نشب خلافا حادا بين المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية والاعلامى وائل الإبراشى وتبادل الطرفان الاتهامات. واتهم الابراشى عاصم بأنه سافك للدماء وان ما حدث فى مديرية امن اسيوط دليلا دامغا على ذلك الا أن عاصم عبد الماجد اكد ان التيار الاسلامى لم يحمل السلاح الا للدفاع عن نفسه و انه من حقى ان ادافع عن نفسى ضد من يريد قتلى فالرئيس السادات قتل منا الكثير ولم نعتذر عن قتل السادات وقتل منا 400 فى السجون من اجل امن الدولة حينما ارادت ان تنتزع منا كلمة التوبة الا اننا لم نتفوه بها ابدا وشرفا لى ان ان يسبنى الفلول والظالمين . وهاجم الابراشى عبد الماجد قائلا لماذا تقول دائما الفلول وانتم من الفلول ووافقتم على مبادرة وقف العنف بالأتفاق وعقد الصفقات مع امن الدولة وهنا غضب عبد الماجد قائلا هذا ليس صحيح ان تحاول ان تشوش فلم نعقد صفقات مع امن الدولة ولكننا أغمدنا سلاحنا ونبذنا العنف ولكن انتم من كنت تجلسون فى المكاتب والفنادق وتعملون لصالح النظام انت ولميس وعمر أديب ومن على شاكلتكم من الاعلاميين . ورد الابراشي بحالة من الغضب قائلا "هل من كان فى جريدة معارضة فى نظرك فلول وكان يعمل لصالح النظام السابق.؟ ووصف الابراشى عبد الماجد بأنهم رجال "خنادق" فاعترض عبد الماجد على اسلوب الابراشى الذي عقب قائلا "أنت قمت بسبنا وقلت احنا رجال فنادق يبقى انتوا رجال خنادق قتلتم الضباط" واكد عبد الماجد أن من يريد النزول فى مظاهرات 30 يونيو يريد سفك الدماء لأنه يريد أن يتخلص من الرئيس محمد مرسى بالعنف و ان عواقب ذلك ستكون بحورا من الدماء ستسيل ، مشيرا الى انه صاحب حملة تجرد وان هذه الحملة ليست بإيعاز من جماعة الإخوان المسلمين و انه لا يوجد مسيحى واحد وقع على هذه الحملة على الرغم انها ليست حملة دينية . وقال إن بعض رجال الأعمال اجروا بلطجية يلبسوا جلباب بيضاء وايضا بزي حماس من اجل قتل المتظاهرين من أعضاء تمرد وإشعال فتنة طائفية وهاجم عبد الماجد المتحدث باسم حركة تمرد محمود بدر قائلا لها "بس يا ولد ياعميل انت كنت متصور بالرشاش الاسرائيلى اسمك بانجو بانجو ومثلك الاعلى حسن نصر الله ، والعب بعيد يابنى ميش إحنا اللي نتهدد من أمثالك وقاطعه عبد الماجد رافضا الحديث ومهددا بانهاء الحوار. ومن جانبه قال محمود بدر اننا سنكون اكثر تسامحا مع الارهابين ولن نعيدهم للسجون ولن يرهبنا أرهابهم من النزول الى الاتحادية فى 30 يونيو. ورد عليه عبد الماجد "خليك مؤدب ياولد إنت اسمك الحقيقي بانجو يابتاع البانجو"، مطالبا مقدم البرنامج الإعلامي وائل الابراشي بأن يجعله يلتزم بأداب الحديث، مشيرًا بأن هذا الولد شيعي ومثله الأعلى حسن نصرالله . كما وقعت مشادة في الحلقة نفسها بين رائد شرطة فهمى بهجت والمهندس عاصم عبد الماجد بعد تصريحاته التى أكد فيها أنه غير نادم على اغتيال ضباط الشرطة ولايريد الاعتراف بالخطأ . وتوعد فهمى قتلة فقيد الشرطة محمد الاشقر وعاصم عبد الماجد وهو الامر الذي جعل عبد الماجد ينفعل قائلا "لا اقبل التهديد من اي احد واذا كنت متخيل أنك ضابط فأنا مهندس ولن تستعبدونا زى زمان" . ونفي عبد الماجد ما نسب اليه واكد علي انه لم يصرح بأنه نادم على قتل ضباط الشرطة لانه ليس هو من قتل ضابط سيناء وقال ل فهمى " اتشطروا علي البلاك بلوك " ، وان ما حدث هو أهمال منكم " وابحثوا عن القاتل الحقيقى". أيضاً شهدت الحلقة هجوم عاصم عبد الماجد على الناشط مايكل منير، قائلاً: "مثلك لا يتحدث عن تاريخ الشرفاء فإلزم الأدب أيها العميل يا من تعقد الصفقات وتتحالف مع أمريكا وتذهب للكباريهات". جاء ذلك حينما هاجمه مايكل منير فى مداخلته الهاتفية قائلاً: أنت قاتل للأقباط وذبحت أصحاب محال الذهب ونهبتم أموالهم من أجل السلاح تاريخك دموى مع الأقباط، فرد عاصم هذا غير صحيح وأين صديقك علاء قاتل 3 من المسلمين. وهاجم منير حركة تجرد قائلاً: هذا دليل على عدم الإبداع فهم مفلسون يردون على تمرد بتجرد ولست قلقاً والكنيسة لا تهدد وكلنا نازلين فى 30 يونيو، مضيفاً أنه لا يوجد ثورة مضادة كما يتم الترويج على ألسنة التيار الإسلامى، فضلاً على أن عاصم وغيره لم يكن فى ميدان التحرير. .. .. ..