تخوض الفنانة "ياسمين صبري" البطولة المطلقة في دراما رمضان هذا العام من خلال مسلسل "حكايتي" ، تصدرت أفيشات المسلسل شوارع القاهرة بصورتها وحيدة ودخلت في منافسة كبيرة منذ الحلقات الأولي مع مسلسل شيرين عبد الوهاب "طريقي" الذي قدمته رمضان قبل الماضي وحقق نجاحا كبيرا ، الفرق أن المنافسة ليست في صالحها على الإطلاق إذ أن البطولة المطلقة سلاحا ذو حدين ، قد يرفع نجما درجات ويخسف بآخر حيث لا صعود بعده. بعد مرور ما يقارب ثلث الحلقات بادر عدد من المشاهدين على التعبير عن استياءهم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي من أداءها الباهت وانفعالاتها التي لا تلائم الحدث ما يعرف ب "الأفورة" ، وذهب البعض إلى التصريح بأن عمليات التجميل التي ترتبط بامتلاء الشفاء وغيرها وضعتها في خانة الإغراء فقط ، وأن مقومات اختيارها للبطولة هي جمالها وأنها أضحت جسدا وشفاه فقط . كانت الأدوار الثانية التي قامت بها وشاركت مع عدد من النجوم في أعمال سينمائية بدور البطلة التي تساند نجم العمل وأن جمالها واحدا من المقومات التي توجدها في دراما العمل ليكون لها دور ، لم يكن التركيز عليها فقط لذا قدمت عدد من الأعمال السينمائية منها الديزل مع محمد رمضان وليلة هنا وسرور وجحيم في الهند مع محمد عادل إمام وفي الدراما التليفزيونية قدمت جبل الحلال مع محمود عبد العزيز وشطرنج وطريقي مع شيرين عبد الوهاب والأسطورة مع محمد رمضان والحصان الأسود مع أحمد السقا. ياسمين صبري كانت بوابتها لدخول عالم التمثيل هو حصولها على لقب بطلة أفريقيا في السباحة بعد تصدرها كبطلة للسباحة في مصر ، كما تم اختيارها ضمن أجمل 100 وجه على مستوى العالم وشاركت في مسابقة ميس إيجيبت التي ألغيت بعد ذلك ، ثم عملت في برنامج "خطوات الشيطان" مع الداعية معز مسعود في دور فتاة محجبة لتبدأ مسيرتها الفنية من خلال مسلسل "جبل الحلال" . ياسمين صبري تواجه الآن أزمات البطولة المطلقة والتي ستحدد مسارها خلال الفترة المقبلة ونوعية الأدوار التي يجب أن تقدمها أو ترفضها حتى تحافظ على ما وصلت إليه وإلا ذهبت ضحية إختياراتها ، ويلعب ذكاءها خلال تلك المرحلة دورا كبيرا في أن تظل على العرش أو تبحث عن اتجاه آخر ، وفي الغالب سيكون اتجاهها القادم هو تقديم البرامج الذي كان أول أحلامها ولا زالت لم تحققه ، كما أنه بالسهولة الآن لدخوله بعد ان أصبحت وجها معروفا يبحث عنه القائمين على البرامج للفضائيات وربما تجد ضالتها فيه خاصة إذا لم تحقق ما تصبو إليه هذا العام.