كشف أحمد المحمدي عن الأسباب الحقيقية التي تدفعه إلى الاستمرار مع هال سيتى وعدم البقاء مع ناديه الأصلي سندرلاند. ولعب المحمدي الموسم المنصرم على سبيل الإعارة في صفوف هال وساهم في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم القادم. المحمدي أكد أن شخصية المدرب الإيطالي لسندرلاند باولو دى كانيو تجعله يتمسك بالرحيل إلى هال. ويعد دى كانيو من الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل بسبب أرائه الرياضية فضلا عن الجدل السياسي الضخم الذي يحدثه بسبب ميوله الفاشية. جناح منتخب مصر قال فى تصريحات نشرتها صحيفة "كرونيكل لايف" البريطانية: "الوضع أصبح صعب بعد قدوم باولو [دي كانيو] فهو رجل له قواعد مختلفة، وشخصية أيضا ، الوضع العام أصبح مختلف". وأضاف لاعب إنبي السابق: "لقد لعبت الموسم [في هال]، وصعدت معهم للممتاز وكنت سعيد، ومن ثم، فمن المهم أن تبدأ موسمك الجديد سعيداً ، وهذا يعني أنني أريد البقاء في هال، فالمشجعين، المدرب واللاعبين جميعهم رائعين جدا". وحول طبيعة الاختلاف بين مصر وإنجلترا، ذكر "المو" كما تلقبه الصحافة الإنجليزية أنه بالفعل هناك اختلاف وأنه بحاجة للكثير من النصائح لكي يتعلم من تجربة احترافه. يذكر أن تقارير صحفية أشارت مؤخرا إلى أن هال أقترب من التوصل إلى إتفاق مع سندرلاند بشأن رحيل المحمدى وأن قيمة الصفقة قد تصل إلى 2 مليون جنيه إسترلينى.