يجسد الفنان أحمد عيد في فيلمه الجديد "حظ سعيد" شخصية أخ يبحث عن أخته التي شاركت في مظاهرات التحرير، ومن ثم يلتقي سعيد بكل الأطياف السياسية في ميدان التحرير، سواء "إخوان مسلمون، سلفيون، ليبراليون، اشتراكيون". ويحاول "سعيد" أن ينضم لأحد هذه التيارات الفكرية الموجودة في الميدان، لكنه يقع في حيرة من أمره بسبب كثرة هذه الأطياف. ونفى عيد -في تصريحات لشبكة MBC- ما أشيع عن احتواء فيلمه الجديد على تهكم من جماعة الإخوان المسلمين قائلا "الفيلم بعيد تماما عن التهكم على جماعة الإخوان والجملة التي احتواها التتر وهي "من كام سنة وأنا إخوان إخوان" بعيدة عن التهكم بل هو حديث ساخر مع أحد شباب الجماعة في الميدان والفيلم رصد في المقام الأول آراء كل التيارات السياسية في الميدان". وأردف أحمد عيد قائلا "الفيلم هو عمل اجتماعي يرصد العلاقات السياسية بحرفية كبيرة، فهو يرصد حالة ميدان التحرير وقت الثورة من اجتماعيات وحب وتآخ حدثت في 18 يوم هي عمر الثورة. وأوضح عيد أن الفيلم سيكون في دور العرض خلال أيام وسيشاركه بطولة العمل كل من مي كساب وضياء الميرغني وأحمد صفوت وهو من تأليف أشرف فايق وإخراج طارق عبدالمعطي. بالتفاصيل .. أزمة " الخروج من القاهرة " ! رفض أكثر من 50 من المثقفين والسينمائيين والإعلاميين المصريين اليوم الأحد في بيان ما اعتبروه "مماطلة" من الرقابة على المصنفات الفنية في بلادهم والتي لم تسمح بعرض فيلم روائي لمخرج مصري في مهرجان للسينما الافريقية يقام بمصر حاليا لأول مرة. وكان مقررا عرض فيلم (الخروج من القاهرة) لهشام عيسوي غدا الاثنين كعرض خاص للنقاد والصحفيين ولجنة التحكيم مسابقة الأفلام الطويلة حيث يشارك الفيلم في مسابقة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الذي افتتحت دورته الأولى الثلاثاء الماضي بمدينة بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة بمشاركة 34 دولة افريقية. وتنظم المهرجان مؤسسة شباب الفنانين المستقلين وهي منظمة غير ربحية وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006 ونظمت العام الماضي أنشطة في القاهرة والمحافظات عنوانها (الفن ميدان) كما شاركت في ديسمبر كانون الثاني 2011 في تنظيم احتفالات في القاهرة والإسكندرية والأقصر بمناسبة مئوية الروائي المصري نجيب محفوظ (1911- 2006) باعتبارها عضوا في ائتلاف الثقافة المستقلة. ودرس عيسوي مخرج الفيلم السينما بكلية كولومبيا في شيكاجو وفاز فيلمه الأول (استجواب) عام 2002 بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان نيويورك السينمائي وفاز فيلمه (ألف معناها إرهابي) عام 2003 بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجاني بوسطن وسان فرانسيسكو. وفيلم (الخروج من القاهرة) أول أعماله في مصر. وقال الموقعون على البيان "نرفض مماطلة الرقابة التي لم تسمح بعرض الفيلم... نعلن إدانتنا لكل أشكال تقييد الحرية ونأسف لحدوث مثل هذه الممارسات بعد ثورة 25 يناير التي تبنت مفهوم الحرية والدولة المدنية" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التخلي عن الحكم في فبراير شباط 2011. وسجل الموقعون ثقتهم "بأن الشعب المصري الذي أنجز ثورة عظيمة بشهادة العالم قد نضج بما يكفي لأن يتوارى دور الرقيب ويبدأ دور العقل والاستنارة في ظل عالم مفتوح يسخر من فكرة الرقابة." ووقع على البيان من المثقفين زين العابدين فؤاد وإبراهيم عبد المجيد ومحمود قرني وأسامة فرحات ومحمد العشري وهشام علوان ونجلاء علام وأيمن بكر وعفاف السيد وأشرف الصباغ وأشرف الخمايسي. ومن السينمائيين والإعلاميين محمود حميدة ومحمد خان وفتحي عبد الوهاب وطارق الشناوي وضياء حسني ورامي عبد الرازق ودعاء سلطان وعزة مغازي وعلا الساكت وأحمد فايق وإياد إبراهيم وقدري الحجار وهاني مصطفى. تفاصيل جوائز الأوسكار فاز فيلم الصامت الرومانسي (الفنان) بخمس جوائز اوسكار من بينها جائزة افضل فيلم في حفل توزيع جوائز الاوسكار الذي اقيم في لوس انجليس في ساعة متأخرة الليلة الماضية. وتدور احداث الفيلم الذي صور بالابيض والاسود حول نجم افلام صامتة تخبو نجوميته مع ظهور الافلام الناطقة ويجد الخلاص في علاقة رومانسية. وفاز المخرج الفرنسي ميشيل هازانفيشوس بجائزة الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية (الاوسكار) لافضل مخرج عن فيلم (الفنان). وهذه اول مرة يفوز فيها هازانفيشوس بالاوسكار كما انها اول مرة يتم فيها ترشيحه للجائزة. وفاز الممثل الفرنسي جان دوجاردان (39 عاما) بجائزة اوسكار لافضل ممثل عن دوره في الفيلم الصامت (الفنان). وفازت ميريل ستريب بجائزة الاوسكار لافضل ممثلة عن دورها في فيلم (المرأة الحديدية) الذي جسدت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر. وهذه الجائزة هي الثالثة لستريب التي تم ترشيحها لجائزة الاوسكار 17 مرة. وتلعب ستريب دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر التي تعاني من الخرف. وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر (82 عاما) بجائزة اوسكار لافضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (مبتدئون) ليصبح اكبر شخص يفوز بالجائزة في تاريخ جوائز الاكاديمية. واكتسح بلامر الذي رشح مرة واحدة فقط من قبل لجوائز الاوسكار موسم جوائز هوليوود عن دوره في الفيلم المبني على قصة رجل مسن له ميول جنسية. وفاز فيلم (رانجو) للمخرج جور فيربينسكي بجائزة اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة. وكان (رانجو) قد فاز بعدد كبير من الجوائز الاخرى من بينها جائزة الاكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون (بافتا). وفازت الممثلة الامريكية اوكتافيا سبنسر (39 عاما) بجائزة اوسكار افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (المساعدة). وهذه اول مرة تفوز فيها الممثلة الامريكية (39 عاما) بجائزة الاوسكار ولم يتم ترشيحها من قبل للاوسكار. وتلعب سبنسر في الفيلم دور خادمة جريئة في دراما من الستينات تتناول عمل الامريكيين من اصل افريقي عند الاسر البيضاء الغنية في مسيسبي في السنوات الاولى من فترة الحقوق المدنية. وفاز الفيلم الايراني (انفصال) بجائزة اوسكار احسن فيلم بلغة اجنبية ليصبح اول فيلم ايراني يفوز بالجائزة. ويركز الفيلم الذي اخرجه أصغر فرهادي على زوجين يمران بالطلاق ويتطرق الى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة في ايران الحديثة. والفيلم هو ثاني فيلم ايراني يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار واول فيلم ايراني يفوز بالجائزة.