أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة الابتدائية, اليوم الخميس بإخلاء سبيل سلمى حمدين صباحي, كريمة المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي, بكفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه وإلا تحبس احتياطيا لمدة 15 يوما, على ذمة التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في قضية اتهامها بالنصب وتوظيف الأموال. وأمر المستشار أيمن البابلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية, باستئناف قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل سلمى صباحي , وينتظر أن تتحدد جلسة عاجلة لنظر الاستئناف. وكانت النيابة قد قامت اليوم بعرض سلمى حمدين صباحي على قاضي المعارضات للنظر في تجديد حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات, غير أن قاضي المعارضات أمر بإخلاء سبيلها بكفالة مالية. يشار إلى أن نيابة العجوزة قد سبق لها وأن قررت بالأمس حبس سلمى حمدين صباحي, لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات , حيث كانت قد تلقت بلاغات متعددة ضد سلمى صباحي, من أشخاص ومواطنين وشخصيات عامة حملت اتهاما لها بالاحتيال والنصب عليهم من خلال الحصول على مبالغ مالية متفاوتة منهم بغية توظيفها واستثمارها بالمخالفة لأحكام القانون وعدم رد تلك الأموال إليهم. وبلغت جملة المبالغ المتهمة سلمي صباحي بالحصول عليها من المبلغين نحو 200 ألف دولار أمريكي, وقرابة 100 ألف جنيه مصري. وقد استأنفت نيابة العجوزة على قرار المحكمة الصادر من قاضى المعارضات بإخلاء سبيل سلمى الصباحى ، وطالبت باستمرار حبسها على ذمة اتهامها بالنصب على المواطنين . ومن ناحية أخري ، قال الدكتور جمال حشمت، القيادي الإخواني وعضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، إن سلمى حمدين صباحي «مثل ابنته، ووالدها مثل أخيه، فلقد جمعنا طريق كلمة حق أمام سلطان جائر». وأضاف «حشمت» في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء: «أجد أن سلمى ظُلمت مرتين، الأولى عندما تورطت فى أمر تحوطه شبهات مالية كثيرة وطالتها ألسنة تتشفى في والدها دون انتظار لتحقيق أو إدانة». وتابع: «الثانية عندما باعها المتحمسون لوالدها، وقالوا إن سلمى وما فعلته دليل نزاهة والدها، قاتلهم الله، وحفظ الله بناتنا من كل سوء وهذب أخلاق المصريين ورشد دفاع المدافعين بدلاً من لعب دور الدبة التي قتلت صاحبها». وواصل «حشمت»: «أقول للذين قارنوا بين تناول الإعلام لقضية عمر ابن الرئيس محمد مرسي وأسرته، وقضية سلمى: (إصبروا ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا، وتحصنوا بحسن الخلق هو أقرب للتقوى، واعلموا أن الله يدافع عن الذين آمنوا، وأنه سبحانه لا يجب الجهر بالسوء، ومن عفا وأصلح فإن الله تواب غفور، نسأل الله أن يحفظنا جميعا ويحفظ أولادنا وبناتنا أنه نعم المولى ونعم النصير، وأزمة إن شاء الله وتعدي». وقد نفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ما نشره عدد من المواقع الإلكترونية، حول مطالبته لرؤساء تحرير الصحف والقنوات الفضائية، بعدم نشر أخبار تتعلق بقضية «سلمى صباحي». وقال رشوان في تصريحات صحفية " ذلك الخبر كذب وافتراء " ، مؤكدًا أنه سيتخذ كل الإجراءات النقابية ضد من نشر الخبر دون نشر التكذيب أو الرجوع لمصدره. وأضاف:«الأمر لا يتعلق بشخصي، ولكن محاولة إيحاء الرأي العام بمحاولة تدخلي في شؤون الإعلام أمر يحتاج لرد»، على حد قوله.