استطاع أن يجذب الأنظار إليه بعد آدائه لدور ابراهيم في مسلسل حريم السلطان، وهو الدور الذي نجح في خطف قلوب الفتيات العرب من متابعي المسلسل، بوابة الشباب عندما تحدثت مع أوكان يلبيك الممثل الذي أدى الدور اكتشفت أن اعجاب النساء بابراهيم أصبح ظاهرة، ليس فقط في العالم العربي، ولكن بين كل من تابع المسلسل.. يقول أوكان أن دور "ابراهيم" في مسلسل "حريم السلطان" جذب له الكثير من المعجبات، وأنه سعيد بأن الجمهور في الوطن العربي استقبله ايضا بشكل جيد، وعن سر اعجاب النساء خاصة بدوره في المسلسل قال "اوكان": السر في السيناريو الذي كتب بشكل جيد جعل الناس يقتربون من ابراهيم، كما أن تركيبة الشخصية وايمانها بالحب جعل النساء بشكل خاص يتعلقون بها، ولقد حرصت على إظهار الجانب الذي يؤكد أن الحب هو الذي يعطي ابراهيم قوة الحياة نفسها، وكان لقصة الحب التي يعيشها ابراهيم في المسلسل مع أخت السلطان وكيفية تعامله بحساسية شديدة مع هذه العلاقة في نفس وقت تعامله مع ألاعيب السلطه القاسية جعلته رجل يبدو في منظرين متناقضين، هو رجل من المستحيل أن يكون رومانسي ولكنه رومانسي في الوقت ذاته، فهو يعيش قصة حب ولكن في اللحظة التي يمارس فيها سلطاته يبدو كرجل قوي لا يشغله شيء آخر أكثر من أمور السلطنة! أوكان يلبيك وعن سر كراهية "هويام" لابراهيم يقول أوكان : هويام" كانت تكره ابراهيم لأنها كانت تستشعر الخطر منه في ظل صراعها على السلطه، فابراهيم تربى مع السلطان منذ صغره وثقته به بلا حدود، أما ابراهيم فكان يرى في خرم "قطعه لذيذه" في حياة السلطان تحولت فيما بعد لأهم شيء في حياته. وعن التلميحات التاريخية بجود علاقة شاذة بين السلطان وابراهيم قال اوكان أن المسلسل ابتعد تماما عن هذه المنطقة. أوكان يقول أن هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها أمام الفنان "هاليت اريجنيك" الذي أدى دور السلطان سليمان، حيث مثل معه مسلسل في بداية التسعينات، ومن وقتها كانا يحاولان ترتيب لقاءات ودية بينهما ولكن ظروف عمل كلا منهما منعت ذلك إلى أن التقيا مرة أخرى في حريم السلطان. كما أكد أوكان أنه سعيد بالمسلسل لأنه جعل الجمهور يقترب منه أكثر، ويقول أن هوايته هي التصوير الفوتوغرافي ويجد السلام النفسي في سماع الموسيقى..