حالة غضب شديدة تجتاح قبائل البدو في العريش.. وذلك بعد مقتل شيخ قبيلة السواركة الشيخ نايف أبو قبال أمس بعد أن أطلق عليه مجهولون الرصاص.. ورفضت قبيلته أخذ واجب العزاء إلي أن يأخذوا بثأرهم ممن قام بقتله.. وينتظروا أن يعلن القاتل عن نفسه اليوم إذا كان من قبيلة أخرى... ويقول د. سامح عطا- من قبيلة الفواخرية بالعريش-: مقتل شيخ السواركة مصيبة كبيرة، فهو شاب صغير في الثلاثينات وشيخ حكومي، فالحكومة تقوم بتعيين مشايخ للقبائل مثل عمد القرى، وهو شاب قوي، والقبائل كلها ثائرة، وقبيلته رفضت أخذ العزاء إلي أن تأخذ بثأرها، وسوف نعقد اجتماع اليوم مع بعض القبائل لندرس الموضوع كله، ونعرف إن كانت خلافات شخصية أم ثأر أم مشاكل مع قبيلة أخرى ولو هي كذلك فسوف يكون هناك رد فعل، فهناك خلافات عديدة بين القبائل ولدي هذه القبيلة خلافات من أيام انتخابات مجلس الشعب قبل الماضية، وهي قبيلة كبيرة في العريش، وبالطبع يجب أن يأخذوا بثأرهم أو يطلبوا الدية، فسوف يعقدون قعدة شرعية أو عرفية بعد أن يعرفوا من القاتل ويعرفوا الأسباب وعلى أساس ذلك يحددوا رد فعلهم، ومن المتوقع أن يعلن القاتل عن نفسه اليوم أو غدا إذا كان القتل بسبب خلافات شخصية أو ثأر لأن الثأر لو لم يعلن عنه فكأنه لم يأخذه فيجب الإعلان فيه حتى يشعر القاتل بأنه أخذ بالثأر، ولكننا نستبعد أن يكون الحادث من بلطجية أو لصوص، لأنهم دخلوا عليه محل الحلاقة وضربوا وهو يحلق كما أنه رجل معروف في البدو، فالتعمد واضح في الحادث، وربنا يعدي الأيام القادمة على خير عندنا.