اسم جديد فى كرة القدم المصرية .. لم نكن نعرفه قبل مباراة منتخب الشباب أمام السنغال والتى فزنا فيها 3 صفر وتأهلنا لنهائيات أمم إفريقيا .. عبد الله عبد العظيم كان نجم هذا اللقاء بعد أن ساهم بشكل كبير فى تفوق الفريق المصرى، إلا أنه قبل نهاية اللقاء تعرض لاعتداء من لاعبى السنغال مما تسبب بإصابته فى رأسه، تفاصيل أكثر عن نجم الأهلى الذى يرتدى الرقم 10 فى الحوار التالى. ما هى تفاصيل الإشتباك الذى حدث بينك وبين لاعبى السنغال؟ بعد أن أحرزنا الهدف الثالث وأثناء عودتى ضربنى أحد لعبى السنغال فى قدمى فوقعت على الأرض، ففوجئت ب5 لاعبين يحملوننى وضربنى أحدهم بقدمه فى رأسى، ولكنى لم اشعر بكل هذا بعد حالة الحب التى شاهدتها من جميع المسئولين الذين التفوا حولى بمجرد إنتهاء المباراة، كما أن السيد علاء مبارك إطمأن على حالتى. كنت ستشارك مع الأهلى فى مباراته اليوم أمام بتروجيت .. ما الذى حدث؟ أنا بالفعل كنت سأشارك فى أول مباراة رسمية لى مع الفريق الأول بالأهلى، ولكن الكابتن حسام البدرى فضل أن يريحنى لأن الجرح الذى فى رأسى تسبب فى إرتفاع درجة حرارتى، ومما أثر على حالتى الصحية، وأتمنى أن تتاح لى الفرصة مع الفريق خلال الفترة القادمة. هل ترى أن إمكانياتك تؤهلك لتكون أحد نجوم هجوم الأهلى فى الفترة القادمة؟ أتمنى ذلك ، وبالتأكيد هذا ليس سهلا، لأننا نتحدث عن الأهلى أفضل نادى فى إفريقيا، ولكن أنا اقوم بدورى جيدا فأنا أتدرب بجدية، حيث أننى أتدرب مع الفريق الأول منذ عامين، وألتزم بتعليمات المدير الفنى، أيضا زملائى محمد عبد الفتاح وأيمن أشرف يقومون بذلك، وأعتقد أن الفرصة لا تأتى مرة واحدة فى الأهلى، فهى تأتى مرة واثنتين وثلاثة، وهناك من يستغلها من أول مرة، وهناك من يتألق تدريجيا ويرتفع مستواه بكثرة مشاركاته مع الفريق. هل الكابتن حسام البدرى وعدك بالمشاركة مع الفريق فى الفترة القادمة؟ هو تحدث معى بالفعل، ولكن ليس وعداً بالمشاركة، فالكلام كان عبارة عن أن الفريق سيحتاجنى خلال الفترة القادمة، وسيكون لى دور مع الفريق وهذا بالطبع سيعتمد على مدى إلتزامى وتألقى فى التدريبات، لكن الأهم من كل هذا هو التوفيق. وما هو المركز التى تفضله فى الملعب ؟ أنا ألعب فى أكثر من مركز وذلك حسب خطة اللعب، فأنا ألعب مع الأهلى تحت المهاجمين، وفى المنتخب ألعب كمهاجم صريح، ولكنى أفضل اللعب تحت المهاجمين لأننى سريع ولدى بعض النواحى المهارية والتى تحتاج لمساحة وانطلاقات من الخلف للأمام. ومن هو مثلك الأعلى؟ مثلى الأعلى هو محمد أبو تريكة أولا، ثم يأتى عماد متعب، وأتمنى أن أصل لواحد فى المائة مما وصل إليه أبو تريكة، فهذ اللاعب له فضل كبير، فعندما أسافر مع الفريق الأول دائما يشجعنى ويساندنى، ويقول لى لا تخف الأيام القادمة هى أيامكم أنتم مستقبل الأهلى وهناك مستقبل باهر ينتظركم، فى الحقيقة كلماته هذه دائما تعطينى ثقة ونزعت الخوف الذى بداخلى، وعلى فكرة ابو تريكة من كتر إحترامه وأدبه أخاف اسلم عليه وأكون حريصاً فى كل تصرفاتى معه حتى لا يزعل، لأننى أشعر أننى أمام شخص كبير. هل تتذكر أول مرة نزلت فيها التدريب مع الفريق الأول بالأهلى؟ كنت مرعوباً، فأنا وجدت نفسى وسط لاعبين كبار لا أشاهدهم إلا فى التليفزيون، فأنا لا أتدرب مع لاعبى الأهلى فقط أنا أتدرب مع منتخب مصر كله بما يضمه من نجوم، ولكن أبو تريكة ووائل جمعة من أكثر الناس التى شجعتنى واستفدت منهما كثيرا. وما هو الذى تعلمته من نجوم الأهلى الكبار؟ الإحترام، هذا هو الفرق بين الأهلى وباقى الأندية، فالأهلى منظومة كبيرة، بمعنى أن اللاعب الذى يتغير بعد التألق والنجومية " مايلزمناش". ما هى فرصة منتخب الشباب فى كاس الأمم الإفريقية بليبيا؟ جميع لاعبى الفريق لديهم عزم وإصرار على تحقيق نتائج وإنجاز جيد فى هذه البطولة حتى لا نضيع تعبنا خلال الفترة الماضية، فأتمنى بالطبع أن نتأهل لكأس العالم من خلال البطولة، أيضا أتمنى أن نفوز بالبطولة الإفريقية، فمنتخب الشباب الحالى من افضل الأجيال لأننا نلعب كرة جماعية فهناك 7 لاعبين فى المنتخب يلعبون كاسأسيين مع أنديتهم فى الدورى العام، الكابتن مصطفى يونس يكون فى حيرة لأنه أمامه 24 لاعب جميعهم أفضل من بعض. هل ترى أن منتخب الشباب سيتأثر فى حالة رحيل الكابتن مصطفى يونس؟ بالتأكيد، لأن اللاعبين تأقلموا مع فكره وحدث هناك نوع من التوافق، لدرجة أن كل لاعبى الفريق يحكون له على كل مشاكلهم الخاصة، وبالتالى فأى مدرب سيتولى قيادة الفريق خلقا له سيظلم نفسه كثيرا! هل هناك سر فى ارتدائك للرقم 10؟ ليس هناك أى سر ولكنى أتفاءل به .