حوار: كريم كمال منذ بداية مشوارهم الغنائي ونحن معهم.. نتابع أخبارهم وحفلاتهم، نشرنا الكثير عن الصعوبات التي واجهتهم منذ بداية عملهم الإحترافي في مجال الغناء، وبرغم تأخر الوصول إلى أهدافهم إلا أننا كنا نؤمن بموهبتهم، كلامنا عن فرقة "مراسي" التي كان لنا معهم هذا الحوار بعد أولى حفلاتهم بساقية الصاوي.. كيف كانت البداية وكيف جاء التعارف بينكم؟ أحمد مصطفى: تعرفنا على بعض في البيت النوبي بمدينة نصر، وكل واحد فينا كان يغني، وعجبني صوت محمود منير، وفكرنا نعمل حاجة تخرج من داخلنا، ومحمود كان يغني لمنير، وأنا كنت أغني الطرب الأصيل، وفكرنا نعمل شغل خاص بنا، والبداية كانت أول 2008، وفكرنا إننا نخرج بأسلوبنا الخاص، وبدأنا بأغنية 7 شمعات، وكانت الانطلاقة. - إسلام الأبتي: تعلمت العود من سن صغير كان بسبب إن والدي كان غاوي هذه الهواية، وانضممت لفريق في مسرح البالون، وانضممت لبيت العود، وعملت مع هشام الجخ، حيث تعرفت عليه في الجامعة، ثم تعرفت على مراسي، وعملت معهم . * كيف تختارون كلمات وألحان الأغاني التي تقدمونها؟ أحمد مصطفى: نحن نحاول أن نبدأ في تأليف الكلمات التي نحسها ونعمل لها لحن بإحساسنا أيضا، ونترجم اللحن على الكلمات والعكس أيضا، والفكرة كلها إن الموسيقي غربي ولكن نعطي لها إحساس نوبي. * وماذا عن ألبومات الفريق.. وهل كان لكم أغاني بمناسبة الثورة؟ محمود منير: أنجزنا أول ألبوم وبإذن الله قريبا سيكون بالأسواق، ولكن بعد أن أنهي فترة تجنيدي، ولكن نعوض ذلك بالتقرب من الناس من خلال الحفلات، ونشارك الناس مشاكلهم، فحب الجمهور أهم من أي ألبوم، أما عن الثورة فنحن نغني لمصر من قبل الثورة، ونشعر بوجع الشارع المصري من زمان، ونعبر عنها وعن النظام والاقتصاد، والمهم الآن بعد الثورة أن نعمل ونهدأ من الاعتصامات. * كم عدد الأغاني التي قدمها الفريق وما رد فعل الجمهور تجاهها؟ إسلام: قدمنا حوالي 40 أغنية، وكانت بالجهود الذاتية من خلال ستوديو صغير أقامه أحمد مصطفي، وتكمنا من تسجيل الأغاني هناك، وبدأ الموضوع يتطور، وأصبح الأستوديو أكثر تطورا، أما عن رد فعل الجمهور فغالبيتهم في البداية كانوا أصدقاءنا، ووجدنا أعداد أخرى وكلهم الحمد لله نعجبهم. * ما هي المعوقات التي واجهتموها في طريقكم؟ محمود منير: أكيد كلنا طبقة متوسطة، وللأسف الفن في الفترة الماضية كان معظمه تجاري، وأكيد نحن سعينا وجرينا، وكان ذلك دافعا لنعتمد على أنفسنا، فأخذنا وقت ومجهود وعلاقات وفلوس، وتعبنا كثيرا خلال أربع سنوات. أحمد مصطفى: من ضمن المعوقات التي واجهناها فنحن تم ظلمنا في ساقية الصاوي، فعملنا اختبارات ووجدنا أننا نعجب الجمهور، ولكن الإدارة رفضتنا لأن أحد أعضاء اللجنة كان متعنت معنا، ولكن بعد فترة وجدنا اتصال من أحد أعضاء اللجنة يسألنا عن سبب عدم قبولنا وحينما شرحنا له الأمر طلب منا الفيديوهات الخاصة بنا وعرضها على الأستاذة منى الصاوي التي قبلتنا وقدمنا أولى حفلاتنا بالساقية وبفضل الله كانت قاعة النهر مكتملة العدد من قبل الجمهور الذي تفاعل مع أغنياتنا بشكل كبير. * ما هو أوجه الشبه والاختلاف بين مراسي وفريق أسفلت، ولماذا تتجهوا للموسيقي الغربي؟ إسلام الأبتي: أولا الفرق بينا وبين أسفلت إننا باند نوبي ونقول موسيقي، وأسفلت باند راب، أما عن الموسيقي الغربي فنحن نعمل دمج بين الشرقي والغربي، ومطعمين شغلنا بجزء غربي. * ألا تشعرون بأنكم شبه بلاك تيما؟ أحمد مصطفى: لا كلنا مختلفين جدا، وهو فريق قوي، وأخذوا طريق مختلف عن فريقنا، وهم ذهبوا للنوبي أكثر منا، ولكن نحن ليس الأساس لدينا النوبي، ولكن فيه جزء نوبي يدخل في النصف، وممكن نغني نوبي وشرقي. محمود منير: كل بلد ولها موسيقاها، ولكن نبحث عن جغرافية البلد .