مسكت مسدس أو بندقية قبل كده.. جربت تضرب نار أو تصطاد بط في الفيوم، لو نفسك تعمل كده اقرأ الموضوع التالي. تصوير: محمود شعبان
يقول أحمد غيث 21 عاما طالب بالأكاديمية البحرية : منذ صغري وأنا أحب ضرب النار، ولكني لم أستطيع ممارسة هذه الهواية إلا بعد أن كبرت لأنها تشترط بلوغ سن معينة، وبعد أن تدربت لمدة عام وأتقنت ضرب النار بدأت في الخروج مع أصدقائي في رحلات لصيد البط والغربان، وأهم شيء في هذا الهواية هو التركيز وعدم التفكير في أي شيء أثناء التصويب، كما أنها أعطتني برستيج ومكانة خاصة بين أصدقائي، والآن أنا أتدرب مرتان أسبوعيا، وأخرج للصيد 3 مرات أسبوعيا. ويقول محمد إيهاب 16 عاما طالب بالثانوية العامة : الأدوات التي تحتاجها رياضة ضرب النار هي الفيست والنظارة والسماعات والبندقية، لكنني لم أشتريها بعد لأنها تحتاج لترخيص، وهذا يتطلب أن يكون عمري أكثر من 21 عاما، كما أن سعرها يتخطى ال 20 ألف جنيها، ولكن النادي الذي أتدرب فيه يوفر لي كل هذه الأدوات. ويقول عمر سالم 17 عاما طالب بالمرحلة الثانوية أمارس رياضة ضرب النار منذ 10 شهور، وأصبحت بالنسبة لي إدمان، ورغم أن أسرتي كلها تحب هذه الهواية إلا أنهم لا يمارسونها الآن، وكان والدي سابقا يقوم بالصيد في الفيوم والشرقية، وبالنسبة لي فأنا أستخدم السلاح ضد أهداف متحركة، وطموحي أن أشترك في البطولات وأحقق فيها مراكز متقدمة، ومن شدة حبي لضرب النار أنشأت جروبا على الفيس بوك اسمه "تراب شوتنج وسكيت شوتنج" وكان هدفي أن أجمع أكبر عدد من الأشخاص ليتعلموا ضرب النار. ضرب النار ليست هواية للشباب فقط بل يمارسها عدد كبير من البنات، حيث تقول زينب طارق 18 عاما طالبة في الثانوية العامة عندما كنت أذهب مع أصدقائي للمنتجعات والمتنزهات الموجودة بسقارة والهرم والتي يوجد بها أماكن للرماية، كنت أؤجر بندقية خرطوش، ومنها أحببت الموضوع، وقررت أن أتعلم ضرب النار، وشجعني على ذلك أكثر ممارسة خالي وابنة شقيقتي لضرب النار أيضا، وأنا متأكدة أن هذه اللعبة ستنتشر بسرعة بين الشباب وستكون موضة الأيام القادمة، وعندما يصل عمري ل 21 عاما سوف أشتري بندقية. سارة أبو المجد 21 عاما طالبة بقسم التسويق بالجامعة الأمريكية تقول : بدأت أتدرب على ضرب النار منذ 3 سنوات فأنا أعشق هذه الرياضة لأن والدي كان يأخذني معه لرحلات الصيد وأنا صغيرة، ورغم أنني بدأت في هذه اللعبة قبل شقيقتي إلا أنها تفوقت على الآن لأن ضرب النار يحتاج إلي هدوء أعصاب، وشقيقتي أهدا مني، وهذه الرياضة أعطتني جرأة كبيرة، كما أنني لم أمارسها لمجرد الوجاهة والبرستيج، ولكن لأنني أحبها وأريد الاستمرار فيها.