تعقيبا على ما نشرته "بوابة الأهرام" عن تأسيس موقع إلكترونى "لا يمكن إسكات الحق" www.realitycheckegypt.com الذى تم إنشاؤه مؤخرا على شبكة الانترنت للدفاع عن المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان السابق، أوضح مؤسسو الموقع أن معظمهم يعرفون المهندس أحمد المغربى معرفة وثيقة، إما من خلال العمل الحكومى أو من خلال توليه مسئولية وزارتى السياحة والإسكان، أو من خلال التعامل الشخصى معه على المستوى الإنسانى. وأنهم مقتنعون بنزاهة الرجل وشفافيته، بل وحزمه تجاه كل ما يخالف القانون أو يتعارض مع المصلحة العامة. كما أكدوا أنهم يؤمنون بأن أحمد المغربى قد ظلم، وتم التعامل معه كضحية سياسية لتهدئة الرأى العام، فالرجل من الناحية القانونية لا غبار عليه، وليس من العدل أن يكون جزاء خدمته لوطنه هذه النهاية الظالمة. وأضافوا أنهم لا يحصلون على أى مقابل مادى نظير إنشاءالموقع، ويشكّون أن يكون المهندس أحمد المغربى قد نما إلى علمه شىء عن الموقع، متمنين أن يراه ليعلم أن هناك من يساندونه ويسعون ليس إلى تبرئته من التهم الموجهة إليه، بل وكشف الحقيقة التى يرون أنها فى صفه تماما. مؤكدين أن الهدف من إنشاء الموقع هو كشف الحقيقة للمواطن العادى حتى لا تضيع وسط ضجيج وسائل الإعلام التى تركز على سلبيات الحقبة الماضية قبل 25 يناير، وتسعى إلى مهاجمة كل المسئولين قبل ثورة 25 يناير وكأنهم جميعهم خونة ولصوص ولا يوجد بينهم مسئول واحد فوق مستوى الشبهات.