نشرت عدد من المواقع الإخبارية تقارير صحفية عن إستعداد عددا من أعضاء لجان حزب الوفد بالمحافظات بتقديم عدد من الشكاوى للجنة العليا للوفد ضد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب بسبب ماوصفوه "بالخراب الذى حل على الصحيفة"، بسبب استغلالها من قبل البدوى لتصفية خلافاته الشخصية مع منافسيه فى مجال" بيزنس" الدواء "وبيزنس" الفضائيات، وأن الحزب يدفع ثمنا كبيرا من رصيده الكبير بين جماهيره عندما يطالعون الصحيفة ليتابعوا فيها معارك رئيسه فى عمله الخاص، وليس فى مجال السياسة و أنه فى هذه الظروف الحالكة التى تمر بها البلاد يتراجع أداء الوفد بقيادة السيد البدوى، ويتصدر المشهد السياسى قيادات ليبرالية أخرى أصغر سنا مثل الدكتور أيمن نور. وأضافت المصادر الوفدية فى تصريحاتها.. إن البدوى استطاع الإطاحة برؤساء التحرير السابقين للوفد الذين رفضوا هذه السياسة ونجح فى تسخير رئيس التحرير الجديد، ليكون فى طاعته و لتحقيق أهدافه، وقام بعض أعضاء لجان الوفد فى المحافظات بجمع ملف صحفى كبير يضم كل ما نشرته صحيفة الوفد لخدمة السيد البدوى وتصفية الحسابات مع خصومه فى "البيزنس"، وتستعد هذه الشخصيات المدافعة عن مكانة الوفد لتوسيع نطاق المواجهة فى جميع المحافظات والتقدم ببلاغات للنيابة العامة. بوابة الشباب قامت بالإتصال بطارق تهامى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد والذى قال:هذه الأخبار ليس لها أى أساس من الصحة، وكل هذه إدعاءات الهدف منها زعزعة وحدة صف حزب الوفد، وأن الإدارة لاتتدخل فى عمل التحرير بصحيفة الوفد. ونفى تهامى أن يكون رئيس الحزب يستغل جريدته لتصفية حسابات وخصومات شخصية بينه وبين منافسيه فى مجال أعمال الخاصة، وأكد على أن البدوى هو رئيس الحزب فقط وأن الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى هو رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الوفد، وأنه منذ تولى شردى هذه المسئولية والجريدة تتقدم أكثر وأكثر وتحقق نجاح كبير،بدليل أن كثير ما تنشره الجريدة يكون مؤثرا فى دوائر الحكومة وصناع القرار وقد تقوم الحكومة بتغير قرارات بناء على تحقيق أو خبر نشر بالوفد. ويؤكد تهامى أن هذه الأخبار يمكن أن تكون مستهدفه الدكتور السيد البدوى شخصيا أو شق وحدة الحزب.