بحضور العشرات من طلاب الجامعة بمدرج البنهاوي في كلية طب جامعة عين شمس .. استضافت اللجنة الثقافية بأتحاد طلاب الجامعة مجموعة من النشطاء السياسيين ومنهم الدكتور عبد الحليم قنديل والإعلامي حمدي قنديل والقيادي بجماعة الإخوان الدكتور محمد البلتاجي والذى أعتذر وأناب عنه محمد محيي عضو اللجنة التأسيسية لكتابة دستور مصر عن حزب غد الثورة. بدأت الندوة بكلمة ترحاب واستقبال من دكتور ممدوح الكفراوي المنتخب كعميد لكلية طب عين شمس بعد الثورة موضحا لفتة عن تاريخ كلية الطب. .. وبدأ الكلمة مداعبا حمدي قنديل قائلا له أين القلم الرصاص (أبو سن حامي) مشيرا لبرنامجه الشهير ، وبدأ الاعلامي القدير حمدي قنديل بقولة " هناك تيار كبير لا يعترف بالجمعية التأسيسية ويعتبروها غير شرعية منذ بداية تأسيسها وهذا كان سبب رفضي للانضمام اليها ولكن الفترة الأخيرة عينوا لجنة فنية استشارية ولم يتم تحقيق ما تعهد به محمد مرسي من تكوين لجنة معبره عن كل التيارات والتي انضميت اليها ضمن 9 شخصيات كصوت معارضة داخل اللجنة وأمس فقط انتهينا من اقرار مراجعة أول باب بالدستور وهو باب الأجهزه الرقابية والمستقلة ، وأضاف قنديل : لن يقبل شعب مصرالا بخروج دستور معبرا عنه من الجمعية التأسيسية حتي رغم عن ما يريده تيار بعينه . .. وقال الصحفي الدكتورعبد الحليم قنديل إن الثورة لا تزال في الشارع وأن الثورة المضادة هي التي تحكم في زمن الثورة ، وأضاف أن كل قضايا الشهداء الحكم الموحد فيها هو البراءة ووصفها ب(مهرجان البراءة للجميع) رغم أن كلها قضايا جنايات وينظرها قضاة مختلفون ولابد أن يكونوا قد كونوا عقيدة مختلفة ، وأوضح معني " الثورة كنس " أى عزل سياسي واسع ومصادرة الاموال المنهوبة ومحاكمات ثورية وبالمعني المباشر للثورة لم يتم أي اجراء في اصرار علي علي دفن الثورة لايصال المواطن العادي لكفر بالثورة. وأستمر قنديل في كلمته قائلا لا يمكن ولا من حق أغلبية تفترض في نفسها التعبييرعن مختلف طوائف الشعب صياغة دستور هذا البلد. .. وأشار هناك ركاكة في الصياغة مشيرا لتكرار كلمة بما لا يخالف الشريعة الاسلامية بكثير من المواد . وانتقد أيضا شرعية مجلس الشوري الذي فاز بتصويت 7 % فقط من الناخبين. كما أكد أنه لن ينعدل حال الدستور الا اذا انتصرت الثورة في الشوارع " تذكروا .. سوف تسقط الثورة المضادة في ميدان التحرير ، وإلي ان يأتي الموعد فليصنعوا ما شاءوا من دساتير ، فهم يتناقشون فيما قبل التاريخ " . .. ثم بدأ أستاذ محمد محي كلمتة نائبا عن غياب الدكتور البلتاجي مؤكدا أنه والدكتور بلتاجي في كلامهم عن الدستور واحد لأن هدفهم الأساسي حب مصر ووضع دستور من هذا المنطلق. أكد محي أن ما خرج عن اللجنة التأسيسية هو مجرد مقترحات فقط لم تقر حتي يتم التصويت عليها من قبل المصريين وأكد علي ضرورة قراءتهم له قبل التصويت علية. وفي طرحه للباب الأول من الدستور أن هناك 40 حق ملزمين للدولة وأمامهم 10 واجبات فقط . أما المادة 36 وهي مادة عليها جدل كبير التي تخص (المساواة بين المرأة والرجل بما لا يخالف شرع الله ) شارحا وجهة نظر الأسلاميين فيها مؤكدا أن يوم الاربعاء سيكون هناك حل سيطرح يحسم الجدل في هذا الجدل. فيما يخص الصحافة والاعلام لا يوجد نص حرية الفكر والرأي مكفولة ولكل انسان حق التعبيرعن فكره والرقابة عليها محظورة الا في حالة الحرب ..... الي أخر المادة.