غادر حارس مرمى مغربي مرماه ليحيي الجمهور بعدما تمكن من صد كرة ضربة جزاء ، لكن الكرة واصلت دورانها وتهادت داخل الشباك ، واحتسب الحكم الهدف ! . تفاصيل هذا الخبر تقول أن الهدف جاء في المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي وفريق المغرب الفاسي ضمن دور ال16 من مسابقة كأس المغرب منذ أيام ، وبعد نهاية الشوطين الاصليين والاضافيين بنتيجة 1-1 تم اللجوء لضربات الترجيح .. وبعدما تصدي خالد العسكرى حارس فريق الجيش الملكي للضربة التي لعبها النجم الشاب محمد علي بامعمر مهاجم المغرب الفاسي .. أعطي ظهره للملعب لتحية الجمهور ولم ينتبه إلي دوران الكرة التي دخلت مرماه ، وطبعاً احتسب الحكم الضربة .. ورغم أن العسكري تصدي لضربة أخري لكن المغرب الفاسي فاز بضربات الترجيح في النهاية بنتيجة 6- 5 . وتحت عنوان "هل يكون أغبي حارس في العالم"، نشرت صحيفة ألموندو ديبورتيفو الإسبانية تقريراً حول ضربة جزاء التي أعتبرتها الأغرب في التاريخ، خاصة وأن العسكري ذهب للاحتفال بتصديه لضربة الترجيح قبل أن يتأكد من توقف الكرة .. والأغرب أنه لم ينتبه إلي صيحات جمهور المغرب الفاسي وهو يتابع عودة الكرة للمرمي ، كما أن موقع جول الشهير أعتبره الخطأ الأفدح في تاريخ كرة القدم . عموماً .. القانون ينص على أن ركلات الترجيح تبقى قائمة حتى تتوقف الكرة تماماً، وبما أنها لم تتوقف فإن الكرة تعتبر في مسارها نحو المرمى حتي وإن ارتطمت بالقائمين والعارضة أو تصدى لها الحارس .