تقريبا معظم مباريات الجولة العاشرة بالدوري جاءت في مصلحة الأهلي.. كتب : حواش منتصر محمد فتحي مروة عصام الدين الزمالك تعادل مع طلائع الجيش 2 2 وخسر نقطتين مهمتين، ليعتلى قمة الدوري برصيد 18 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الأهلي صاحب المركز الثاني بعد فوزه على انبي 3 2 ، وتراجع الإسماعيلي للمركز الثامن برصيد 13 نقطة بعد خسارته من المصري 2 صفر، وصعد المصري للمركز الثالث 16 نقطة. في السطور القادمة سنقدم تحليلاً خاصاً لأحداث المباريات الثلاث مع عدد من خبراء التحليل الرياضي ، ونبدأ مع الكابتن أسامة خليل والذى يعلق على مباراة الأهلي وانبي قائلا: المباراة عكست بشكل كبير ضعف دفاعات الفرق المصرية خاصة الفرق الكبيرة مثل الأهلي، فما ظهر لنا اليوم خلال أحداث المباراة ما هو إلا غياب للتفاهم بين حراسة المرمي ودفاعات الفريقين خاصة الأهلي، ورغم فوزه علي انبي إلا أن موقفه مازال صعبا وسط هذا الأداء المتواضع, فلا يوجد أسلوب داخل الملعب مما أدى إلى انعدام ثقة اللاعبين في أنفسهم, وكان لاعبو الأهلي يتعاملون مع الكرة بأسلوب رد الفعل وليس المبادرة، ونجح الأخير في استغلال أخطاء الأهلي ويجعلها أهدافا لصالحه، وأتعجب من الظاهرة التي تنكشف لنا عقب كل مباراة للأهلي وهي أن الفرق المصرية أصبحت أكثر جرأة علي الأهلي ولم تعد هيبة الفرق منه موجودة وهذا يظهر بوضوح من خلال وصول مهاجمى الفرق الأخرى إلي المرمي بسهولة وذلك لضعف الأداء الدفاعي وعدم وجود أسلوب لعب قوي ، والمباراة رغم فوز الأهلي بالنقاط الثلاثة فهي مكسب لإنبي، ومن خلال أحداث المباراة اتضح أن عصبيه اللاعبين انعكست علي أداؤهم فكانت هناك إنذارات كثيرة, وفي ظل هذا الأداء العشوائي كان من الصعب التوقع الفائز ولكن ذكاء بركات منحه فرصة تسجيل هدف الفوز وأنقذ الأهلي من ورطه كبيرة. أما الناقد الرياضي عصام شلتوت فيعلق علي مباراة الزمالك والطلائع الجيش قائلا: هذه المباراة تعتبر واحدة من أفضل المباريات خلال الموسم الحالي، فقد ظهر الفريقان بمستوى متميز وكانت مواجهة جيدة جدا في المستوى، ووصلت للأداء الذي نتمنى أن تكون عليه كل مباريات الدوري المصري، سواء من النواحي الفنية والتكتيكية أو إصرار اللاعبين داخل الملعب، فلاعبي الطلائع قاتلوا من أجل التعادل وواصلوا اللعب بلياقة بدنية عالية في الوقت بدل الضائع، وبالنسبة لأداء كل من حسام حسن وفاروق جعفر في إدارة اللقاء من خارج الملعب فإن تغييرات المدربين كانت موفقة وجاءت في الوقت المناسب، وكان أداؤهما على نفس الدرجة وإن مالت كفة حسام حسن بسبب إمكانات لاعبيه، ولكن فاروق جعفر تمكن من تعويض ذلك عن الطريق الالتزام الخططي للاعبيه، وبالنسبة لنتيجة المباراة فهي عادلة وإن كانت تحمل مرارة للزملكاوية، أما نجم المباراة الأول فهو بابا أركو لاعب طلائع الجيش، ومن الزمالك لا يمكن أن نقول أنه كان هناك لاعب نجم ولكن كان هناك حالة جديدة وجميلة من اللعب الجماعي وإتقان الأدوار من جميع اللاعبين. الكابتن طه بصري يعلق على مباراة الإسماعيلي والمصري قائلا: النادي المصري يستحق الفوز فلاعبيه وجهازه الفني قدموا مباراة كبيرة، ودخلوا المباراة وعينهم على الثلاث نقاط، وحاول الإسماعيلي أن يحدث مفاجأة في بداية الشوط لإحراز هدف مبكر لإرباك حسابات المصري، ولكن لاعبو المصري أجادوا التعامل مع هذه الهجمات، وضغطوا على دفاع الإسماعيلي وشكلوا خطورة واضحة على مرمي محمد صبحي، واستطاع مهاجموه استغلال فرصتين من الفرص الكثيرة التي أتيحت للفريق وأحرزوا هدفين، فأنهي الفريق الشوط الأول فائزا بهدف أحرزه عبد الله سيسيه من هجمة جيدة جدا وتنظيم بين صفوف المصري قابله سوء تنظيم بين صفوف الإسماعيلي، وكان من الممكن أن يخرج الفريق فائزا بأكثر من هدف لو لم تضيع فرصة هدف في الدقيقة 25 من انفراد أحمد شديد قناوي والذي سدد الكرة ولكنها ارتدت من العارضة وأكد بصري أن المصري هذا الموسم مختلف تماما عن المواسم السابقة، فقد استطاعت الإدارة توفير نوعية لاعبين جيدة ومعهم الكابتن مختار مختار والذي أحسن توظيف هؤلاء اللاعبين، وأصبح لديه تشكيل مثالي يستطيع أن يحقق نتائج إيجابية، إضافة إلى وجود كتيبة متميزة من البدلاء، أما الإسماعيلي فلديه مشاكل، وأساس هذه المشاكل هي الفلوس، والفريق متأثر بسبب ذلك، ولو أثرت الفلوس على الفريق فبالتأكيد لن يفوز حتى ولو لديه أفضل لاعبين في العالم، ويجب أن يلموا أنفسهم سريعا في الفترة القادمة حتى لا يحقق الفريق نتائج سلبية أكثر من ذلك.