فجر الكاتب الصحفي الدكتور خالد منتصر مفاجأة في مقالته بجريدة الوطن أول أمس حي أكد أن حملة التبرع بالدم في مستشفي 57357تواجه مشكلة خطيرة وبنك الدم يوشك على الإفلاس، الخطر الذى اعتبره كارثة قومية هو أن معظم المتبرعين من الشباب يرفضهم البنك لأن دمهم يسبح فيه الترامادول. خبر مرعب كارثى مأساوى أعتبره منتصر أخطر من خبر احتلال مصر، فهذا الوطن من خلال الترامادول قد تم احتلاله فعلاً، إنه وطن ينتحر وأكد أن الترامادول اللعين صار كارثة وبائية أحاقت برجال مصر، وأطاحت بأدمغتهم، فقد أصبح للأسف وأنهم يتطعانونه بحثا عن وهم وعندما يحتاجه المريض الحقيقي الذي يحتاج الي مسكن لا يجده بسبب بعض الصيادلة معدومي الضمير وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكدت الدكتورة أماني فايز نائب مدير بنك الدم في مستشفي 57357 أن ما كتبه خالد منتصر هو حقيقي 100 % وأن المشكلة الأساسية في أن المستشفي معتمدة علي تبرعات الدم لطلبة الجامعات المختلفة والآن هي فترة امتحانات وبالتالي الطلبة كلهم مشغولين وما يحتاجه بنك الدم لا يجد له متبرعين وبالتالي فاننا نعاني من نقص شديد هذه الأيام ولكن مع الحملة المكثفة التي كانت في وسائل الاعلام الأيام الماضية بدأ عدد كبير من المتبرعين يقصدون بنك الدم للتبرع وأوضحت أن مشكلة الترامدول او أي مخدرات بشكل عام هي في عدم صراحة المتبرع لأننا نسأله بشكل صريح هل تتعاطي أي مخدرات أو خمور أو أدوية بسبب الأمراض المزمنة ومن المفترض أن يلتزم معنا المتبرع الصدق لأنه يقوم بعمل خيري فلا يجوز أن ينقل لطفل لديه مشكلة كبيرة ومريض بالسرطان دم غير مناسب بالنسبة له وأكدت أن بنك الدم بالمستشفي غير مزود بجهاز فحص الدم من المخدرات لأنه تكلفته عالية جدا ويحتاج الي وقت طويل وبالتالي نثق في صراحة وصدق المتبرع والمشكلة الأخطر من الترامادول هي الكورتيزون لأنه يؤثر علي مناعة الأطفال بشكل مباشر وأكدت أن أي متعاطي للمخدرات أو الترامادول أو الخمور يمكن له التبرع ولكن بشرط الابتعاد عن التعاطي لمدة أسبوعين حتي ينقي دمه من المخدر ويصبح صالح للأطفال وأكدت أن المستشفي بحاجة حقيقية الي متبرعين بالصفائح الدموية والتي تجد فيها المستشفي مشكلة كبيرة بسبب عدم توافر المتبرعين لأنهم ذات مواصفات خاصة حيث لابد أن يكون الشخص عروقه قوية وصحته كويسة ونقوم باجلاسه علي جهاز فصل الصفائح الدموية وذلك لمدة ساعة وربع نفصل فيها الدم عن الصفائح ثم يتم ضخ الدم الي الجسم مرة أخري وبالتالي الشخص لا يخسر أي نقطة دم ولكن تبرعه ينقذ ثلاثة أطفال يوميا من الموت وأوضحت أن الصفائح الدموية هي ما تحتاجه المستشفي بشدة وجيب علي كل الشباب المشاركة فيه