وكيل الشيوخ يرفع الجلسة العامة    الفجر بالإسكندرية 4.19.. جدول مواعيد الصلوات الخمس في محافظات مصر غداً الثلاثاء 20 مايو 2025    تنسيقية شباب الأحزاب تلتقي سفراء عدة دول في جولة دبلوماسية لمناقشة سبل التعاون الدولي    تحافظ على موارد المياه العذبة وتحقق إضافة كبيرة للإنتاج :الزراعة الملحية .. كنز جديد لاستغلال الأراضى الساحلية    محافظة الشرقية عن تعديات البناء: نتخذ إجراءات رادعة ضد المخالفين ونزيلها في المهد    وزير الإسكان يشارك في افتتاح معرض ومؤتمر عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء العشرين    اجتماع هام للبنك المركزي المصري الخميس 22 مايو    السعودية: إطلاق المعرض التفاعلي للتوعية بالأمن السيبراني لضيوف الرحمن    الطيب: لبنان يسكن قلب كل عربي وعون يدعو لإعادة افتتاح المعهد الأزهري ببيروت    ماذا قال بايدن بعد إعلان إصابته بسرطان شرس في البروستاتا؟    إيلي كوهين اللغز في الحياة والممات.. ومعركة الأرشيف والرفات    غزل المحلة يدرس إقامة الفريق في القاهرة بدءاً من الموسم المقبل.. لهذا السبب    الإسماعيلي: سنحل ازمة القيد بعد البقاء في الدوري    وزير الشباب يُشيد بتنظيم البطولة الإفريقية للشطرنج    الأوراق المطلوبة للتقديم لرياض الأطفال في المدارس التجريبية 2026| إنفوجراف    حبس طرفى مشاجرة عنيفة بمنطقة المطرية    كزبرة يوجه رسالة لأصالة: فاكرة لما طلبت أعمل أغنية معاكي وقولتي مش موافقة؟    المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا    داكوتا جونسون تتألق في جلسة تصوير Splitsville بمهرجان كان (صور)    «لا نقاب في الحرم المكي».. عضو مركز الأزهر توضح ضوابط لبس المرأة في الحج    عبد الغفار يتسلم شهادة قضاء مصر على الملاريا البشرية من الصحة العالمية    مصرع عامل سقط من أعلى سقالة على ارتفاع 3 أمتار في التجمع    قصور الثقافة تنظم جولة للأطفال بمتحف البريد ضمن احتفالات اليوم العالمي للمتاحف    السياحة تستقبل وفدا من ممثلي وزارة الحج السعودية    جامعة بني سويف الأهلية تنظم المؤتمر الطلابي الأول لبرنامج الطب والجراحة    روسيا تحظر منظمة العفو الدولية وتصنفها" منظمة غير مرغوب فيها"    بينهم أم ونجلها.. إصابة 3 أشخاص في تصادم ملاكي وتوك توك بطوخ    وقفة عيد الأضحى.. فضائلها وأعمالها المحببة وحكمة صيامها    السجن 10 سنوات لعامل بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج    توسعات استيطانية بالضفة والقدس.. الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل وإجبار الفلسطينيين على النزوح    رئيس الوزراء الهندي يشن هجوما لاذعا ضد باكستان    وزيرة البيئة تشارك في فعاليات المعرض العربي للاستدامة    تنطلق يوليو المقبل.. بدء التسجيل في دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما    إلهام شاهين عن المشروع X: فيلم أكشن عالمي بجد    رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية    وزير التعليم العالي: 30% من حجم النشر الدولي في مصر تأخذه «ناس تانية» وتحوله لصناعة    محافظ الدقهلية يكرم عبداللطيف منيع بطل إفريقيا في المصارعة الرومانية    مجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية بين الدواجن.. والتحصينات متوفرة دون عجز    قوافل طبية متكاملة لخدمة 500 مواطن بكفر الدوار في البحيرة    وزير الثقافة يجتمع بلجنة اختيار الرئيس الجديد لأكاديمية الفنون    «الشيوخ» يستعرض تقرير لجنة الشئون الاقتصادية والاستثمار    الزمالك يُنفق أكثر من 100 مليون جنيه مصري خلال 3 أيام    تعرف على طقس مطروح اليوم الاثنين 19 مايو 2025    ضبط 5 أطنان أرز وسكر مجهول المصدر في حملات تفتيشية بالعاشر من رمضان    "تبادل الاحترام وتغطية الشعار".. كوكا يكشف سر مشاركته في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي    بعد تشخيص بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا «العدواني» وأعراضه    مسابقة الأئمة.. كيفية التظلم على نتيجة الاختبارات التحريرية    إعلام عبري: نائب ترامب قرر عدم زيادة إسرائيل بسبب توسيع عملية غزة    صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج مصر الاقتصادي تمهيدًا لصرف 1.3 مليار دولار    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    محافظ الإسماعيلية يتابع انطلاق فوج حجاج الجمعيات الأهلية للأراضى المقدسة    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة الأخبار.. القضاة يرفضون وضعهم بالدستور
نشر في بوابة الشباب يوم 06 - 11 - 2012

نتابع معكم على "بوابة الشباب" الأخبار لحظة بلحظة..الأحداث التي تحدث في مصر وأخبار من كل أنحاء العالم على مدار اليوم.. فتابعونا
يعقد نادي قضاة مصر في تمام الساعة الخامسة من ظهر الخميس المقبل جمعية عمومية غير عادية يشارك فيها الآلاف من رجال القضاء والنيابة العامة والتي كان قد دعا إليها المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة لمناقشة وضع السلطة القضائية في المسودة الأولية لمشروع الدستور.
وأعرب رجال القضاء والنيابة العامة عن غضبهم الشديد وعدم رضاهم عن وضع النيابة العامة واختصاصاتها في المسودة الأولية لمشروع الدستور، حيث انتقدوا بشدة ما تضمنته المسودة من إقصاء النيابة العامة عن السلطة القضائية وإيرادها في الفرع الثالث تحت عنوان الادعاء مع النيابة الإدارية والنيابة المدنية "هيئة قضايا الدولة" وكذلك قصر سلطة النيابة العامة على الادعاء العام "سلطة الاتهام" وسلبها أخص سلطاتها وهي سلطة التحقيق.
كما أعربوا عن رفضهم التام للانتقاص من سلطات النيابة العامة فيما تجريه من تحقيقات ومنعها من إصدار أوامر القبض والضبط والإحضار والتفتيش والحبس الاحتياطي والمنع من التنقل بموجب المواد ( 32 و 35 و 36 ) من مشروع الدستور.
وأكد رجال القضاء والنيابة العامة رفضهم تحديد مدة شغل منصب النائب العام بأربع سنوات تبدأ من تاريخ شغله للمنصب بقصد إقالته بمجرد صدور الدستور وذلك في ضوء المادتين 178 و 227 من مشروع الدستور.


زعزوع: الترويج لتحذير البريطانيين من السفر إلى مصر مقصود وسيىء النية

اعتبر وزير السياحة هشام زعزوع أن الترويج لمسألة تحذير بريطانيا لرعاياها من السفر إلى مصر أو حظر السفر إلى مصر بأنه مقصود وسيىء النية, متهما المتربصين بمصر بأنهم وراء هذا الترويج من أجل محاولات إفشال النجاح المصرى فى صناعة السياحة.
وأكد وزير السياحة إن ارتباط إطلاق هذا التحذير قبل ساعات من إنطلاق بورصة السياحة الدولية فى لندن والتى تعد ثانى أكبر بورصة للسياحة فى العالم وتشهد زخما فى المشاركة من العاملين فى صناعة السياحة من مختلف دول العالم إنما يدل على أن هناك من يريد تحطيم وإفشال المحاولات المصرية لاستعادة قوتها السياحية وبالتالى الاقتصادية ثانية.
وقال الوزير إن انتعاش حركة السياحة فى مصر سيدفع حتما الاقتصاد المصرى إلى التقدم والنمو بصورة كبيرة وسريعة باعتبار السياحة قاطرة التنمية فى مصر ويرتبط بها العديد من الصناعات الأخرى التى تنمو من خلال نمو حركة السياحة المصرية.
أوضح أن اتصالاته ومباحثاته مع المسئولين البريطانيين حول هذا التحذير الذى تردد جاءت كلها لتؤكد عدم وجود أو صدور أى تحذير بهذا الشكل وأن ما حدث هو خطأ فقط ، معتبرا أن الركون إلى أن ما حدث خطأ غير مقصود هو أمر غير مقبول وبخاصة أنه تم ترديد هذا الخطأ قبل يومين فقط من إنطلاق بورصة لندن وهو ما يدل على سوء النية فى إطلاق هذا الامر.
وأشار إلى أن المسئولين البريطانيين أكدوا اعتذارهم عن هذا الخطأ وتصحيحه على الفور, مؤكدين أن مصر لا توجد بها أية مشكلات أمنية تدفع إلى إطلاق مثل هذا التحذير.
وشدد زعزوع على استمراره فى العمل بقوة من أجل إعادة السياحة المصرية إلى سابق معدلاتها فى عام 2010 بل وتتجاوز تلك الأرقام على الرغم من كافة المعوقات التى يمكن أن تواجهها مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير السياحة أن القيادة السياسية والحكومة المصرية بأكملها مهتمة كل الاهتمام بدعم صناعة السياحة وتوفير كل ما تتطلبه الصناعة من أجل إعادتها على طريقها الصحيح , وهو ما يتضح من تلبيتهم لكافة المطالب التى يتقدم بها قطاع السياحة على الفور.
واعتبر زعزوع أن وضع السياحة المصرية مع القيادة السياسية والحكومة الجديدة من أفضل الأوضاع التى شهدتها الصناعة منذ عدة عقود ويتم مشاركتها فى كافة الاجتماعات الوزارية الاقتصادية والأمنية فى مجلس الوزراء وغيرها من أجل توفير المناخ المناسب لها لاستعادة قوتها.

السادات: الموافقة على الدستور لابد أن تصل إلى 75%
قال محمد أنور عصمت السادات عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ان الموافقة على الدستور لابد ات تصل الى 75% مؤكدا على ان جلسات التوافق مستمرة داخل الجمعية التأسيسية للوصول إلى حل حول المواد الخلافية.
واشار السادات -خلال حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء أمس- إلى ان طرح المسودة الأخيرة اثار العديد من الخلافات بين القوى السياسية ولكن نقاط الخلاف داخل التأسيسية محدودة ومن الممكن السيطرة عليها، لافتا الى ان التأسيسية قادرة على حل مشاكلها بذاتها.
واوضح السادات انه سيعاد تشكيل بعض اللجان بالتأسيسية وانه من المفترض ان يتم انجاز الدستور خلال الشهر المقبل.
وأكد السادات على انه لو تدخل الرئيس في اعمال الجمعية التأسيسية سوف يصبح من حقه التدخل في جميع القوانين.
ومن جانبه قال وحيد عبد المجيد عضو التأسيسية ان الجمعية مازالت في مرحلة وضع المقترحات ومن الممكن تعديلها قائلا "لا افهم المعترض على الدستور على آي شئ يعترض وحتى الان لم يتم الاتفاق على مسودة واحدة".
واشار عبد المجيد الى ان حقوق المرأة والأطفال وممارسة الشعائر الدينية اهم النقاط الخلافية داخل الجمعية التأسيسية، مضيفا ان هناك فريق في الجمعية يعتبر أن الدستور ملكا له كما ان هناك إصرار من بعض القوى داخل التأسيسية على انجاز الدستور خلال ايام.
وأكد عبد المجيد انه اذا لم يتم التوافق على المواد الاساسية لن يستمر فى الجمعية حتى التصويت.


المصريين الأحرار يطلق حملة "معا ضد الاضطهاد والتمييز"

أطلق شباب حزب المصريين الأحرار حملة بعنوان "معا ضد الاضطهاد والتمييز"، للتنديد بكل ممارسات الاضطهاد الديني، والتصفية علي أساس الدين والعرق، وذلك في عدد من بلدان العالم.
ووجه الحزب فى بيان له الدعوة لكل الأحزاب والقوي المدنية وجمعيات المجتمع المدني للتضامن والمشاركة في الحملة التي تهدف إلي الضغط علي الحكومة المصرية للقيام بدور واضح ومؤثر في هذا الملف من خلال الضغط علي الحكومات والأنظمة الحاكمة التي تمارس الاضطهاد الديني والعرقي ضد شعوبها.
من جانبه، قال الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، أن تصاعد وتيرة الاضطهاد الديني والعرقي والتصفية الجسدية في عدد من دول العالم كان سببا لإطلاق الحملة، وكذلك التأكيد علي ضرورة أن يكون للدولة المصرية دور في وقف مظاهر التمييز والاضطهاد التي تمارس ضد الإنسان وتنتهك حقوقه بصرف النظر عن دينه أو لونه أو جنسه.
وأضاف العلايلي، سوف يستضيف شباب المصريين الأحرار مساء الثلاثاء بمقر الحزب، شباب الأحزاب والقوي المدنية والمجتمع المدني بهدف التنسيق ووضع آلية تنفيذ الحملة.


أحمد عبد المعطي حجازي: "الاخوان" تحول طغيان الماضي لنظام دائم مخيف

وصف الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي المشهد الثقافي في مصر الآن بالمخيف. وشدد على أنه آن الأوان بعد الخروج من الحكم العسكري الذي ضيّق على المثقفين "أن نخرج إلى النور وننشر الثقافة".
كما اتهم حجازي جماعة الإخوان المسلمين بالسعي للاستحواذ والانفراد بالسلطة ومحاولة وضع دستور يحوّل طغيان العسكر الماضي إلى نظام دائم مخيف.
وأضاف في حديثه لقناة "العربية"، في برنامج "الحدث المصري"، "أن المثقفين المصريين ليسوا فاعلين مثلما كانوا فى الأربعينات والثلاثينات، بل ضعفوا وسكتوا ولعبوا الدور الذي كانت ترغمهم الدولة على لعبه". وشدد على أن المثقف لا يؤدي دوراً لاعباً وأساسياً في المشهد الحالي لذلك سرقت منه ثورته.
وفي حديثه حول منع الكُتاب في الصحف القومية، كشف أن جريدة "الأهرام" خفّضت مكافآته بهدف دفعه إلى التوقف عن الكتابة.
واستكمل قائلاً: "إن الكتابة تحتاج إلى نضج عقلي وثقافة، والبعض يعتقد أنه لكي يظهر جيل جديد يجب أن يختفي الجيل القديم، إلا أنه أكد أن العكس هو الصحيح، معتبراً أنه لابد من وجود الجيل القديم لكي يعلّم الجديد.
أما عن الأخطاء التي وقع فيها المثقفون، فلفت إلى أنه تم إغراء المثقف بأن يسكت أو يكذب، وهو ما بدأ في الخمسينات لأن المثقف كان يعيش بين الترغيب والترهيب.
وأنهى أحمد عبد المعطي حجازي حديثه قائلاً: "أستبعد أن ينجح استحواذ الإخوان، وعندي أسباب تدعو إلى التفاؤل".


الحملة الشعبية للتوعية بالدستور ترفض مسودة الدستور الأخيرة

أعلنت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور رفضها لما وصفته ب "الدولة الدينية" بمسودة الدستور الأخيرة الصادرة من الجمعية التاسيسية للدستور.
وقال حسن كمال المنسق العام للحملة فى بيان اليوم ان "الجمعية التأسيسية التى يهيمن عليها تيار الإسلام السياسى أرادت تأسيس تلك الدولة بالعديد من المواد" .
وطالب كمال بضرورة قراءة مسودة الدستور كوحدة واحدة ..معتبرا أن المواد التى تنص على الدولة الدينية وزعت فى أبواب متفرقة ومنها المادة 2 التى تنص على أن مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وبمراجعة المادة رقم 220 نجد إنها نصت على أن مبادىء الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة ثم رجوعا للمادة رقم 4 نجد انها تنص على اخذ رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فى الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية على الوجه الذى ينظمه القانون" .
وقال "إنه يفهم من تلك النصوص أن الأزهر الشريف الذى قد يسيطر عليه التيار السلفى بالإنتخابات سيكون هو المتحكم الحقيقى بالتشريع وليس المجلس المنتخب من الشعب بعد النص أيضا بالمادة رقم 6 بأن النظام الديمقراطى يقوم على الشورى ليكون الأزهر بذلك مؤسسة أعلى من مجلس منتخب من الشعب لتكون السيادة الحقيقة للتيار الإسلامى وليس الشعب" .



دراسة أمريكية تحت إشراف عالم مصري : مياه الشرب المصرية تتفوق على نظيرتها

أعلن العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز أبحاث الحياة "ساينس لايف لاب" بأمريكا أن الدراسة التي أجراها فريق بحثي أمريكي برئاسته على مياه الشرب في مصر أكدت أنها تعد من أجود أنواع المياه من حيث نسبة الأملاح الموجودة بها والبكتريا وأنها تتفوق بذلك على مياه الشرب في ولاية كاليفورنيا التي تعد من أفضل أنواع المياه في أمريكا.
وكشف الدكتور جمال الدين الموجود حاليا في زيارة لمصر في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الفريق البحثي حلل عينات مأخوذة من مياه الشرب في عدة مناطق بالقاهرة وأسفرت النتائج عن وجود نسبة منخفضة من أملاح "كربونات الكالسيوم" تتراوح ما بين 40 - 70 ملليجراما في اللتر" .. مشيرا إلى أنها نسبة ملائمة تماما لعضلة القلب، مقابل نسبة قدرها 181 -250 ملليجراما في اللتر في مياه كليفورنيا.
وذكر أنه بالنسبة لعنصر الماغنسيوم فإن نتائج تحليل العينات أثبتت أن نسبته في مياه الشرب المصرية تتراوح ما بين 4 -8 ملليجرامات في اللتر مقارنة بنسبة 2 - 6 ملليجرامات في اللتر في مياه كاليفورنيا .. منوها إلى أن ارتفاع هذه النسبة يفيد في نقل الشحنات العصبية بين أجزاء الجسم.
وأكد أن الطريقة المتبعة حاليا في تطهير مياه الشرب في مصر والمتمثلة في إضافة غاز الكلور بنسب مرتفعة للغاية هى التي تؤدي إلى جعلها أحد أسباب إصابة الشعب المصري بالأمراض نتيجة لإضافة كميات من الكلور تضمن بقاء نسبة منها في الماء بعد تطاير الباقي .. مشيرا إلى أن مرور الكلور بأية كميات ولو قليلة في المياه يكفي لتحويل بقايا الأحياء الميكروسكوبية المائية الميتة التي تتكون من مادة الهيدروكربون إلى مادة "كلوروهيدروكربون" والتي تعد واحدة من مسببات الإصابة بالأورام.
وتابع أن إضافة مادة "الكلورومين" بدلا من غاز الكلور في تطهير المياه هى البديل الآمن والمستخدم في أمريكا منذ نحو 30 عاما .. مشيرا إلى أن هذه المادة عبارة عن غاز الكلور في صورة سائلة وأن إضافتها بنسبة تتراوح مابين 2 - 4 في المليون كفيلة بتنقية مياه الشرب وفي الوقت ذاته لاتكفي لتحويل المواد البكتيرية في المياه إلى مواد ضارة تسبب السرطان.
وأوضح أن تلك الطريقة تتميز برخص تكلفة تطبيقها مقارنة بالطريقة التقليدية المستخدمة حاليا في مصر بالإضافة إلى سرعة تطبيقها وبنجاح تام خلال 48 ساعة فقط من بدء استخدامها .. مناشدا القيادة السياسية المصرية بالبدء في تطبيق تلك الطريقة في تطهير مياه الشرب حفاظا على صحة المواطن المصري.

(سي.إن.إن):غالبية المصريين يرغبون في فوز أوباما بفترة رئاسية ثانية

أعرب أغلب المصريين خلال لقاءات أجرتها شبكة (سي.إن. إن) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ بالقاهرة عن أملهم في فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية على حساب منافسه الجمهوري ميت رومني.
وفي اطار جولات قامت من خلالها الشبكة برصد آراء عدد من المصريين حول سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، قالت مواطنة مصرية:"إنني أفضل أوباما رئيسا للولايات المتحدة نظرا لانتهاجه سياسة خارجية معتدلة"، في حين أعربت عن اعتقادها أن يكون المرشح ميت رومني أكثر تحفظا وتشددا من أوباما.
في السياق ذاته،استند أحد الشباب المصريين على تفضيله أوباما في تعاطفه مع قضايا المنطقة ، مرجعا ذلك إلى أصولة التي تنحدر من جذور أفريقية...بينما تخوفت مواطنة أخرى أن ينتهج رومني حال فوزه بالرئاسة سياسات أشبه بتلك التي انتهجها الرئيس السابق جورج بوش الأبن.
في المقابل ،أعرب مواطن متقاعد عن رغبته في فوز المرشح الجمهوري ميت رمني"لكنه قال أنه يرغب في عودة الرئيس جيمي كارتر الذي حكم الولايات المتحدة قبل ثلاثين عاما وأسهم بدور فعال في عملية السلام بالمنطقة.
كما أشارت الشبكة الأمريكية إلى المؤتمر الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة وناقش العلاقات بين واشنطن والقاهرة عقب ثورة 25 يناير وأحدث المستجدات في منطقة الشرق الأوسط"حيث أعرب أحد الصحفيين المشاركين في المؤتمر عن أمله بفوز أوباما...مشيدا بأفكاره السياسية ورغبته في التغيير.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما زار القاهرة قبل ثلاثة أعوام ونصف تقريبا ألقى خلالها كلمة في جامعة القاهرة وزار عددا من الأماكن السياحية والتاريخية من بينها مسجد السلطان حسن بوسط القاهرة.
ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات الرئاسية الأمريكية رقم ( 57) في وقت لاحق من اليوم بين الرئيس المنتهية ولايته (مرشح الحزب الديمقراطي) باراك أوباما وبين والمرشح الجمهوري ميت رومني.

دار الإفتاء تجيز اعتبار ما يتم التنازل عنه من الديون ضمن "زكاة المال"

أجازت دار الإفتاء المصرية اعتبار ما يتم التنازل عنه من الديون ضمن زكاة المال مع إخبار أصحابها بالتنازل دون إشعارهم بأن ذلك من الزكاة" لما فيه من جبر خواطرهم ورفع معنوياتهم وحفظ ماء وجوههم، وكلها معان سامية نبيلة يحث عليها الإسلام ويدعو إليها.
وقالت الدار فى فتوى لها اليوم الثلاثاء إن هذا الرأي أخذ به فقهاء الشافعية ، وقال به أشهب من المالكية وهو مذهب الإمام جعفر الصادق والحسن البصري وعطاء" لدخول هؤلاء المدينين تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية.
كما استشهدت دار الإفتاء في فتواها بأن الله تعالى سمى إبراء المعسر من الدين الذي عليه صدقة وهذا تصدق على المدين المعسر وإن لم يكن فيه إقباض ولا تمليك له بناء على أن الأمور بمقاصدها.
وأوضحت الفتوى أن الإبراء في ذلك بمنزلة الإقباض" فإنه لو دفع إليه زكاته ثم أخذها منه عن دينه جاز، فكذلك لو أسقط الدين عنه من الزكاة" لحصول الغرض بكل منهما وهو إزاحة هم الدين عن كاهل المدين.

مصر تنفي اكتشاف نفق على الحدود مع إسرائيل

نفى مصدر سيادي مصري التقارير التي ترددت أمس عن اكتشاف نفق أسفل الجدار الحدودي بين مصر وإسرائيل.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء وجود تنسيق بين مصر وإسرائيل وأن الحدود بين الجانبين مسيطر عليها.
إلا أن المصدر اعترف بوجود أنفاق بين مصر وقطاع غزة يجري العمل على إغلاقها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.