يرون أن ما حدث لهم مؤامرة متورط بها العديد من الأطراف .. يتوعدون بالقصاص بدون أن يعلنوا صراحة خطتهم القادمة .. كلامنا عن شباب ألتراس الأهلي الذين اعلنوا الحداد لكنهم يتحركون من أجل القصاص .. فما هي المفاجأة التى يعدونها للداخلية حسبما ينشرون علي مواقعهم الالكترونية ؟! في البداية تحدثنا مع ريعو أحد أكثر شباب ألتراس الأهلي شهرة ، فقال : لن نتحدث فيما سيحدث الأيام القادمة الا بعد أن ننتهي من عزاء كل الشباب الذين فقدناهم و نحن الأن واجبنا الأول و الأخير هو أن نكون بجانب أهالي الشهداء لمواساتهم و تصبيرهم على فقدانهم لأبنائهم ، و لا مجال للتفكير في أي قصاص الأن و أتمنى من الإعلام عدم نقل أي معلومات على لسانا الا بعد الرجوع لنا . أما كريم أحد أهم أعضاء الألتراس و الذي رفض ان يعتبر أصدقائه من الضحايا وقال انهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الشباب : نحن اعتدنا من الداخلية على هذه التصرفات و لكن لم نكن نتخيل ان تصل إلى هذا الحد ، و أذكر انه في أحد المباريات عندما شتمنا حبيب العادلي تم ضربنا و سحلنا و أعتقال الكثير منا و المؤامرة التي حدثت في بورسعيد لا نعتقد اي يكون لها علاقة بالحزب الوطني و لا غيره ، فنحن نعلم ان من قتل شبابنا هم جماهير المصري البورسعيدي ونحن نعلم أشخاصاً منهم بالأسماء و لا أحد يستخدم الشماريخ بهذه الطريقة إلا جماهير المصري .. فهم كانوا يصعدون إلينا و يخلعوا تي شيرتات الأهلي من المشجعين ليثبتوا أنهم " أرجل " ، فهم يعلمون ماذا يفعلون و البلطجي محترف في القتل " يغز " و يجرى و لكن معظم الأصابات كانت بسبب ضرب عشوائي و " غشيم " انا كنت متواجد في المباراة و استشهد على يدي 5 شباب و المؤمراة كانت مدبرة بداية من ركوبنا الأوتوبيسات التي كانوا يضربونها بالصواريخ بشكل عمودي و كان من الممكن ان تصل إلي تانك البنزين و ينفجر الأتوبيس بالكامل ، و لكن الحمد لله مررنا من هذا الموقف ووصلنا إلي الأستاد و لم يكن هناك أي أمن سواء من الداخلية او الجيش ، فضلا عن الأسلحة التى دخل بها اشخاص للاستاد بسهولة . و عن تحضير مفاجآت من الألتراس للقصاص خلال الفترة القادمة قال كريم و هو في منتهى الأستياء : اي مفاجأت سنقوم بها نحن حتى الأن لا نستطيع النوم و لا الأكل و الشرب بسبب فقداننا لأصدقائنا و نحن لسنا بلطجية لننتقم من أحد و أنا أكتفي بالقول أن حق شهدائنا عند الله و ليس في الأرض . و تحدثنا أيضا مع محمد جمال – المحلل الرياضي و الخبير في شئون جماعات الألتراس ، فقال : ما يحدث في الوسط الرياضي الأن هو نتيجة احتقان لسنوات طويلة و الداخلية تعلم جيدا ظروف ماتشات الأهلي و المصري البورسعيدي و كان من المهم تأمين المباراة بشكل جيد و لن نتحدث عن الماضي لأن القادم هو الأهم الأحتقان بين جمهور النادين زاد جدا خاصة من جهة جماهير ألتراس الأهلي مشجعي أكبر نادي في مصر و أكبر مجموعة ألتراس في مصر ، أيضا هؤلاء الشباب فقدوا زملاء لهم و هذا الأمر سيؤثر عليهم بشكل كبير وهم الأن مشغولون بالتعازي و لكن بعد ذلك لا أعلم كيف سيكون موقفهم من جماهير النادي المصري البورسعيدي ، لذا انصح العقلاء بأن يكون هناك اعتراف بالمشكلة التاريخية بين فريقي الأهلى و المصري و يجب ان يجلس كبار المشجعين في الناديين لأزالة هذا الأحتقان ، و بالطبع يجب أن يشارك كبار اللاعبين في هذا الأمر حقنا لدماء المصريين في المستقبل .