( هذا كان احتفالاً بخروج أحد شباب الحركة الجهادية من المستشفي بعد اصابته في خلاف مع بعض البدو ) بهذه الجملة بدأ الناشط السياسي السيناوي مسعد أبو فجر توضيح ما حدث أمس في مدينة الشيخ زويد من عرض عسكري قام به بعض المسلحين المنتمين للجماعات الاسلامية .. وأوضح أن ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية أمس عن وجود عرض عسكري مسلح لبعض الشباب في مدينة الشيخ زويد وأن الجيش والشرطة أعلنوا حالة التأهب القصوي نتيجة هذا العرض هو خبر غير صحيح لأن ما حدث هو احتشاد حوالي 50 شخصاً من المنتمين الي الحركات الجهادية الاسلامية أمام احدي المستشفيات في الشيخ زويد وذلك لاستقبال شاب ينتمي الي الحركة أصيب في مشاجرة مع بدو الأسبوع الماضي وأن ما حدث من اطلاق للنار والدوران علي الموتوسيكلات في الميدان هو شكل من أشكال الاحتفال ليس أكثر وأن كل ما قيل عن عرض عسكري وميلشيات مسلحة هو شيء مبالغ فيه خاصة وأن الاستعدادات الأمنية في شمال سيناء دائما علي مستوي مرتفع وذلك تزامنا مع عمليات هدم الأنفاق في غزة وأن الاحتفالات عن طريق اطلاق النار هو من طبائع العائلات الكبري في شمال سيناء وليس غريبا عليهم .