قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو عودة محمد مرسي لمنزله ما لم يكن مطلوباً لدى العدالة كنوع من المصالحة مع الإخوان. وأضاف أبوالغار خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الجمعة، أنه لابد من مصارحة مع الجماعة بأن أضعاف من انتخبوا مرسي بالانتخابات الرئاسية خرجوا رافضين له خلال تظاهرات 30 يونيو، مشيراً إلى أن المصالحة مع الإخوان ستكون بشروط، مشدداً على أن كل من اقترف ذنباً يجب محاسبته عليه وفق القانون. وأكد أنه تم اختيار حازم الببلاوي ليترأس الحكومة الجديدة وزياد بهاء الدين نائباً له وفق كفاءتهما وليس لانتمائهما الحزبي، منوهاً بأن الحزب قام بتجميد عضويتهما عقب تهنئتهم بالمناصب الجديدة، مشيراً إلى أنه لم يفهم سبب اعتراض حزب النور على ترشيح زياد بهاء الدين رئيساً للوزراء. وأضاف أبوالغار أن سبب اعتراضه على الإعلان الدستوري أنه لم تتم استشارة الأحزاب أو جبهة الإنقاذ مستثنياً حزب النور، وموضحاً أن سبب سرعة إعداد الإعلان الدستوري هو رغبة الرئيس المؤقت في عدم تفاقم الخلاف بين القوى السياسية المختلفة، مشدداً على أنهم عددوا نقاط اعتراضهم بالإعلان لكن في ذات الوقت هم موافقون عليه للعبور من المرحلة الحالية. وتابع: "تقدمنا وشباب تمرد وجبهة الإنقاذ بحلول لمراعاتها عند كتابة الدستور، ولابد من انضمام كافة الأحزاب في تحالف كبير لخوض الانتخابات المقبلة". واستطرد: "يجب الفصل التام بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وسنعقد اجتماعاً غداً لتحديد مصير جبهة الإنقاذ سواء الاستمرار في عملها أو حلها"، لكنه مع استمرارها.