رشا محمود بيومى من المرج فى الرابعة والعشرين من عمرها تهمتها خطف بالإكراه، والمخطوفة هى ابنة عمها، قابلتها فى إستراحة الزوار بسجن النساء بالقناطر وهى تنتظر زائريها فى زيارة إستثنائية، وكانت تشعر كأنه يوم خاص وعيد حيث أنها ومنذ قدومها لمحبسها وهى ترقد بمستشفى السجن، حتى وضعت مولودها لأن حالتها كانت حرجة، وقد إبتعد عنها الجميع و هجروها حتى فى يوم الزيارة حيث جلست تحمل طفلتها تغلبها ملامح البراءة، وهذا إسترعى إنتباهى لأعرف قصتها التى ترويها لبوابة الشباب كالتالى.. تقول رشا : أنا بريئة وأنتظر النقض الذى تم قبوله من أيام، وحكت قصتها قائلة : أنا وأخى وزوج أختى وأخوه اتهمتنا إبنة عمى بخطفها وهى عمرها 22 سنه وأننا أخفيناها فى مكان لمدة 5 أيام بدون طعام أو شراب عندما كانت تسير بالشارع، وطلبت منها سيدة منقبة أن تساعدها فى حمل طفلها للسيارة، ثم أختطفت داخل السيارة، وأخذناها كما تقول لمكان بعيد وخمنت أنه جراج مهجور من صوت أبواب تغلق وتفتح، وطلبنا توقيعها بالإكراه على ورقة بالزواج من شخص من طرفنا لنقوم بإذلال عمى، ثم ألقيناها بأحد الشوارع المظلمة بعين شمس. و تضيف" كل هذا الكلام ملفق وكيدى لأن عمى كانت بيننا وبينه مشاكل كثيرة وهذه المشاكل بدأها من فترة مع أختى ولأننا وقفنا معها إتهمتنا ابنته بهذا الإتهام .. وحكم على بالسجن 3سنوات. ## و بنظرة حزينة ولحظة صمت وإنكسار تضيف رشا : أنا أنتظر النقض لكننى لا أستطيع أن أوكل محامى لعدم وجود فلوس، ولأننى بلا عائل فوالدى متزوج من أخرى، ووالدتى متوفية وقد طلقنى زوجى بمجرد أن أتيت للسجن لذلك أتمنى أن أخرج من هذه الورطة لأننى لدى طفلين خارج السجن هما محمد 4سنوات ومنة 5 سنوات وقد أودعهم أولاد الحلال بدار للأيتام، فلا يوجد من يرعاهم و قد أمضيت 6 شهور بالسجن وقضيت أغلبها داخل المستشفى لأننى كنت مصابة بأنيميا حادة ووضعت طفلى هناك وأتمنى أن أخرج براءة لأننى بريئة ولا يوجد دليل ضدى.