أصبح لاعب الوسط المنحدر من أصول مصرية ستيفان الشعراوي قريباً جداً من الانضمام لمنتخب إيطاليا الأول لكرة القدم بعد إبداء المدير الفني ل"الآتزوري" تشيزاري برانديلي، إعجابه باللاعب الذي تألق في الأسابيع الأخيرة مع فريقه ميلان متصدر ترتيب الدوري الإيطالي. وذكرت العديد من الصحف الإيطالية أن الشعراوي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للمنتخب الإيطالي برفقة بعض اللاعبين الواعدين الذين سيختارهم برانديلي للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقرر إقامتها الصيف المقبل في كل من بولندا وأوكرانيا. وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الشهيرة فإن الشعراوي ونجم روما فابيو بورينى هم الأقرب من بين مجموعة أخرى من اللاعبين للاختيار للدفاع عن ألوان المنتخب الإيطالي في البطولة الأوروبية الغائبة عن خزائن الطليان منذ عام 1968. ونوّهت الصحيفة إلى أن التألق الكبير للشعراوي هذا الموسم مع ميلان وتسجيله لأهداف مهمة ومؤثرة جعله محط اهتمام برانديلي الطامح لبناء فريق قوي وقادر على المنافسة بقوة على اللقب الأوروبي، علماً أنه مثّل منتخب إيطاليا للشباب من قبل بعدما اختار بصفة رسمية ونهائية الدفاع عن ألوان إيطاليا بدلاً من بلده الأصلي مصر. وفي حال انضمام الشعراوي لقائمة منتخب إيطاليا الأول سيكون أول لاعب من أصول عربية في تاريخ إيطاليا يشارك مع "الآتزوري" الذي يختلف عن أبرز المنتخبات الأوروبية الأخرى بعدم استعانته إلا فيما ندر بلاعبون من أصول غير إيطالية مثل ماريو بالوتيلي ذو الجذور الغانية. وستيفان الشعراوي اسمه الحقيقي هو كريم صبري كريم الشعراوي ، من مواليد 27 أكتوبر 1992 في سافونا – إيطاليا ، إيطالي المولد مصري الأب وأمه إيطاليه، يلعب حاليا لنادي إيه سي ميلان الإيطالي منذ 2011 في مركز الوسط المهاجم ، وقد رفض اللعب لمنتخب مصر لكرة القدم وقرر اللعب للمنتخب الإيطالي ولعب في جميع المراحل السنية للناشئين ، وهو من اصغر اللاعبين الذين لعبوا في الفريق الأول في تاريخ الدورى الايطالى وتم تكريمه في روما على هذا الانجاز ، حيث ان أول مباراه لعبها مع جنوة كانت بتاريخ 21 ديسمبر 2008. بزغ نجمه منذ عام 2007 وتحدثت عنه جميع الفرق العالميه، بل وسعى إلى ضمه آرسنال وريال مدريد في صيف عام 2010 ولكن اللاعب رفض لرغبته في التواجد في إيطاليا واثبات ذاته مع الفريق الأول بجنوه قبل أنتقاله إلى أي فريق اخر ، يلقبونه في إيطاليا ب(ديل بيرو الصغير) لتشابه مهاراته إلى حد كبير مع دل بيرو.
