اتهمت الفنانة الأردنية ديانا كرزون في بيان لها منتجها ومدير أعمالها السابق محمد المجالي بمحاولة الاعتداء عليها وتهديدها بالقتل وحرقها بماء النار إذا رفضت الاستجابة إلى مطالبه " غير الأخلاقية " على حد وصفها .. وأكدت ديانا في أحد البرامج أنها لم تكن ترغب في الحديث إلى الصحفيين عن هذه المشكلة حتى لا تزداد تعقيداً .. خاصة وأن نزاعها مع المجالي وصل إلي القضاء . ولأنه ليس من الطبيعي أن نستمع لاتهامات ديانا بمفردها بدون أن نعرف وجهة نظر الطرف الآخر .. أتصلنا بالمجالى الموجود حالياً بالأردن .. لكننا نؤكد علي أنه كما نقلنا اتهاماتها له في البداية علي مسئوليتها الشخصية ، فالشيء نفسه معه .. فهذا الرد يعبر عن وجهة نظره فقط ولكم الحكم في النهاية . يقول المجالى فى تصريح خاص لبوابة الشباب : فوجئت بتصريحات ديانا ضدى وبأنها كلفت محاميها لرفع دعوى قضائية للحصول على حقها منى ، بل وقالت أنه ليس لى أى مستحقات مالية لديها .. وطبعا هذا التصريح استفزني جدا وجعلنى أرفع ضدها دعوى قضائية بعد أن اتصلت بها هاتفيا أكثر من مرة ولم ترد على, وبالفعل كسبت أول وثانى قضية وبالتالى هى شعرت بالضياع وان الانتربول يطاردها ولذلك ظهرت على قناة النيل لايف فى برنامج شوشرة وأدعت على باتهامات باطلة ومفتعلة بهدف الانتقام والتشهير ، وبهذا التصرف اعتقدت انها استعطفت قلوب الجماهير ، ولكن للأسف ذكاءها خانها لأنه أنا فى الأول وفى الأخر رجل ولا يعيبنى شيئاً ، والدور والباقى على سمعتها التى أصبحت فى الوحل ..إضافة الى قيامى برفع دعوى قضائية أخرى ضدها لما قامت به من سب وذم وتشهير لشخصى على الهواء وأمام الملايين . ويضيف المجالى : اى شخص وحتى لو كان محدود الذكاء سيكتشف كذب ديانا ..فهى اتهمتنى باننى قمت بضربها وكسرت قدمها فى شهر مارس الماضى ونحن الآن فى شهر أكتوبر فلماذا صمتت طول هذه المدة ؟ إضافة أنها كانت متواجدة معى فى شهر مارس فى مصر وأجرينا العديد من المقابلات الصحفية واستمر وجودنا حتى شهر يوليو لتصوير مسلسل " منتهى العشق " فما المبرر وراء ظهور هذه الحقائق الآن بعد ان كسبت القضايا التى رفعتها ضدها ؟ وهل يعقل ان تطلع فنانة لها جمهور محترم لا تستحقه وتقول انى كنت اريد ان اقيم علاقة معها , فهذا هو طبعها بعد ان تأخذ غرضها تبيع وتقلب المنضدة على من قدم لها يد العون ، فتناست ديانا انى رجل أعمال كبير ولى اسمى فى الأردن وخارجها وكل ما كان يهمنى هو أنى " أنجمها " واعمل لها برستيج ولكن بشكل محترم وممكن الكل يلاحظ هذا من طريقة لبسها التى تغيرت منذ ان تركتنا ، وأنا لن أترك مستحقاتى المالية لديها والتى تقدر ب80 الف دولار لإحياءها العديد من الحفلات فى مصر بدون علمى ولم تعطنى نسبتى بعد ان صرفت عليها 300 الف دولار.