على خطى نجوم هوليود دخل الفنانين العرب لعالم تويتر وأصبح منهم عددا ليس قليل من المهووسين بالتغريد عليه، فالفنانة اللبنانية اليسا مثلا تتشارك بكل ما تقوم بفعله خلال اليوم، صحوت من النوم، أتناول الفطور، أجلس مع أمي، خرجت مع أصدقائي، أتناول العشاء وأنا أشاهد التلفزيون، وغيرها من تفاصيل حياتها اليومية، وهي طريقة في التغريد لا تنافسها فيها إلا مواطناتها هيفاء وهبي وميريام فارس والتي بدأت منذ أيام قليلة تقليد جديد تماما، حيث كتبت أنها الآن في محل لأحد ماركات الأحذية الشهيرة، وذكرت العلامة التجارية بالاسم، وطلبت من جمهورها أن يساعدها في إختيار حذاء لتشتريه، ثم وضعت بعض الصور للأحذية وفي النهاية اختارت واحدا منهم والتقطت صورة لها وهي ترتديه معربة عن سعادتها بشراء حذاء من هذا المحل، ما لا يمكن أن يعرفه البعض أن هذه التغريدة قد تكون إعلانا. فنجوم هوليود ساروا في نفس الطريق مبكرا، حيث يبلغ سعر التغريدة المماثة التي تكتبها كيم كادشيان وتتحدث فيها عن شرائها لمنتج معين لعشرة آلاف دولار، وكانت تغريدتها الإعلانية الأخيره أيضا تتحدث عن شرائها لحذاء من ماركة شو دازل، أما "سنوب دوغ" فتبلغ سعر التغريدة الإعلانية له 8 آلاف دولار، بينما تتقاضى باولا عبدول 5 آلاف دولار عن كل تغريدة تزكي بها أحد المنتجات، ما سبق أدى إلى أن تتخصص شركات في التفاوض مع الفنانين على أن يزكوا منتجات على حساباتهم مقابل مبلغ من المال، وتقوم الشركة بإعادة التغريدة مرات كثيرة ونشرها حتى يشاهدها أكبر عدد من الناس، وهي طريقة إعلانية من الواضح أنها مؤثرة للغاية، فمثلا الفنان تشارلي شين عندما غرد على حسابه متحدثا عن أحد المواقع، ارتفع عدد زوار الموقع بحوالي 100 ألف زائر جديد خلال الساعة الأولى التالية لنشر التعليق، ووصل عدد الزوار الجدد بعد يومين لنصف مليون زائر. ميريام كانت الأولى في نشر التعليقات والتي تبدو أنها إعلانية بدليل تأكيدها على ذكر العلامة التجارية، فهل سيكون تويتر هو مصدر دخل جديد للفنانين، وهل يكون الغرض التجاري هو سبب إهتمامهم الخفي بحساباتهم، فكلما زاد عدد المتابعين، كلما زادت قيمة التغريدة.. بدأتها ميريام فارس: بزنس النجوم على تويتر بدأتها ميريام فارس: بزنس النجوم على تويتر