موقع إليكتروني جديد اسمه " الحقيقة " يحاول القائمون عليه عرض كل ما ينشر عن وزير الإسكان السابق أحمد المغربي بهدف تبرئته والإيحاء بإنه مظلوم من كل الاتهامات الموجهة له ، كما إن للموقع صفحات على الفيس بوك واليوتيوب و تويتر وبه مادة فيلمية لزوراه البالغ عددهم نحو 2000 زائر يومياً . ومن الواضح من خلال التعليقات والردود الموجودة على الموقع إن القائمين عليه يتعاملون بحيادية كاملة مع الرافضين والمشككين فى صحة التهم الموجه له ويرد على أسئلتهم بالمعلومات والبيانات ، والمترددون على الموقع وضعوا بعض التعليقات التى تستنكر تصوير المتهمين داخل غرف المحاكمة وعرضها بشكل ينافي " احترام إنسانية " هؤلاء المتهمين ،على أعتبار أن المتهم برئ حتى تثبت ادانته، وأكدوا أنهم يخاطبون منظمات حقوق الانسان للتعامل مع العشوائية فى تداول المعلومات والمواد الفيلمية عبر الإنترنت ، غير أخذين فى الأعتبار تشويه الصور الذهنية لأشخاص لهم عائلات وأسر تحبهم وتحترمهم. حاولنا الوصول إلى القائمين على هذا الموقع لمعرفة خلفياته ولكن لم يجبنا أحد، فقمنا بإرسال أسئلتنا إلى العنوان البريدى للموقع مثل مايفعل المتصفحين له، وبالفعل تمت الإجابة على جميع أسئلتنا. من هم العاملين فى الموقع؟ لايوجد عاملون بالموقع بالشكل المتعارف عليه، نحن لا نعمل مقابل أي أجر، وجميعنا متطوعون لمساندة الحق وكشف الحقيقة. ## وما هدفكم من إنشاء الموقع؟ نحن متأكدون من براءة المغربى، لأن أغلبيتنا تعاملوا معه عن قرب إما من خلال الوزارة التى تولاها أو التعامل معه بصفة شخصية أو عن طريق المقربين منه، أو من العامة المقتنعين ببرائته، وليست لدينا أى مصلحة شخصية فيما ننشره من حقائق على الموقع، إلا أننا نرى أن التعامل مع قضايا المغربى يتم بشكل سياسى أكثر من كونه قانونى وذلك لأنهم يريدون مجرد تهدئة الرأى العام عن طريق إيجاد "كبش فداء". ألا ترون أن ما تقمون به يمكن أن يندرج تحت مسمى الثورة المضادة؟ ماذا تعنى الثورة المضادة، فالذى نعلمه أن ثورة 25 يناير قامت من أجل الدفاع عن الحقوق وحرية تعبير الرآى، ومثلما كان للأخرين الحق فى التعبير عن أرائهم سواء كانت بالرفض أو القبول للأوضاع الحالية، فنحن أيضا لنا هذا الحق بأعتبار أن الإعلام بكل منابره ساحة ومرآة تعكس الواقع. ## ومن أين جاءت فكرة الموقع وهل كان للمهندس أحمد المغربى دخل فى إنشائه؟ الفكرة جاءت على خلفية الإنتشار الواسع لوسائل الإتصالات عبر الإنترنت، فكان من اللائق مخاطبة الشباب بنفس اللغة التى أحبوها وتواصلوا من خلالها .. وجاءت المعلومات والبيانات التى ننشرها لتكون على أحدث تكنولوجيا المعلومات فى هذا المجال .. وليس هناك أى دخل للمهندس أحمد المغربى فى إنشاء هذا الموقع ، ونتمنى أن يسمع عنه وهو فى محبسه. ومن يمدكم بالمستندات التى يتم نشرها على الموقع؟ هذه المستندات ليست سرا فقد تم عرضها من قبل فى وسائل الإعلام المختلفة، نحن نقوم بتجميعها فقط ونشرها للتذكرة لتكون أرشيف يمكن لأى شخص يريد معرفة الحقيقة الرجوع إليه.. ونحب أن نؤكد أننا فى هذا الموقع لا نتحدث عن القضايا التى يحاكم فيها المغربى أو الإفصاح بأى تفاصيل لأنها حق أصيل لجهات التحقيق والقضاء الذى نثق فى نزاهته. إذا كنتم تؤمنون بنزاهة القضاء فلماذا قمتم بفعل كل ذلك فكنتم تتركون القضاء هو الذى يعلن فى النهاية إدانة أو براءة المغربى ؟ إذا كان هذا المنطلق فى التعامل مع القضايا فلماذا قامت ثورة شباب 25 يناير .. ومن هذا المنطلق تأتى مساندة مؤسسى الموقع للمهندس أحمد المغربى .. وهذا كما يقال "أضعف الإيمان" لأن ليس بيدينا سوى عرض الورق فقط وعلى الزائرين للموقع والراغبين فى معرفة الحقائق أن يتنبهوا إليها حتى لا يظلموا أبرياء.