حالة هجوم عنيفة تتعرض لها منى زكي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم الكشف عن وجودها في برنامج "ذا فويس" علي الهواء، في الوقت الذي اعلنت فيه مسبقا أنها متواجدة في التحرير يوم الجمعة المقبل. بدأ رواد الفيس بوك يطلقون النكات علي وجود مني زكي في بيروت بينما زوجها النجم الكوميدي أحمد حلمي في التحرير، ليقولون " منك لله يا مرسي فرقت الناس عن بعضها!"، بينما تناول البعض الأمر بنوع من التوبيخ الشديد ل منى خاصة وأن مصر في حالة حرجة و تحتاج إلي دعم ابنائها خاصة الفنانين الذين يمثلون شريحة لا يمكن تجاهلها. في حين، أكد البعض أن مني زكي تعمدت الجلوس في الصفوف الخلفية منعا لالتقاط الكاميرا لها وإحراجها، ولكن عاصي لم يعلم ذلك الأمر ليرحب بها بكل تلقائية دون أن يعلم أنه سيكون سببا في الهجوم عليها. ونظرا، لحالة الهجوم القوية ضدها استطلعت الأمر مجلة "أنا زهرة"، لتقول أن منى زكي كانت في بيروت لعلاج لتبيض أسنانها عند الدكتور "جو كرم"، وذهبت في زيارة خاطفة لإلقاء التحية علي شيرين، لتصر مديرة العلاقات العامة لقناة ام بي سي علي الجلوس قليلا ليذهب الأمر إلي ما حدث الآن. يذكر أن النجمة مني زكي قد شاركت في مظاهرة "للثورة شعب يحميها"، والتي كانت يوم الثلاثاء الماضى. ومن ناحية أخري وفي ظل تغطية الفيسبوك لأحداث مظاهرة يوم الجمعة الماضي التي ترفض بشكل قاطع لإعلان الدستوري، التقطت كاميرا الفيسبوكيين عدة من اللقطات المميزة التي صاحبت الحدث وبشكل أكثر دقة لقطات التقطت من مسيرة الفنانين التي انطلقت من الأوبرا. ليرجع سر تميز تلك اللقطات في كم التعليقات التي صاحبت الصور، سواء تعليقات ساخرة أو مؤيدة أو حتى ناقدة، وأولي تلك الصور التي انتشرت بكثافة علي الفيسبوك صورة الفنانة بسمة وهي علي كوبري قصر النيل تلتقطت الأنفاس قليلا من الهتاف، بشرب سيجارة وبجوارها أحد رفقائها في المسيرة. وتناول الفيسبوكيون هذه الصورة بشكل ساخر، فمنهم من علق بسمة تعدل المزاج قبل الهتاف بشرب سيجارة، في حين رد قطاع أخر بأن ذلك حرية شخصية ويكفي أن بسمة من الشخصيات النسائية الأولي التي وقفت ضد النظام السابق في ثورة 25 يناير، لتكون من الوجوه المعروفة في الميدان، معتبرين أن الهجوم عليها نوع من محاولة تشويه من يعارض الإعلان الدستوري! بينما الصورة الثانية، صورة الفنانة يسرا ومعها صديقتها الفنانة ليلي علوي وهما معا في مسيرة ضد الإعلان الدستوري، ولكن ما لفت نظر الفيسبوكيين ما تم ملاحظته بأنهما يمسكان بعلب بسكويت مما جعل الفيسبوكيون يسخرون قائلين أنهما اشبه بالذهاب إلي رحلة ومعهم ساندويتشات كمان وليس ذاهبون في مظاهرة!