بحث الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستطلاح الاراضي مع سفير الهند بالقاهرة نافديب سورى فتح الباب أمام تصدير القمح الهندي إلى مصر وكذلك غزول الاقطان الهندية ورفع الحظر عن صادرات الموالح المصرية إلى الهند والاستفادة من الخبرة الهندية في استخدام الطاقة الشمسية في مجالات الزراعة والري. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وزارة الزراعة في بيان لها اليوم أن الجانبين أكدا على العلاقات القوية التى تربط البلدين، وخاصة في مجال الزراعة والرغبة المشتركة في المضى قدما نحو زيادة التعاون الزراعي المستقبلي بين البلدين مع تحديد الاولويات المطروحة خلال الفترة الراهنة. وأعرب السفير عن رغبة الجانب الهندي في قيام الحكومة المصرية بفتح الباب أمام تصدير القمح الهندي إلى مصر حيث يوجد فائض من الانتاج هناك يصل إلى 10 ملايين طن سنويا من الاصناف عالية الجودة، وكذا فتح الباب أمام غزول الاقطان الهندية الخام لدخول السوق المصري. كما ناقش الوزير ملف رفع الحظر عن تصدير الموالح المصرية إلى الهند وخاصة الشحنات الموجودة حاليا في الموانئ الهندية, وذكر السفير أنه قام بالاتصال بالسلطات الهندية وأنه سيتم ادخال الشحنات. واستعرض الجانبان ما تقوم به إحدى المصانع الهندية العاملة فى مصر من تطوير لتكنولوجيا استخدام الطاقة الشمسية في طلمبات ضخ المياه خاصة في المناطق الصحراوية ورغبته فى التعريف بتلك التكنولوجيا من خلال إقامة مشروع إرشادى رائد في إحدى المحطات الزراعية البحثية المصرية وذلك فى ظل التوسع الذى تشهده مصر في استصلاح الأراضي الجديدة وعدم توافر الطاقة الكهربائية والبترولية بالقدر الكافى لادارة تلك الطلمبات، الأمر الذي رحب به وزير الزراعة وأكد على التدعيم الكامل لمثل تلك التكنولوجيات والرغبة الاكيدة فى التوسع فى استخدامها لانها تتميز عن غيرها بالاستدامة والمحافظة على البيئة والموفرة فى ذات الوقت. واقترحت مصر أن يتم إقامة النموذج الارشادى في إحدى المحطات البحثية لمشروع توشكى حيث تتوافر كافة العناصر لانجاح التجربة. كما اشار البلتاجى إلى رغبة الجانب المصرى في التعاون مع الجانب الهندي فى مجال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ورحب بالتعاون مع الجانب الهندي فى مجال تكنولوجيا تغطية القنوات المائية بمشروع توشكى والتي تمت بنجاح كبير في مقاطعة "جوجارات" الهندية.