الشكر واجب لفخامة الرئيس السيسي لافتتاحه احدي المعجزات الهندسية في عهده ( كوبري تحيا مصر- محور روض الفرج ) تنفيذ شركة المقاولون العرب واشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في العاشر من رمضان 1440 هجرية. هذا الانجاز يؤكد لنا دوما ان معجزات المصريين لاتنتهي ولم لا وهم صناع الحضارات ؛ ففي مثل هذا اليوم حققت العسكرية المصرية اعظم انجازاتها في العصر الحديث بنصر اكتوبر/ العاشر من رمضان 1973 بتحقيق اعجاز عبور اعقد واعظم مانع مائي ( بطول 180 كيلو مترا ) وتحطيم اعقد واضخم خط دفاع عسكري في التاريخ العسكري ( خط بارليف ) بعبور 80 الف جندي لقناة السويس في 6 ساعات. الاعجاز تمثل في الجندي المصري خير اجناد الارض ؛ والمهندس المصري الذي قدم الفكرة العبقرية لازالة الساتر الترابي الرهيب علي شط قناة السويس الشرقي باستخدام طلمبات المياه العملاقة ( فكرة الضابط مهندس باقي زكي يوسف) والتي تم استخدامها من قبل في ازالة الجبال الترابية في منطقة السد العالي تنفيذ شركة المقاولون العرب ( عثمان احمد عثمان). والحقيقة ان سعادة المصريين لا توصف بتحقيق هذه الانجازات والمعجزات في ازمان قياسية من انفاق عملاقة وكباري معلقة ملجمة تسجل في موسوعة جينز ؛ هل يتخيل ان هذا الكوبري العملاق استخدم فيه مليون طن خرسانة و290 الف طن حديد 110% ما تم استخدامه في كوبري اكتوبر (استغرق 17 عاما ). الحقيقة سعادتي كانت غامرة والرئيس يسأل المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون عن انجازات الشركة في افريقيا خاصة سد روفيجي العملاق ومحطة توليد الطاقة الكهربائية العملاقة في تنزانيا والذي ستنفذه الشركة في زمن قياسي باذن الله ايضا ؛ حاجة تشرف. بصراحة الاحتفال بذكري العاشر من رمضان هذا العام ابهر العالم بحجم الانجازات التي تم تنفيذها في مصر من طرق وكباري ومحاور بطول مصر وعرضها بتكلفة وصلت الي 170 مليار جنيه لو فكرنا اليوم في تنفيذها ستتضاعف التكاليف لثلاثة اضعاف. لا يسعني في هذا المقام الا ان اتوجه بشكر المصريين العميق ل70 الف عامل وفني ومهندس بشركة المقاولون العرب الذين يحولون المستحيل الي حقيقة. الا قد بلغت اللهم فاشهد.