مع وصول الدوري إلي الأمتار الأخيرة بدأت لعبة الكراسي الموسيقية تلقي بظلالها علي المسابقة خاصة في منطقة القاع فبعد أن تأكد هبوط النجوم إلي دوري القسم الثاني، عقب الخسارة أمام المقاصة بقيادة رمضان السيد، وبات يصارع الداخلية تحت قيادة مديره الفني علاء عبدالعال حيث يتصارع 10 فرق للهروب من دوامة الهبوط.وتعتبر هوية الهابط الثالث غامضة، والتي لن تتحدد إلا في الجولة الأخيرة فهي التي تضع بصورة كبير مثلث الهبوط. في البداية نجد إنبي صاحب ال 36 نقطة في دائرة الخطر حيث تقدم الفريق البترولي عدة مراكز في جدول الدوري، وأصبح يحتل حاليًا المركز التاسع، لكن مبارياته المتبقية صعبة إذ يلعب مع الأهلي والمقاصة والنجوم. ويأتي أيضا الإنتاج الحربي والذي يملك في جعبته 36 نقطة بالمركز العاشر خاصة وأنه يعاني من تراجع النتائج مؤخرا رغم بدايته القوية، وتتبقي له 3 مباريات أمام الزمالك والمصري ودجلة.. فيما وضع الاتحاد نفسه في موقف لا يحسد عليه عقب الخسارة من إنبي أمس الأول بهدف نظيف، إذ يحتل المركز التاسع برصيد 36 نقطة، ويتبقي لسيد البلد مباراتان فقط في الدوري أمام طلائع الجيش وسموحة، علمًا بأنهما ينافسان أيضًا للنجاة من الهبوط. ونجد تراجع نتائج الفريق الساحلي وضع الجونة في موقف صعب بعد توقف رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني عشر، عقب سقوطه أمام المقاولون علي ملعبه 1/4 ويلعب الجونة آخر مباراتين له مع الزمالك والإسماعيلي. أما دجلة فموقفه لن يقل صعوبة عن نظرائه حيث يحتاج للفوز في مباراتين للابتعاد عن خطر الهبوط، إذ يملك الفريق 35 نقطة في المركز الثالث عشر، ويلعب مع بيراميدز وحرس الحدود والإنتاج الحربي في الجولات الأخيرة. ونفس الحال لسموحة والذي يعاني من صعوبة مبارياته المتبقية، حيث يتبقي له مباراتان بتروجت والاتحاد السكندري، عقب خسارته من الأهلي أول أمس بهدف دون رد ليتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الخامس عشر. كما باتت فرصة حرس الحدود صعبة، رغم وصوله إلي نقطة 35 في المركز الرابع عشر، حيث سيواجه الزمالك وبيراميدز ودجلة أحد منافسيه في صراع الهروب من الهبوط. ونجد فرص فريق الطلائع وبتروجت صعبة أيضا حيث يملك الفريق العسكري 37 نقطة، في المركز الثامن، وله مباراتان أمام الاتحاد ومصر المقاصة. كما نجد بتروجت موقفه صعبا جدا بعد احتلاله المركز السادس عشر برصيد 34 نقطة، ويلعب أمام سموحة والمقاولون العرب. ويبقي موقف الإسماعيلي صاحب المركز السابع الذي يملك 38 نقطة في خطر، حال خسارته في مبارياته الأربع المتبقية، حيث يلعب مع الداخلية والأهلي والزمالك والجونة، وقد يستفيد من سقوط أحد الأندية الأخري للابتعاد عن الهبوط ولكن يبقي بعيدًا نسبيًا عن منطقة الخطر.