أكدت مصادر أن جهات سيادية تلقت تقارير ومعلومات، تفيد أن الإخوان وضعوا خطة لافتعال مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة الجمعة المقبل.. وجرها لاستخدام العنف مع المتظاهرين منهم والدفع بأكبر عدد من السيدات والأطفال أمام مدرعات الجيش.. واستفزاز القوات لإجبارها على إطلاق النار.. وذلك بعد الاتفاق مع وسائل إعلام أجنبية على تصوير المشهد على أنه مذبحة... وقالت المصادر لجريدة الوطن إن جهاد الحداد، القيادي الإخواني، يعمل سرا فى تمويل عمليات العنف، وهو شريك خفي في عمليات حرق الكنائس واستهداف الأقباط وممتلكاتهم في الصعيد، وتواصل مع قيادات من الجماعة الإسلامية، ورصدت التحريات اتصالات بينه وبين عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أكثر من مرة مؤخرا. وأشارت المصادر إلى أن حسن مالك، القيادي ورجل الأعمال الإخواني، تولى تمويل كافة مظاهرات التنظيم، بالتعاون مع رجال أعمال غير منضمين لحزب الحرية والعدالة أو الجماعة. وقالت إن زوجة خيرت الشاطر، القيادي الإخواني المحبوس، عقدت أكثر من اجتماع مع زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى، بحضور خديجة الشاطر، وقيادات من الصف الثالث بالجماعة، في أحد المحال الشهيرة، لإدارة المظاهرات، ونشر الفوضى، بالتنسيق مع بعض قيادات الإخوان الهاربين. وفي تصريح خاص للشباب يقول اللواء فؤاد علام- الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق-: هذه الأخبار لو صحت فنصبح أمام مخطط لضرب القوات المسلحة ولو كانت إسرائيل هي التي تقوم بذلك لكنا واجهناها فما بالنا بأن أفراد من الشعب هم الذين يقومون بذلك، وأدعو من ذكر هذه المعلومات أن يتقدم فورا ببلاغ للنائب العام حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لأن ما يحدث من مخططات مثل تلك المخططات التي تهدد الشارع والقوات المسلحة مباشرة تعد جريمة وخيانة عظمى، ولكنهم لن يستطيعوا أن ينفذوا مخططهم بإذن الله.