يبدو أن الداخلية ليست وحدها التي ستحارب ملصقات" هل صليت على النبي اليوم".. فقد ظهرت عدد من الحملات للرد على تلك الملصقات المنتشرة في شوارع مصر.. بداية من "هل فكرت في فكرة اليوم" و" هل دعيت على الإخوان اليوم" و"هل صليت ليسوع اليوم".. مما يهدد بفتنة طائفية إذا استمر الوضع بهذا الشكل... فقد دشن صفحة" إذا كانوا 6 أبريل احنا 6 أكتوبر" حملة وهاشتاج تحت عنوان" هل دعيت على الإخوان اليوم".. داعين لطبعها ولصقها في الشوارع كرد على ملصقات هل صليت على النبي اليوم التي يؤكدون أنها إخوانية، كما بدأت تظهر على الفيس بوك دعوات" هل صليت ليسوع اليوم" ولم يعلم مصدرها، بجانب رد أخر على الحملة بالدعوة للتفكير بملصقات" هل فكرت في فكرة اليوم". وكتب الكاتب حمدي رزق قائلا: ياسر كامل أدمن صفحة «إذا كانوا 6 إبريل إحنا 6 أكتوبر» دشن هاشتاج ملصقات لحملة: هل دعيت على الإخوان اليوم؟ ردا سياسيا على الإخوان.. الهاشتاج يكتب هكذا: (#هل_دعيت_علي_الإخوان_اليوم# شير_اطبع_صور_وزع)!! نفر من شباب المسيحيين يتداولون فيما بينهم على الفيس: هل صليت ليسوع اليوم؟.. ردا طائفيا مبطنا على ملصق: «هل صليت على النبى اليوم؟».. معلوم جيدا مساحة انتشار: هل صليت على النبى اليوم؟ يقينا: هل صليت ليسوع اليوم؟ مقصورة حتى الآن على جروبات إلكترونية، وربما لا يعرف بها كثير ممن يصلون ليسوع بقلوبهم. هل دعيت على الإخوان اليوم؟ من تجليات الكراهية الشعبوية للإخوان، ضربت فى الفيس، هل صليت ليسوع اليوم؟ من تجليات الطائفية المسكونة تحت الجلد، لسان الحال، إذا كان المسلمون لديهم النبى يصلون عليه- عليه الصلاة والسلام- فنحن لدينا عيسى- عليه السلام- وموسى نبى، وعيسى نبى، ومحمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه، صلوات الله وتسليماته عليهم جميعا. المسّ الطائفى الخطير الذى خلفه الملصق الأبيض أخطر منه المس السياسى الأسود، الإخوان استغلوا الملصق الطيب لتكفير وزارة الداخلية، الإخوان لا يهمهم من صلى على النبى اليوم، المهم من سب الدين للانقلابيين اليوم؟ الطريق إلى تكفير النظام الحالى يبدأ بوصم الداخلية بحرب الله ورسوله، لسان الإخوان يطول كذبا: ألا تنزع الداخلية ملصقات الصلاة على النبى، كفر بواح والعياذ بالله، والداخلية الغبية كالدبة وقعت فى البير، سحبها الإخوان من يديها إلى الغريق، الداخلية العبيطة سابت كل حاجة، وتفرغت لنزع ملصقات النبى بالقانون بتاع أحمد رشدى. يقول الإخوان فى ذويهم: ألم نقل لكم إن الحملة ليست على الإخوان المسلمين، بل على الإسلام والمسلمين، انظروا كيف ينزعون ملصقات تدعو للصلاة على الحبيب، صلى على الحبيب قلبك يطيب. الملصق بانتشاره الرهيب خلق حالة من الارتياب فى خلفيته ومراميه، ولماذا الآن؟ ومن وراء توزيعه ولصقه؟ هل هى بروفة لما لا تحمد عقباه، وخطة نشر منشورات بعينها فى ساعة صفر بعينها؟ عندما يكون التدريب المريب بملصق عن الصلاة على الحبيب لا يمكن لأحد أن يعترض، ولا يمكن لأحد أن يرفض، صلى فى قلبك يا مؤمن. المعركة صلى على الحبيب نزلت أرض الملعب بين الداخلية والإخوان، تداعيات الملصق السياسية تتسارع، الإخوان يبضعون الملصق جيدا بين الناس، وإلا ما معنى حماس تحالف دعم شرعية المعزول لحملة «فيس بوكية» للصق الشعار، بل تسيير مظاهرات الجمعة تحت الشعار، هل صليت على النبى اليوم؟.. نصلى عليه من 1435 سنة، عليه أفضل الصلاة وأتم السلام. ودشن شباب جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء في «التحالف الوطني لدعم الشرعية» حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «هل صليت على النبي اليوم؟»، ردًا على إعلان وزارة الداخلية تشكيل حملة لإزالة الشعار من الشوارع والسيارات. وأعلن الشباب أن مظاهرات الجمعة المقبل ستشهد حملة لتعليق مصلقات تحمل نفس الشعار، فيما قال منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، في صفحته على «فيسبوك»، «سنكتب الشعار رغم أنوف الكارهين»، وأشار إلى أن قرار وزارة الداخلية إزالته «سيفجر الغضب والفتنة في الشارع». وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "مع أهمية الصلاة على النبي وتسليمنا بهذا الأمر، إلا أن لكل شيئًا مقامه وموضعه"، وأضاف، "أحيانًا تخرج ظواهر لافتة للنظر وتهدف إلى صرف نظرنا إلى قضايا بعينها، وهم أناس يفقدون فقه الدعوة، والحاجات اللي تطلع كأن شيطانًا خلفها وتخرج غير طبيعية فنتأكد أن وراءها أمرٌ غير طبيعي، ولو أن هذا الأمر واضح وليس ورائه هدفًا خبيث كانت ستخرج جهة تتبنى الأمر". وتابع: "في العالم أن وراء مثل هذه الظواهر هدف خبيث، وسيعلم هذا الأمر اليوم أو غدًا، ولا أعلم المسؤول عنها، لكن بشكل عام فإن خروجها بهذا الأمر يغلب على الظن أنها غير حميدة وأن وراءها أمرًا خبيثًا، أو أمر يدعو إلى الريبة والشك".