بعد تفاقم ازمة التحرش .. وصل غضب مواطنى العالم الافتراضى الى اشده وحاولوا بقدر الامكان التعبير عن استياءهم من هذه الظاهرة البشعة عن طريق نشر مجموعة من البوسترات الساخرة والتى تنتقد هؤلاء المتحرشين ، ولكن لجأ البعض الى استخدام الفيس بوك وتويتر لنشر مجموعة من الحلول الجدية لعل وعسى يلتفت اليها احد من المسؤلين. ظاهره التحرش المهندس وسيم محسن نشر على حسابه الشخصى على الفيس بوك حلاً جذرياً لمشكلة التحرش فى مجموعة من الخطوات ، فبالنسبة للأحداث تحت سن 18 سنة وهؤلاء هم المشكلة لانهم بعد القبض عليهم يتم اخراجهم من الاقسام بحجة انهم قُصّر .. اولاً : لاتصدر له بطاقة شخصية اذا قبض عليه متحرشاً الا بعد ان يؤدي الآتي ؛ - خدمة مجتمعية 15 يوم مجاناً ( كنس شوارع - تجميع قمامة - دهان أرصفة وعواميد إضاءة وكباري ...... الخ الخ ) - حبس لمدة 15 يوم في سجن مخصص للمتحرشين فقط . - 2000 جنيه غرامة تدفع بمعرفة ولي الأمر وعند التعذر تضاف مدة 30 يوم خدمة عامة خاضعة لإشراف القوات المسلحة ( تهذيب - إصلاح - دروس دينية - دروس توعية ) . - حلق الرأس وعرض الصور في صفحات الجرائد القومية . تجاوب ايمن الموافى مع اقتراح المهندس وسيم ولكنه اضاف ان المتحرش وهو يؤدى الخدمة العامة يرتدى تى شيرت مكتوب عليه متحرش مؤكدا انه بمجرد ان ينتشر مجموعة من هؤلاء فى الشارع سترتدع البقية اضافة الى ان الاهالى سيبذلوا مجهود اضافى فى تربية ابنائهم خوفا ن الفضيحة , اما محمد شاكر فاقترح ان اول مرة يحبس المتحرش 15 يوم اما اذا قبض عليه لثانى مرة فتكون ال15 يوم شغل مع غرامة واكيد الاهالى لن تقبل دفع الغرامة كى يأدبوا هؤلاء المتحرشون وسيتركوهم يدخلوا الجيش كى يتربوا . اما محمود جبره فيرى ان من يتم القبض عليه متلبسا بتهمة التحرش وكان تحت سن ال18 لابد ان يقضى مدة ادانة كخدمة عسكرية فى احد معسكرات الجيش ويوافقه الراى شريف حافظ ولكنه تمنى ان يتم تخفيض سن الحدث الى 16 سنة بدلا من 18 لكونه اخطر سن اجرامى ولابد من تطبيق العقوبات بكامل نصوصه دون اضافة مواد الطفل اليها. مشاركات الفتيات على الفيس بوك كانت مختلفه فقد اهتمن اكثر بكيفية تسليح انفسهن ضد هؤلاء المتحرشين اذا انتشرت مجموعة من الاساليب للدفاع عن النفس ضد من يقترب من اى فتاة اهمها وصفة جهنمية عبارة عن فلفل اسود وشطة و مسطردة ولتر مياه وتخلط هذه المقادير مع بعضهم وتوضع فى زجاجة عطر فارغة وترش فى وجه المتحرش فتسبب له العمى مدة 45 دقيقة . اما على أرض الواقع فالموضوع اختلف تماما عن العالم الافتراضى ، فبالأمس تم القبض على متحرش فى منطفة باب اللوق من قبل اهال المنطقة فوجدوا ان عقابه هو تجريده من ملابسه كى يكون عبرة لنفسه ولمن تسول له نفسه ان يفعل مثه , وتكرر الحادث ولكن فى مترو الانفاق حيث انقض الراكبين على متحرش بعد ان استنجدت بهم فتاة وانهاله عليه ضربا لتأديبه. وبعيداً عن كل ما سبق .. ما هو رأيك أنت لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة ؟!