في أول لقاء تليفزيوني له، بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وصف حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي نفسه، بأنه معجون بآلام البسطاء وأوجاعهم، متمنيا أن يكون قادرا على تحقيق أحلامهم. وأضاف، «صباحي»، في تصريحات لبرنامج «آخر كلام»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء: «أتمنى أن أكون قادرا على تحقيق أحلام الشعب في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني». وعن الأسباب التي دفعته لإعلان ترشحه للانتخابات، قال صباحي ف إأنه قرأ مقالا لإحدى شابات مصر، التي تعبر عن قطاع كبير من الشباب، بعنوان: «كان وعد منك..كان حلم منك»، موضحا أن هذا المقال أصر فيه كثيرا ودفعه للترشح، مضيفا: «أنا متفهم ومتفق مع العديد من الآراء التي تقف مع قرار ترشحي أو ضده». ورفض صباحي وصف الإعلامي يسري فودة للانتخابات الرئاسية المقبلة، على أنها نتيجتها محسومة لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلا: «نتيجة الانتخابات ليست محسومة لصالح أحد»، موضحا أن الواقع قد يقول ذلك، إلا أنه بجانب أنه واقعي فهو حالم أيضا، مضيفا: «راضي بحكم الشعب ونتيجة اختياره»، على حد قوله. وحول تسببه في إحداث انشقاقات داخل حركة "تمرد" بسبب الخلاف في الموقف بين مؤيدي ترشحه ومؤيدي السيسي قال: "وقفت مع حركة تمرد منذ أن كانت فكرة ودعمتها كواجب وطني ، وهي ليست حزبًا حتى تلزم أعضاءها بقرار ما، والحركة ستعبر الأزمة بسلام". وأكد صباحي حرصه على الحوار مع خالد علي، الذي كانت حملته قد انتقدت صباحي علنا، معربا عن أمله بالوصول إلى "موقف موحد" وتابع بالتأكيد على أنه "يحترم كل الآراء المتعلقة بترشحه لرئاسة الجمهورية، وأنه سيكون مرشحًا للقوى الوطنية، وللمصريين" وفقا لما نقل عنه موقع التلفزيون المصري. وبحسب صباحي، فإن الجيش المصري "أكبر من أن يكون حزبا سياسيا أو طرفا في خلاف سياسي" وأكد أن الجيش "لن يمسه أحد ينتمى لحملته الانتخابية" وأضاف أن "الثورة لن تحقق أهدافها بدون الجيش، والجيش لن يستطيع حكم البلاد بدون الثورة." ..