يري الكاتب والمفكر حلمي النمنم صعوبة المشهد الانتخابي في مصر مؤكدا أن المصريون لا يعرف لمن سيصوتون في مرحلة الإعادة، وأن الاختيار بين محمد مرسي واحمد شفيق يعني اختيار بين خيارين أحلاهما مر، ونجاح ايا منهما معناه نهايه للثورة فالاخوان لم يكونوا ولن يكونوا أفضل من إعادة انتاج نظام مبارك. وأكد حلمي النمنم أن الاخوان المسلمين بحاجه لتوضيح الكثير من الامور وعليهم أن يوضحوا قضية التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين، والسؤال الأهم إن تعارضت مصلحة مصر العليا مع مصالح التنظيم الدولي ماذا سيفعل الدكتور محمد مرسي وقتها! ووجه حلمي النمنم سؤال للدكتور محمد مرسي هل ستقبل يد الشعب المصري أم ستقبل يد المرشد! في أشارة منه لولاء الدكتور محمد مرسي لمرشد جماعة الاخوان المسلمين وهل سيحكم هو أم من سيحكم هو المرشد العام للاخوان المسلمين بنفس طريقة الفكر والتربية داخل جماعة الاخوان المسلمين. وهاجم حلمي النمنم بشدة الدكتور محمد مرسي لما قاله في أحد مؤتمراته الانتخابية عندما قال سندهس خصومنا بأقدامنا وتسأل النمنم هل يجوز يا دكتور مرسي أن تدهس خصومك السياسيين الذين تتنافس معهم وكيف ستتعامل مع من صوتوا لأحمد شفيق ذلك المرشح الذي صوت له 6 مليون مصري ، هل ستدهسهم بأقدمك حتي لو تعاملت معهم علي أنهم فلول. وطالب حلمي النمم شفيق ومرسي بضرورة توضيح مواقفهم الحقيقيه من الثورة مؤكدا أن شفيق هو الاخر لم يعترف بالثورة المصرية وهناك تخوفات كبيرة من اعادة انتاجه للنظام القديم وكأن شيئا لم يكن وكأن الثورة لم تكن. وأكد على خطورة اختيار مرسي لأن الاخوان لا يحترمون حرية الاعلام ولا الصحافة ولا يتقبلون النقد وهو أكبر مؤشرات خسارتهم في الاعادة مؤكدا أنهم يتعاملون مع جميع القوي السياسية بتعالي وتعجرف ونسوا ان الاعلاميين الذين يهاجمونهم الان من خلال قول المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع أنهم سحرة فرعون ومن خلال استعانة حملة محمد مرسي بالممثل المعتزل وجدي العربي والذي وصفه بالممثل الفاشل الذي سب كل اعلاميين وصحفيين مصر. واعتبر ذلك اخفاق سياسي كبير وطالبهم بعدم خداع المصريين للمرة الثانية فلقد صدموا المصريين بعد أن صوتوا لهم في انتخابات مجلس الشعب وشعروا أنهم لم يأتوا بشيء بل تصارعوا من أجل التكويش والاستحواذ علي كل المناصب والكوادر وموقفه من الجمعية التأسيسية للدستور أفقدهم بالاضافه للشارع النخبة أيضا.