أصدر ألتراس أهلاوي بيانا على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حددوا فيه عدد من المطالب، وناشدوا النادي الأهلي بتنفيذها، ووصف الألتراس حسن حمدي بأنه رئيس مزعوم للنادي لأنه خذلهم في قضية ضحايا مذبحة بورسعيد.. وقال البيان "مرت أكثر من 7 أشهر علي فراق أغلى الأبناء وأعز الأصدقاء ورفقاء الدرب الصعب منذ 5 سنوات." وأضاف البيان "بصرف النظر عن تأجيل القضيه لجلسه الأحد القادم للبت في رد المحكمه إلا أنه تم قطع شوط طويل من الانتهاء من المحاكمات وتحقيق القصاص الذى يريح قلوب الأهالي ويهدأ من نارهم." وأشار البيان "ولكن أغرب ما في الأمر هو إداره النادى الأهلي وتعاملها مع الشق الرياضى فى القضيه فبعد تحويل القضيه إلى المحكمة الدولية وبعد ما حدث من تواطؤ وفساد في اتحاد الكرة لإنهاء القضية لصالح النادى المصري، وبعد ما تم ثبوته بالدليل علي وجود الإيميل الخاص لمرشح الحزب الوطنى في انتخابات 2010 عن بورسعيد (هاني أبو ريدة) على أوراق القضية المقدمة إلى المحكمة الرياضية وتأكيد خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة السابق على رؤيته لتلك المستندات.. إذ به حسن حمدى الرئيس المزعوم للنادي الأهلى يعلن مساندته لقائمة هانى أبو ريدة في الانتخابات وإذ به يوافق على عودة النشاط الرياضي ولعب مباراة السوبر قبل القصاص سواء علي المستوى الجنائي أو الرياضي وهو من ملأ الدنيا صراخاً وضجيجاً بأن دم هؤلاء الشباب فى رقبته." وحدد الألتراس مطالبهم قائلين "هناك مطالب واضحة وصريحة لا تنازل ولا تفاوض عليها: 1 - استقاله مجلس إدارة حسن حمدي الفاسد الذى أهمل في حقوق الشهداء وأعلن تأييده لهاني أبو ريدة من أجل المصلحة الشخصية. 2 - إعلان النادي الأهلي بشكل واضح وصريح وسريع بأنه لن يشارك في أي مسابقة محلية تحت طائلة اتحاد الكرة الحالي المتواطئ علي دماء الشهداء. 3 - تعيين مجلس إدارة يعمل في المدة المتبقية له على انقاذ حقوق هؤلاء الشهداء. 4 - تحريك دعوى قضائية بالمستندات من النادى الأهلي بصفته ضد هانى أبو ريدة والمطالبة بحبسه هو ومن تورط معه لتزويره في أوراق رسمية قدمت إلى المحكمة الرياضية في قضية أحداث بورسعيد وذلك بعد تأكيد حازم بدوى على وجود أوراق القضية فى درج مكتبه ووجود الإيميل الخاص بهاني أبو ريدة على الأوراق وتأكيد خالد مرتجى على رؤيته لتلك المستندات. 5 - العمل علي تخليد الشهداء بأقصى سرعة بتخصيص شعار لذكراهم على تي شيرت النادى الأهلي يستمر مدى الحياة والانتهاء بسرعه من اتمام النصب التذكارى.