عودة الدموع لطلبة الثانوية العامة بعد الإنجليزي رغم تسريب الإمتحان !

(ساعدونا بكرة زي ما ساعدناكم النهاردة ) هذه الرسالة التي أرسلها أحد الطلبة عبر حسابه الشخصي علي الفيس بوك يطلب من طلبة الصف الثالث الثانوي مساعدتهم في امتحاناتهم القادمة كما ساعدوهم في اجابة أسئلة اللغة الانجليزية اليوم ..
حيث تم تسريب صورة لورقة الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل الطلبة الاجابات خاصة في السؤال الاختياري وبالفعل اعترفت وزارة التربية والتعليم بتسريب الورقة إلي الفيس بوك وتويتر في حوالي الساعة 11 أي بعد مرور ساعتين من وقت الامتحان الأصلي وذلك بعد أكثر من محاولة فاشلة لتصوير ورقة الامتحان في أكثر من محافظة بداية من محاولة الساعة 9:5 صباحا في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر ومنطقة صقر قريش بالمحلة وأخري في المنوفية وأكد الدكتور رضا مسعد مساعد وزير التربية والتعليم أنه تم ابلاغ وزارة الاتصالات لتتبع هذه الحسابات الشخصية لهؤلاء الطلبة ليتم تعقبهم وقامت الوزراة بارسال فاكس الي كل الادارة التعليمية بتشديد الملاحظة علي الطلاب داخل اللجان والتأكد من دخولهم بدون موبايلات وأن أي طالب سوف تثبت محاولة غشه سوف يتم إلغاء الامتحان له فورا وأي لجنة سوف يثبت خروج صورة للامتحان منها فسوف يتم تغيير رئيس اللجنة والمراقبين فورا وتحويلهم للشئون القانونية ..
وأوضح أنه تم نشر صورة لامتحان العام الماضي علي أنه امتحان هذا العام ولكن هذه المعلومة غير صحيحة كما شهدت محافظة المنيا أمس عمليات بيع لورقة امتحان مزورة علي أنها امتحان اليوم ووصل سعر الورقة الي 200 جنيه وذلك في الوقت الذي تم التنبيه فيه علي المصححين بمراعاة عدم وجود تطابق في الاجابات بين الطلبة واستخدام المهارات الفنية للمعلم في تحديد اذا ما كان الطالب غش اجابة السؤال أم لا وأي سؤال سوف يشكل فيه المصحح سوف تلغي درجته فورا ونفي مسعد وجود أي نية من الوزراة لالغاء الامتحان وأكد أن ما حدث هي محاولات غش فردية لا يمكن تعميمها أو وصفها بتسريب الامتحان حيث أن التسريب لابد أن يكون قبل وصول الورقة الي اللجنة وتكون في يد الطالب وأوضح أن الوزراة سوف تشدد الرقابة وترسل عضو من الادارة العامة للامتحانات الي مختلف للجان للمرور بنفسه والتأكد من عدم وجود أي موبايلات في اللجنة
ومن ناحية أخري خاض اليوم 430 ألف 129 من طلاب المرحلة الثانية امتحان اللغة الانجليزية كلغة أجنبية أولي في 1422 لجنة كما خاض 1422 طالب اللغة الفرنسية في 57 لجنة والألمانية امتحانها 6 طلبة في لجنة واحدة وجاءت أراء الطلبة عن الامتحان متباينة حيث اشتكي بعض الطلبة من صعوبة القطعة الثانية وأكدوا أنها بها مفردات صعبة وغير مفهومة وأيضا الاختيارات بها أجزاء من خارج المنهج علي حد تعبيرهم ولكن البعض الأخر أكد أن الامتحان في مستوي الطالب المتوسط ولكن به بعض الجزئيات التي تحتاج الي تفكير وخاصة الاختيار من بين متعدد .