واصل نادي الزمالك عروضه القوية، ونجح في الفوز على فريق بني عبيد 6 0 في الدور ال32 بكأس مصر. الزمالك سيطر على مجريات الأمور في الشوط الأول وظهر لاعبوه بشكل جيد، وترجم هذا التفوق ب4 أهداف، أحرز الهدف الأول للزمالك محمود فتح الله في الدقيقة الثانية من الشوط الأول، وفي الدقيقة 13 أحرز هاني سعيد الهدف الثاني، أما الهدف الثالث فأحرزه أبو كونيه في الدقيقة 22، أما الهدف الرابع فكان من نصيب حازم إمام في الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة. وفي الشوط الثاني حاول نادي عبيد العودة للمباراة وسيطر لاعبوه على الربع ساعة الأولى من الشوط، إلا أنهم فشلوا في هز شباك عبد الواحد السيد، ليعود الزمالك مرة أخرى للمباراة محرزا الهدف الخامس في الدقيقة 67 عن طريق أبو كونية، وتستمر سيطرة الزمالك على اللقاء، حتى جاءت الدقيقة 79 ليحرز أبو كونيه الهدف السادس للقافلة البيضاء لتنتهي المباراة بهذه النتيجة. ولكن أغرب ما حدث في المباراة هو رفض عبد الواحد السيد حارس الزمالك الذهاب لتحية الجماهير وذلك بعد تغييره في الدقيقة 80، وهو ما يعبر عن رفضه للتبديل الذي أجراه حسام حسن بنزول الحارس الناشئ مصطفى عبد الستار. من ناحيته قال حازم إمام لاعب الزمالك وصاحب الهدف الرابع أنه توقع فوز الزمالك بهذه النتيجة، وأن فريقه ظهر بشكل مميز، مؤكدا أنه هناك حالة من الإصرار تسود صفوف الفريق من أجل تحقيق أفضل النتائج خلال الفترة القادمة. الكابتن يكن حسن علق لبوابة الشباب على المباراة قائلا: أنا متعجب جدا من الحاقدين الذين تحدثوا في وسائل الإعلام قبل المباراة عن إمكانية فوز بني عبيد مرة أخرى على الزمالك، ورفعوا من شأن بني عبيد، وقللوا من حجم وقيمة الزمالك، وتمنوا الفشل للفريق الأبيض، وبث روح الإحباط للاعبيه، وأقول لهم أن فوز بني عبيد على الزمالك مرة أخرى لن يحدث ولو بعد مليون سنة، وأقول أيضا للأخ مدحت شلبي الذي تخيل أنه أحسن من عبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الأطرش أقول له عيب تتحدث على الزمالك بهذه الطريقة. وأضاف قائلا: أقول لمن تمنوا هزيمة الزمالك أنا الآن "زعلان أن الزمالك لم يفز 15 صفر"، عموما الزمالك في هذه المباراة قدم كل شيء وحسام حسن وظف اللاعبين بشكل ممتاز، الفريق سيطر على الشوط الأول كاملا ولم يظهر فريق بني عبيد طوال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني ظهر بني عبيد في ال10 دقائق الأولي كنوع من الرغبة في تعديل النتيجة، لكنهم لم يستطيعوا الصمود أمام رغبة وعزيمة لاعبو الزمالك، الذين سيطروا بعد ذلك على اللقاء، لكن أجمل ما في اللقاء هي الروح الجماعية التي سادت الفريق، والجمل التكتيكية، والهجمات المنظمة والتجانس بين اللاعبين، ولكني أقدم كل التحية لشيكابالا الذي أعتبره هو محرز ال6 أهداف لأنه هو الذي صنعها وكان بإمكانه أن يحرز أهداف لكنه فضل أن يأخذ بيد زملائه ويضعهم على طريق التألق والعودة لمستواهم الطبيعي، وبالنسبة لفريق بني عبيد فهو فريق جيد في حدود إمكاناته ولكن تنقصه الخبرة، وباستمرار الوقت سيكون وضعه أفضل خاصة أن معهم مدرب جيد وهو تامر عبد الحميد، ولكن في النهاية أقول لفريق بني عبيد "العين ما تعلاش عن الحاجب".