ذكرت بعض التقارير الصحفية أن عدد من شباب الإخوان طالب بإعادة فتح ملف تطوير التنظيم، وتكليف مجلس شورى الإخوان بهذا الملف، وليس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، الذى تولى مسئوليته بعد ثورة يناير.. يأتى هذا بعد يومين من تنظيم عدد من رجال الشاطر مؤتمراً تحت اسم مؤتمر شباب الإخوان، والذى طالبوا فيه قيادات مكتب الإرشاد بدعم الرئيس محمد مرسى، واستكمال ملف أخونة الدولة. وأطلق أنس عبد القادر أحمد، وعلىّ الدين، من شباب الإخوان، مبادرة جديدة لإحياء ملف تطوير التنظيم، طالبوا فيها بتكليف مجلس شورى الجماعة العام المنتخب بهذا الملف وليس شخصاً أو لجنة، على أن يتسلم هذا الملف كاملاً بشكل رسمى، ويعقد جلسات حوار موسعة وورش عمل وجلسات استماع ويتلقى الأفكار والمقترحات والآراء. واقترحوا تقسيم الملف لعدة ملفات فرعية داخل شورى الإخوان، وإسناد كل ملف إلى لجنة متخصصة كما حدث فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ثم الوصول إلى الصيغة النهائية لملف التطوير، ومن ثم اتخاذ خطوات عملية لتنفيذه على أرض الواقع جملة واحدة أو على مراحل، على أن ينتهى قبل شهر أغسطس المقبل، والذى يتزامن مع شهر شوال وهو ذكرى تأسيس الإخوان بالتقويم الهجري. وتساءل عبد الرحمن سيد، أحد شباب الإخوان: «حدّ فاكر من كام سنة كده كان فى حاجة اسمها ملف تطوير الجماعة، وكان المسئول عنه المهندس خيرت الشاطر، الملف ده راح فين؟». وفي تصريح خاص للشباب يقول المهندس بلال وهب- أحد شباب الجماعة-: بالفعل هناك ملف عن تطوير الجماعة، وبدأ منذ أكثر من عام، ولكنه توقف، ومن فترة لأخرى نسمع عنه، ولكن لا يوجد شئ معلن حتى الآن، وربما كثر الحديث عنه في الأيام الماضية بعد مؤتمر شباب الإخوان، ولكن حتى الآن لا يوجد شئ معلن للإعلام من خارج الصف الإخواني، أما عما يثار عن اعتراض شباب الجماعة على المهندس خيرت الشاطر أو توجيه نقد له فأرى أن من حق أي شخص أن ينتقد أي إنسان سواء المهندس خيرت أو غيره، ولكن دائما يحدث تأويل بصورة كبيرة عن المهندس خيرت، سواء من داخل الجماعة أو خارجها، ويضعوه في صورة أكبر من الحقيقة، ويعتبروه هو الذي يدير الإخوان والدولة كلها وهو الرئيس الفعلي، وكل هذا الكلام غير صحيح، ومن لديه دليل يقدمه، فأرى أن الرجل له احترامه ومكانته داخل الجماعة وخارجها، ولكن لو سألناه هو نفسه عما يقال عنه سيقول أن ما يحدث أكبر بكثير من الحقيقة، ولكن الناس تعودت على فرعنة البعض، ولكن لا صحة لما يقال عن المهندس خيرت والانقلاب عليه داخل الجماعة، ربما يكون هناك نقد ولكن له كامل احترامه وتقديره.