الشيخ محمد رفعت ولد يوم الاثنين 9 مايو 1882, و توفى فى نفس يوم و تاريخ ميلاده, يوم الاثنين 9 مايو 1950 .. ورغم مرور نحو 62 علي وفاته لكنه مازال أحد أهم ملامح شهر رمضان عند المصريين ، حيث تتم تلاوة القرآن بالشيخ محمد رفعت ثم يصافح بصوته أذان المغرب فى معظم المحطات الإذاعية والتليفزيونية .. وجاءت شهرت بسبب اخلاصه وصدقه في الأداء بالاضافة إلي تركيز الإذاعة المصرية عليه وعلي غيره في المواسم الدينية المختلفة أمثال شهر رمضان، فارتبط عند المواطنين القرآن بالشيخ محمد رفعت والابتهالات لسيد النقشبندي ونصر الدين طوبار واعتبرهم نجوم الأداء القرآني والابتهال والأناشيد الدينية في الزمن الجميل الماضي، لأنه لم يأت من الجيل الجديد من يستحق هذه المكانة بدلا منهم ولذلك لايزالون نجوما أزمانا وأزمانا. الشيخ محمد رفعت لم يكن أقوي صوت ولا أفضل صوت بين أقرانه ولكنه كان ومازال أقرب الأصوات إلي القلب، وذلك لإخلاصه في الأداء لأنه قد يمتلك الإنسان الموهبة العالية والأداء الراقي ومع هذا لم يرزقه الله الاخلاص في الأداء فيكون أداؤه مصطنعا، أي يغلب عليه الصنعة فيؤثر تأثيرا وقتيا علي المشاهدين والمستمعين ثم ينسونه بعد ذلك ، لكن صاحب الموهبة إذا أخلص لله تعالي في موهبته أو أدائه ولم يشبه رياء ولا نفاق ويضع الله له القبول عند كل من يسمعه أو يشاهده، وهذا ما حدث لكل من محمد رفعت والنقشبندي ونصر الدين طوبار، حيث مازالت أصواتهم تغرد في تليفزيونات العالم العربي والإسلامي وينجذب إليهم الكثير من الأجيال الشابة الذين لم يعاصروهم ولم يروهم. مدفع الافطار والاذان للشيخ محمد رفعت الشيخ محمد رفعت وتلاوة مباركة لسورة يوسف من الآية رقم 53 وحتى الآية رقم 82 الشيخ محمد رفعت