قرر المستشار مصطفى دويدار، إخلاء سبيل الشيخ محمود شعبان، بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في التهمة المنسوبة إليه بالتحريض علي قتل قيادات بجبهة الانقاذ الوطني، والمعارضين للرئيس محمد مرسي. كان الشيخ محمود شعبان، قد حضر إلى سراى النيابة العامة بدار القضاء العالي، ومعه عدد من المحامين. وتظاهر العشرات من أنصاره، أمام دار القضاء العالي، ورددوا هتافات معادية لجبهة الإنقاذ الوطني والمعارضين. وصرح محمود شعبان للصحافة، أثناء دخوله للنيابة بدار القضاء العالي، اليوم الأربعاء، بأنه لم يفت بمثل هذه الفتاوى المغرضة التى يتداولها الإعلام المصرى، مضيفا، أن الإعلام هو من تسبب فى هذه الضجة لرغبتهم فى إشاعة الفتنة فى البلاد والمزيد من أعمال العنف، وأن الإعلام المصرى لم ينقل كلمة حق، وإنما نقل صورة باطلة تجعلنا نظهر كإبليس "على حد تعبيره". وحضر "شعبان " مع عدد كبير من المحاميين للدفاع عنه، أبرزهم "ممدوح إسماعيل وخالد المصرى وخالد نور الدين"، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن النقابة ونواب عن لجنة حقوق الإنسان، حاملاً فى يده "مصحف وكتاب صحيح مسلم ومجموعة من الكتب الأخرى"، حيث من المرجح أنه قد يستعين فى تفسيره لهذه الفتوى أمام القاضى. كما نظم عدد كبير من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل "حازمون" وقفة تضامنية مع الشيخ شعبان أمام مكتب النائب العام. ورفض "حازمون "الخروج من دار القضاء العالى، بالرغم من طلبات الأمن المتكررة، ولم يستجيبوا لذلك المطلب إلا بعد أن أمرهم "شعبان" بذلك، قائلاً: لهم "اخرجوا يا حازمون فأنا قادم بإذن الله". ورفع أنصار "شعبان" لافتات كتب عليها "لا للترويع" لا للمولتوف "لا للعلمانية "لا للتحرش". وردد المتضامنون معه هتافات "الله أكبر الله أكبر "قادم قادم يا إسلام" بالروح والدم بنفديك يا شعبان".