخاب، وأكد أن من إنجازات ثورة 25 يناير حرية التعبير سواء للطلاب أو أساتذة الجامعة، مشيرا إلى أن مجموعة من العمال احتكوا بالطلاب وبالأساتذة المتظاهرين أثناء مطالبتهم بإقالة الدكتور سامى عبدالعزيز . فرد عليه الدكتور سامي عبد العزيز مؤكدا على إنه أول من دعا لإنتخاب العميد بل وإشراك الطلاب فى هذه العملية، ولكن هناك قانون يجب أن يتبع ويطبق حتى يتم تغييره، وأكد الدكتور سامي أنه عند حدوث ذلك فأنه لن يرشح نفسه لعمادة الكلية. فرد الدكتور محمود مؤكدا أن يتمنى تكرار تجربة جامعة أسيوط والتي تم فيها إجراء انتخابات على مستوى العمداء، مشيرا في نفس الوقت إلى أن مثل هذه الخلافات لن تؤثر على سير العملية التعليمية في الكلية. من قلب مصر ## أما برنامج من قلب مصر والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي فقد شهد إثارة، بعد أن اتصلت بالإعلامي عمرو الليثي ليعلق على البلاغ الذى قدمه للنائب العام ضد حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدوة، حيث أكد الليثي أنه ليس على رأسه بطحة لكى يصمت أو يخجل لذلك فهو قدم البلاغ ضد حسن عبدالرحمن وأيضا ضد وزير الداخلية السابق مع تعويض مادى قدره مليون جنيه بسبب إساءتهم لسمعته. وكان اللقاء الرئيسى بالبرنامج مع الإعلامى عماد أديب الذى أكد على ميوله لنظام الحكم في تركيا وتمنى تطبيق مثله فى مصر، وأشار إلى أن عنصر الوقت ليس فى صالحنا فلابد من استغلال العمل المؤسسى وتحسين مستوانا الاقتصادى الذى وصل إلى مستوى سىء، وأشار أديب إلى ضرورة تأسيس مجلس قومى مصرى يحكم استقرارها فلا يجب وضع السلطة فى يد شخص واحد فقط، أما على الشأن الخارجى طالب عماد أديب بضرورة عقد مؤتمر لأحباء مصر من الدول الصديقة لمساندة الاقتصاد المصرى مثلما فعلت مصر مع غزة قبل ذلك، وأيضا مثلما حدث فى لبنان, وأخيرا أكد عماد أديب أنه لا يملك أى حساب شخصى على موقع الفيس بوك وأن من يتكلم باسمه على الإنترنت هو شخص مجهول لا يعلم عنه شىء. بلدنا بالمصرى ## بدأ برنامج بلدنا بالمصري الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد بمداخلة تليفونية مع اللواء إسماعيل عتمان مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ليرد على تصريح اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية والذي قال فيه إن حماية أجهزة أمن الدولة كانت مسئولية الجيش، حيث أكد اللواء إسماعيل عتمان أن تصريح وزير الداخلية ليس صحيحا، وذلك لأن جميع مقار الأمن العام حتى أمس كانت مسئولية أصحابها وليس القوات المسلحة، إلى أن جاءت استغاثة من ضباط جهاز أمن الدولة, ثم كشف اللواء اسماعيل عتمان أن دخول الناس إلى جهاز أمن الدولة ليس اقتحاما لأن بوابات مباني أمن الدولة إلكترونية، وبالتالي هي فتحت من الداخل لتسهيل دخول الناس إلى داخل جهاز أمن الدولة, ثم وجه رسالة إلى اللواء منصور العيسوى بأنه لا يجب له التصريح بما ليس له به علم خصوصا أنه كان خارج البلاد ولا يعلم أن حماية المنشات هى مسئولية الجيش من الخارج وليس من الداخل، وأشار اللواء عتمان أن الطريقة التى تم بها التخلص من المستندات تظهر نية التخطيط لذلك. وكان اللقاء الأساسى فى البرنامج مع الشاعر هشام الجخ فى أول ظهور إعلامى له بعد حصوله على المركز الثانى فى مسابقة أمير الشعراء حيث أكد أن خسارته للمركز الأول كان نتيجة إصراره على عدم تجاهل الأحداث فى مصر كما طلب منه من إدارة البرنامج، وقدم قصيدة "الرسالة الأخيرة" التى جسدت الأحداث فى مصر, وأكد الجخ أن الأشعار التى قدمها فى فترة المسابقة لم يرضى بمستواها نظرا للشروط التى فرضت عليه لكتابة هذه الأشعار إلى جانب تحديد موضوعات سطحية, وأكد هشام أنه شارك فى كل المظاهرات منذ عام 1992 الى عام 2003 وطول هذه المدة اسمه مسجل فى أمن الدولة. العاشرة مساء ## بدأ البرنامج الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي مداخلة تليفونية لمجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى الذى أكد فيها أن الوثائق التى تركت هى بهدف التشهير ببعض الرموز المصرية والدليل ما تم فبركته أنه حصل على فيلا من هشام طلعت مصطفى لذلك قدم الجلاد بلاغا إلى النائب العام ضد الموقع الذى نشر هذه الوثيقة على أنها حقيقة مؤكدة، وأكد الجلاد أنه في حالة إثبات صحة هذه الوثيقة سيوافق على حبسه مدى الحياة. وكان اللقاء الأهم مع المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، والذى كشف أنه أبلغ أن هناك حجرة فى أمن الدولة خاص به بمفرده، وأكد أن شباب الإخوان اجتهدوا كثيرا فى إجهاذ عمليات التنصت التى كان يمارسها أمن الدولة ضدهم، وقال إن عمل الجماعة فى عهد النظام السابق كان يحدث فى ظروف صعبة وشكل رهيب من التضييق والتحجيم لذلك فأمن الدولة كان لديهم معلومات عن معظم خطط الجماعة، وبالرغم من تأكيدهم من عدم استخدامنا للعنف ومع ذلك مارسوا التعسف ضد الاخوان. وأوضح الشاطر أن الإخوان مروا بمرحلتين فى عهد مبارك الأولى منذ بداية توليه الحكم حتى عام 1990 حيث كان هناك قدر جيد من الحرية، لكن بعد عام 1990 تم تزوير انتخابات مجلس الشورى ولم ينجح أى عضو من الاخوان ثم أصبح التضييق على الإخوان مسارا رئيسيا وأيضا بدأ النظام فى استخدام أسلوب الرهائن منذ عام 1992 وذلك من خلال القبض على مجموعة من عناصر الاخوان من كل المستويات لترويع المواطنين ورسم صورة مشوهة عند الناس وتخويفهم من الاقتراب منهم لدرجة أنه منذ عام 1992 تم اعتقال 40ألف عضوا فى جماعة الاخوان. ثم تطرق الشاطر إلى لقائه مع حبيب العادلى وأحمد عز في السجت، وأكد أن إدارة السجن تعمدت إبعادهم عن المساجين لحمايتهم بعد هجوم بعض المسجونين الجنائيين على أحمد عز وجرانة واتهامهم بالحرامية وأكد الشاطر أنه شخصيا لم يختلط بأى منهم على عكس الدكتور حسن مالك وهو أحد أعضاء الجماعة والذى تحدث معهم وذكر الشاطر أنه لحظة مقابلته للعادلى لأول مرة وضع عينه فى الأرض, وأكد خيرت الشاطر أن اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق أخبره بنفسه بخبر الإفراج عنه. وعن خوف المجتمع المصرى من جماعة الاخوان قال خيرت الشاطر إن الجماعة قدمت أشياء تدل على حسن نيتها مثل عدم نسب نجاح الثورة لجماعة الاخوان رغم أنه كان للجماعة دور مؤثر فى نجاح الثورة وأيضا الإعلان رسميا عن عدم المنافسة على أغلبية مقاعد البرلمان. مصر النهاردة ## اللقاء الأهم كام مع الإعلامى حافظ المرازى الذى بدأ كلامه بأن شرف الإعلامى مثل عود الكبريت، وذلك إشارة إلى الإعلاميين والصحفيين المتحولين، وأوضح المرازى أنه عرض عليه كثيرا أن يكون أحد أعضاء البيت بيتك، وعرض عليه أنس الفقى رئاسة قطاع النيل للأخبار، ولكنه رفض، وأيضا ترك الجزيرة عندما تأكد انها تمارس إعلام موجه وليس حرا، أما على العربية فكان الختام أن مصر الآن تحررت وإذا سمحت السعودية أن تكون الحلقة القادمة عن السعودية فسيبقى فى العربية ولكنها رفضت لذلك جلس فى البيت, وأكد المرازى أن محمود سعد فضل الإتجاه للشارع أو الترسو أما تامر أمين فقد فضل التوجه للصفوة ومدح جمال وعلاء مبارك وهذ ما وصل للجمهور، فرد عليه تامر الذي كان يحاوره بأنه إعلامى وليس له لديه أجندة وأنه الوحيد من طاقم البرنامج ابن التلفزيون على عكس محمود سعد وخيرى رمضان، وبالرغم من صداقة أحمد عز لجمال مبارك كان من أكبر المهاجمين له، وأكد تامر أنه أول مذيع يقول كلمة ثورة فى التلفزيون المصرى وأول مذيع يقول شهداء الثورة وأول من وقف دقيقة حداد على أرواحهم وأول من أجرى حوارا مع مرشد الإخوان. ثم عاود حافظ المرازى انتقاد ما قدم في برنامج مصر النهاردة أيام 25 و26 و27 يناير حيث طالب خيرى ثوار التحرير عدم تدنيس عيد الشرطة وأن تامر أمين وصف الشباب بأن لهم أجندات أجنبية وأن الإخوان ركبوا الموجة.