أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن معلومات وردت،منذ فترة، لأجهزة الأمنتفيد بأن هناك مجموعات انتحارية تابعة لعناصر التنظيم الإرهابى تخطط للقيام بعملية إغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء محاكمته بمقر أكاديمية الشرطة وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج " الشعب يريد" والذى يذاع عبر فضائية " التحرير أن المعزول محمد مرسى كان جاهزا تماما لترحيله لمقر محاكمته لكن تقرير الطيار حال دون نقله لمقر المحاكمة وأن سوء الحالة المناخية حسم قرار عدم نقل مرسي لأكاديمية الشرطة. بينما قال الاعلامى عبد الرحيم علي خلال مقدمة برنامجه "الصندوق الأسود"، إن سوء الأحوال الجوية أنقذ الوطن من مخطط الجماعة الإرهابية التي كانت تحاول تنفيذ عملية إرهابية خلال محاكمة المعزول اليوم لحاق الضرر بيه من خلال التنظيم الدولي للمحظورة حتى يتم إلغاء المحاكمة. وأضاف على، إن الجماعة المحظورة كانت تحاول إن تقوم بإلغاء المحاكمة من خلال محاولة إثارة الشغب داخل قاعة المحكمة، أو محاولة إذاء مرسي لجعل المحكمة تتنحى عن هذه القضية كما أنة أذاع قرار إحالة مرسي ومتهمين إلى محكمة الجنايات وقد كانت قضية الصحافي حسيني أبو ضيف إحدى القاضية والاعتداء على كل من مينا فليب والسفير السابق فتحي نجم. وقال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن فكرة اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي أكبر من جماعة الإخوان، لأنها تتعلق بأفكار استخباراتية دولية. وأضاف ل"العربية الحدث"، مساء الأربعاء، أنه لا يوجد داخل جماعة الإخوان أحد يفكر في محاولة اغتيال مرسي لإلصاق التهمة بالدولة. وأوضح المفكر الإسلامي أن الفكر التكفيري يظهر للنور وسط الصراع السياسي، منها أن هناك قاعدة تاريخية تقول "التكفير يساوي التفجير". ووجه القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، اللوم إلى الدولة بسبب الطريقة غير الحكيمة والمتعجلة في فض اعتصام رابعة العدوية، لافتاً إلى أنه ناشد مرسي أثناء توليه الحكم باتخاذ نموذج الحسن بن علي في كيفية إدارة الدولة للتنازل عن الرئاسة حقناً للدماء. وأشار الدكتور ناجح إبراهيم إلى أنه لا يوجد لدينا قائد شجاع يفضل حقن الدماء على كرسي الحكم، مشدداً على أنه هناك فرق كبير بين الشرعية والشريعة، لكن هناك من يخلط بينهما. وتابع: "الإسلام يضيع أثناء محاولة الدعوة الإسلامية الاقتراب من الدولة، وتوقعت منذ 2004 أن الحركة الإسلامية لن تصل للسلطة، والإخوان كانوا أكثر من حاربوا الفكر التكفيري أثناء فترة الخمسينيات، والتعميم لا وجود له في القرآن الكريم، والتكفير ينم عن جهل صاحبه".