سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المؤتمر ال55 للجمعية المصرية لأمراض الصدر:التدخين والتلوث والإهمال سبب انتشار الأمراض الصدرية وأرقام المرضى مخيفة لكن مصر بها أحدث العلاجات على مستوى العالم
بدء أمس فعاليات المؤتمر السنوي رقم 55 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والتدرن برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمعية ووزير الصحة الأسبق , ناقش المؤتمر على مدى يومين متتاليين ومن خلال جلسات متنوعة الجديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية من خلال مجموعة من المحاور ذات العلاقة ومنها : الالتهابات الفيروسية شاملة المشاكل الحديثة مثل انتشار أنفلونزا H1n1وعلاقة الالتهاب الكبد الوبائي بالرئتين وتأثيره على الجهاز التنفسي واضطرابات التنفس أثناء النوم وانقطاع النفس أثناء النوم لمدة 30 ثانية والجديد في مكافحة مرض الدرن المقاوم للعقاقير واستخدام المناظير في علاج الحساسية خاصة الحساسية المقاومة للأدوية ومقاومة العدوى فئ المستشفيات وكيفية منعها بالإضافة إلى السدة الرئوية والربو الشعبي وأحدث طرق مقاومته .
كما تم خلال المؤتمر عقد ورش عمل لأول مرة في مصر لتدريب الأطباء على أجهزة حديثة لكي الشعب الهوائية , وورشة أخرى لتدريب الأطباء على علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وقياس ذلك لأول مرة في مصر بواسطة اسطره القلب الأيمن , والصفة الغالبة لمؤتمر هذا العام كما يؤكد الدكتور أيمن فرغى مقرر عام المؤتمر هي اشتراك كل الأطباء من جميع الجامعات والهيئات المصرية علاوة على اشتراك لفيف من الأساتذة الأجانب من الولاياتالمتحدة وفرنسا والدول العربية الشقيقة .
وقد حذر د. عوض تاج الدين من خطورة التدخين خاصة مع تزايد عدد المدخنين بين الشباب والفتيات مؤكدا أنه يعد سببا رئيسيا للإصابة بمرض السدة الرئوية وهو رابع سبب للوفاة على مستوى العالم .
وقد خصصت جلسة كاملة لمرض الدرن الرئوي والذي يمثل مشكلة قومية وقد تحدث د. مصطفى منيب استشاري الصدر بالقوات المسلحة إلى ما يجب معرفته من قبل الأطباء عن مرض الدرن نفسه , وأضاف على أهمية التوعية بشأن مشاكل التدخين عموما والتدخين السلبي خصوصا , مؤكدا أن جميع أجهزة الجسم بلا استثناء تتأثر سلبا بالتدخين , وكلما زادت عدد سنوات التدخين مع مرات التدخين كلما كان الأثر أكثر سوءا .