نظرت المحاكم اليوم قضيتين مهمتين فى الكرة المصرية .. وهما تحديد مصير سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم ، وأيضاً مصير مجلس ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق ..ولكن القضيتين تم تأجيل الحكم فيهما . وقد قامت المحكمة الإدارية العليا بتأجيل الحكم في طعن أسامة خليل على قرار عودة سمير زاهر لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الأول من نوفمبر المقبل ، وكان سمير زاهر تم استبعاده من مجلس إدارة الاتحاد المصري بسبب رفع أسامه خليل دعوى قضائية استندت إلى وجود أحكام قضائية ضد زاهر قبل أن يطعن الأخير في الحكم ويعود لرئاسة الاتحاد. وفي تصريح خاص ل " الشباب " يقول أسامة خليل : تم تأجيل الحكم لحين ورود تقرير هيئة مفوضي الدولة ، وكان هناك تقريران من قبل وكانوا في صالحي، وذلك قبل عودة سمير زاهر مرة أخري لرئاسة الاتحاد، والحكم الثالث يستوجب وجود تقرير آخر، والتأجيل اليوم كان أمراً متوقعاً ، وأراه خطوة إيجابية لأن المحكمة رأت سرعة الانتهاء من الحكم لذلك تم تأجيل القضية حتى الأول من نوفمبر، وأنا شخصيا عندي تفاؤل كبير بأن التقرير سيكون في صالحي، وعندي ثقة في أحكام القضاء الإداري. أما عن الزمالك .. فقد قررت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة إحالة الطعن المقام من ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك السابق, والمجلس القومي للرياضة لوقف تنفيذ وإلغاء الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري (أول درجة) ببطلان انتخابات النادي إلي هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الطعن، وينتظر ان تصدر الهيئة تقريرها بعد حوالي شهرين . وفى مرافعتهم .. أكد أعضاء هيئة دفاع ممدوح عباس أن الحكم الصادر من محكمة أول درجة فاسد وغير صحيح ومخالف للقانون بصورة "فجة" واستند على المخالفات فى صناديق الاقتراع أرقام 12، 26، 64، 65، بصورة مطلقه دون أن يتبين مدى تأثير ذلك على نتيجة الانتخابات الإجمالية، كما لم يلتفت إطلاقا إلى ما خلصت إليه اللجنة القضائية المشكلة والتى راجعت 100 صندوق انتخابى وأكدت صحة 96 منهم، حيث وجدت المخالفات فى 4 صناديق فقط استبعدتها اللجنة من حساب النتيجة النهائية مشيرين إلى أن الفارق بين عباس ومرتضى - بعد استبعاد الصناديق الأربعه - بلغ 1984 صوتا لصالح الأول، مؤكدين أن عباس أشرف من ترأس "الزمالك" ومطالبين المحكمة بإنقاذ النادى من الضياع. فى المقابل بدأ مرتضى منصور مرافعته بالتعليق على مرافعة دفاع ممدوح عباس، مؤكدا على أنه لا يجوز أن تطلق ألفاظ وعبارات مثل "حكم فاسد"، وأضاف "أنا اليوم لم آت للدفاع عن مصلحة مرتضى بل للدفاع عن استقرار وشرعية نادى الزمالك، ويكفى أنه منذ تولى المستشار جلال إبراهيم رئاسة مجلس الإدارة اكتشف أن مديونية النادى وصلت 100 مليون جنيه، بل إن النادى لم يسدد قيمة استهلاكه للكهرباء والمياه منذ 3 أشهر". وأبدى مرتضى اندهاشه من الخطوة التى اتخذها المجلس القومى للرياضة أمس عندما تقدم بطعنه على الحكم الصادر لصالحه، وقدم مرتضى لهيئة المحكمة عددا من الصور الفوتوغرافية تؤكد تزوير وبطلان الانتخابات، حيث احتوت صورة على طفل عمره 12 سنة يفرز الأصوات عقب انتهاء التصويت، واحتوت أخرى على عدد من الفتيات يقفن بجوار صناديق الانتخاب، وثالثة على شخص يدعى "صبرى" - قال مرتضى إنه أشهر بلطجى - يجلس بجوار الصناديق . وكان المجلس القومى للرياضة قد أصدر قرارا بتعيين مجلس معين للزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم ، والذى أكد من ناحيته انه سيعمل فى خدمة الزمالك ولحين حسم الأمور القضائية .