أكدت بعض التقارير الصحفية أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وضعتا خطة للتعامل مع المظاهرات التي تنظمها قوى المعارضة و«بلاك بلوك»، ضد الرئيس محمد مرسى، للمطالبة برحيله، فى ذكرى تنحى حسنى مبارك اليوم.. وأكدت التقارير أن الخطة تتضمن حشد الإخوان فى «حلوان والمقطم» لحماية المركز العام للتنظيم فى المقطم، منذ الصباح، فضلاً عن توجه إخوان مدينة نصر إلى المساجد القريبة من قصر الاتحادية، لرصد تحركات «بلاك بلوك»، كما كثف التنظيم من اجتماعاته، خلال الساعات الأخيرة، لوضع خطة التعامل مع مظاهرات ذكرى «التنحى»، وغاب عنها المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم، نظراً لسفره إلى قطر. وفي تصريح خاص للشباب يقول د. أحمد عارف- المتحدث باسم جماعة الإخوان-: ليس صحيح أن الجماعة تقوم بالحشد، وليس لنا توجه بهذا الأمر نهائيا، أما عن تعليقنا على دعوات العنف والهجوم على المنشآت وقصر الاتحادية، فأصبح هذا التعليق هو تعليق وطن، وفينبغي أن يكون الجميع في خندق واحد لمواجهة هذه البلطجة المنظمة والمفتعلة، وتطل فيها الثورة المضادة برأسها سواء داخل مصر أو خارجها، بجانب المأجورين بالمال، بحيث يحدثوا الفوضى ويعتدوا على المنشآت، ويدخل فيها أيضا قليل من أصحاب المظالم، والذين يلجأون للعنف ولا يلجأون للمسار القانوني، وكل ذلك يحتاج لمواجهة، ويزيد الأعباء على جهاز الشرطة الذي لم يتعافى بعد. ومن ناحية أخري ، تظاهر المئات من أعضاء حركة 6 أبريل أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص للشهيدين "جيكا والجندي". ورفع المتظاهرون لافتات حملت صور الشهداء مرددين هتافات "جيكا يا ولد دمك يحرر بلد" و"يا نائب بالتعيين مين يجيب حق الشهيد مين" و"جابر طالب الثانوية راح الكلية قتلوه البلطجية". وقد حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مبنى دار القضاء العالى بعد أن ترددت شائعات حول احتجاز 4 من أعضائهم على خلفية الاشتباكات التى وقعت أثناء قيام بعض الملثمين بالتعدى على سيارة شرطة أمام المبنى. وقامت قوات الأمن بإغلاق المدخل الرئيسى لدار القضاء، مؤكدين أنه لم يتم القبض على أحد من المتظاهرين. وقام عدد من شباب الحركة بتهدئة الموقف وعمل سلسلة بشرية أمام باب النائب العام وذلك حتى لا تحدث مزيد من محاولات الاقتحام، كما ظهرت عناصر أمنية بالزى المدنى أعلى دار القضاء العالى؛ تحسبًا لتكرار محاولة الاقتحام. ومن ناحية أخري ، تجمع المئات من الموظفين العاملين بمجمع التحرير وبرفقتهم بعض المواطنين للتفاوض مع المعتصمين بميدان التحرير لفتح المجمع وعودة العمل بداخله بشكل طبيعى، ولكن إصرار المعتصمين على غلقه حال دون ذلك. جدير بالذكر أن المتظاهرين أغلقوا مجمع التحرير لليوم الثانى على التوالى فى وجه المواطنين الذين اصطفوا بالمئات أمام أبواب المجمع. وأبدى المواطنون الذين جاءوا لإنهاء بعض الأوراق من داخل المجمع استياءهم بعد أن فوجئوا بمنعهم من الدخول