تعرضت الفنانة سميرة أحمد يوم الأحد الماضي إلى حادث فى أثناء مرورها على أحد اللجان الانتخابية داخل دائرة باب الشعرية التي رشحت نفسها فيها عن حزب الوفد لمقعد الفئات، حيث تقول أنه تعرض لها مجموعة من البلطجية وقاموا بتحطيم سيارتها وتوعدوا لها إذا ما حاولت مجرد النزول منها .. تفاصيل أكثر عن الحادث ورسوبها فى انتخابات مجلس الشعب وانضمامها لحزب الوفد نتعرف عليها من خلال الحوار التالي.. ما تفاصيل الحادث الذي تعرضت له يوم الأحد الماضي؟ زرت 4 مدارس .. وفى أثناء توجهي لمدرسة الرويعي وجدت مجموعة من البلطجية والفتوات يقفون "بالشوم" وقاموا بسد الطريق عني بسيارة ثم حطموا سيارتي ، وحتى قوات الشرطة التي تقف أمام المدرسة لم تستطع أن تدفعهم بعيدا عني. هل صحيح أن هؤلاء الفتوات يتبعون مرشح الحزب الوطني كما نشرت بعض الصحف ؟ لا ..فأنا لا أعلم من وراءهم ولا أستطيع أن أحدد شخصاً بعينه، فكل ما أعرفه أني وجدت بلطجية يهجمون على سيارتي ويقولون لي "لو كنت جدعة أنزلي"، فهل هذا كلام يقال؟! وهل هذه أفعال ترتكب؟! وهل أصبحت البلطجة لغة الانتخابات؟! فبم أكن أتوقع أن يحدث كل هذا نهائيا. هل بالفعل قمت بتحرير محضر بقسم الشرطة؟ لا فأنا حينما شاهدت هذا المنظر ظللت أصرخ داخل السيارة حتى راح صوتي ولم أعد إلى عافيتي مرة أخرى إلا في الساعات الأولى من صباح اليوم ، ولذلك لم اسطع عمل أي شئ سوى أني أعود إلى منزلي بعد أن أفلت من الموقف بأعجوبة! ولماذا لم تتوجهين إلى قسم الشرطة؟ لأني وجدت كل الناس تتصل بي للاطمئنان عليّ ويقولون لي أنه يكفي أنك عدت إلى بيتك مرة أخرى بالسلامة. هل صحيح أنك نادمة على خوض التجربة؟ بالطبع، فقد تعرضت للموت .. هل هذا ليس كافياً لكي أندم ؟! الحمد لله أني استطعت أن أعود لابنتي وأخوتي وبيتي مرة أخرى. من أول المتصلين للاطمئنان عليك بعد الحادث؟ الحقيقة تلقيت اتصالات كثيرة جدا، فتقريبا كل خمس دقائق كان هناك اتصال بسبب حالة القلق الشديد التي تعرضت لها أسرتي بسبب الحادث، بخلاف كل قيادات حزب الوفد الذي انضممت له مؤخرا .. السيد البدوي رئيس الحزب كان يتصل بي حتى الساعة الواحدة صباحا ليطمئن عليّ ، بوابون العمارات التي بجواري كانوا يريدون الاطمئنان عليّ. ما سبب انضمامك مؤخرا إلى حزب الوفد؟ لأني من الأساس كانت لدي عشرة طويلة مع الحزب منذ أيام فؤاد سراج الدين باشا، وشعرت أن هؤلاء الناس يريدون أن يقدموا شيئا للبلد وهو نفس إحساس الداخلي ..ولذلك انضممت للحزب خصوصا بعدما تولى السيد البدوي رئاسة الحزب لأني رأيت أنه يعمل على تفعيل الحزب بشكل محترم. هل معنى هذا أنك تنوي الانخراط في العمل السياسي خصوصا بعد التفكير في خوض الانتخابات؟ لا فأنا لم أرشح نفسي في مجلس الشعب لأي غرض سوى أني أخدم الناس ممن لهم حاجة في مساعدتي كما أردت أن أقدم عمل لبلدي يظهر بصورة مشرفة بعيدا تماما عن فكرة العمل السياسي لأني في الأساس ليس لدي أي علاقة بالسياسة، ولكن للأسف الصورة التي رأيتها كانت بشعة. هل ستكملين عملك الخيري لأهل دائرتك أم أن هذه التجربة جعلتك تعيدين حساباتك؟ أنا أخدم أهل دائرتي قبل فكرة الاشتراك في الانتخابات وسأظل أخدمهم لأن الموضوع ليس له علاقة إن كنت نائبتهم في مجلس الشعب أم لا. إذن لماذا أردت أن تحولي هذا العمل الخيري لعمل برماني؟ لأني كنت أريد أن ينصب عملي في خدمة البلد ككل وليس دائرتي فقط، فأنا لست في حاجة إلى شهرة أو كرسي أو مال، ولكني كنت أريد أن أخدم صورة بلدي. هل هناك علاقة بين مسلسل "ماما في البرلمان" وترشيحك للانتخابات؟ لا يوجد أي علاقة بين المسلسل وبين ترشيحي حيث أن المسلسل مجرد فكرة احتمال أن أقدمها خصوصا بعد نجاح مسلسل "ماما في القسم" ولكن هذا لم يكن ضمن أي تفكير له علاقة بخوضي لانتخابات مجلس الشعب.